كيف تصبح سمسار عقارات ناجح

كيف تصبح وسيط عقاري ناجح يبحث الكثير من الأشخاص عن وظائف بشكل مستمر، ولعل مهنة الوسيط هي إحدى المهن التي اتجه إليها الكثير من الأشخاص في الآونة الأخيرة.

السمسار هو الشخص الذي يقوم بدور الوسيط بين البائع والمشتري، والهدف من ذلك هو بيع قطعة أرض، أو تسهيل المعاملات التجارية وعملية البيع والشراء بين الطرفين. ومع ذلك، فإن العديد من الوسطاء غير ناجحين في هذه المهنة وهذا بسبب افتقارهم إلى الخبرة اللازمة وعدم معرفتهم بالشروط والقواعد. الوساطة بشكل كاف

لذلك سنتناول في “موقعنا” بعض الخطوات التي ستساعدك على كيف تصبح وسيط عقاري ناجح، بالإضافة إلى خطوات عرض وبيع الأراضي والعقارات حتى تصبح وسيط عقاري ناجح وتكسب قوة شخصية.

في البداية يجب أن تتوافر بعض الخصائص الأساسية في مهنة الوسيط، وأهمها الصدق، والأمانة، والمرح، والحماس للعمل، واللطف مع العملاء. كما يجب تنمية المهارات اللفظية، ومناقشة الاتفاقيات والعقود مع الأشخاص، وتعلم فن الإقناع والتفاوض، وذلك لتشجيع العملاء على قبول كافة العروض. وتقبله.

إقرأ أيضاً عن هذا الموضوع المهم: تعلم الوساطة العقارية خطوة بخطوة

خطوات كيف تصبح وسيط عقاري ناجح

هناك بعض الأمور التي يجب على الشخص أن يتعلمها حتى يصبح وسيطاً ناجحاً، وهي:

  • أخذ دورات في أنظمة الكمبيوتر التكنولوجية الحديثة مثل برامج تحليل البيانات، وبرامج جداول البيانات، ونظم المعلومات الجغرافية، واكتساب الخبرة والمعرفة من الوسطاء المتعلمين الذين لديهم سنوات عديدة من الخبرة والاستعداد للتعلم والعمل لفترات طويلة، والتواجد بين العملاء في أي وقت ويمكن أن توفر مكانًا محددًا للقاء العملاء لإجراء المفاوضات. .
  • تنمية الشخصية. مجال الوساطة العقارية وبيع الأراضي والعقارات، يحتاج إلى شخص يتمتع بشخصية قوية ويعتمد على نفسه دون الحاجة إلى الآخرين، ودون خوف من الفشل والمخاطرة. ومن المعروف للجميع أن وضع السوق يتغير باستمرار. في بعض الأحيان يكون السوق في حالة صعود وفي أحيان أخرى يكون في حالة انخفاض.
    ويجب على الشخص الذي يرغب في العمل كوسيط أن يكون مستعداً لمثل هذه الأمور وفي كافة المواقف، وقادراً على السيطرة عليها، بالإضافة إلى اكتساب المهارات التي تم ذكرها في بداية المقال حتى يتمكن من إتمام الصفقات وإبرامها. ناجحون، ويجب أن يكون لديهم القدرة على إقناع العملاء والتواصل معهم بطريقة سلسة وجذابة. ويتعامل مع كل شخص بالطريقة التي تناسبه.
  • يجب أن يكون الشخص على دراية بجميع العروض الموجودة في السوق وجميع الخيارات، وإعداد كافة الردود المناسبة عليها مسبقًا، وتشجيع العملاء على قبول العروض المقدمة، وتحليل العروض الموجودة في السوق، والاستفسار عنها ودراستها.
  • تعرف على بعض الوسطاء الناجحين واقرأ عنهم لتعرف كيف وصلوا إلى هذه المكانة المرموقة، وتتعلم منهم ومن خبراتهم.
  • يجب أن يكون العملاء حاضرين في أي وقت وفي أي مكان أثناء عملية الطلب. يتجاهل العملاء الوسطاء الذين لا يحترمون مواعيدهم ولا يقدرون الوقت. بالنسبة للعملاء، يعد الوقت عاملاً كبيرًا، لذلك ينجذبون إلى الوسطاء الذين يلتزمون بالمواعيد ويكونون صادقين فيما يقولون.
  • تلقي المعلومات بشكل جيد من مالك العقار وتدوينها في جدول العمل للإجابة على جميع الأسئلة التي قد تطرح من العملاء، ولتقليل المخاطر ويعرف العملاء كل ما يتعلق بالعقار بشكل جيد بالطريقة الطبيعية، فلا داعي ل المبالغة في نجاح الصفقة. يجب أن تكون المحادثة صحيحة والمعلومات التي ستقدمها للعميل صحيحة حتى لا يفقد الثقة فيك.

سيكولوجية كيف تصبح وسيط عقاري ناجح

هناك بعض الأدوات والأساليب التي يجب أن يمتلكها الوسيط حتى ينجح في عمله، وهي:

  • ركز على علاقتك بالعميل/ حيث يخطئ العديد من شركات الوساطة في إتمام الصفقة وتحقيق الربح بأي شكل من الأشكال، لأن إتمام الصفقة يعني حصولهم على العمولة المتفق عليها والتي تعتبر مصدر دخلهم الأساسي ولأن في في معظم الحالات، لا تتلقى العديد من شركات الوساطة رواتب ثابتة من أي مكاتب.
    وهذا خطأ فادح، حيث أن الصفقة قد تتم بشروط غير عادلة لعميلك. قد تفقد ثقة هذا العميل بشكل كبير، والذي قد يكون عميلاً دائمًا لديك، وقد خسرته من أجل إتمام الصفقة معك دون مراعاة مشاعره أو ما إذا كان الأمر كثيرًا عليه أم لا.
    وخاصة إذا كان العميل ساذجاً ولا يعرف مسار السوق أو الأسعار، فيأخذ العقار أو الأرض بالسعر المعروض عليه دون تفاوض. ومن الضروري في هذا الوقت التحلي بضمير مرتاح وعدم خداع العميل بأي معلومات كاذبة قد تقدم له.
  • إن حسن التعامل مع العميل والصدق والأمانة سيجعلك مشهوراً وسيجلب لك العديد من العملاء. ولذلك يجب أن تكون حريصاً على علاقتك مع العميل، حتى لو اضطررت إلى نصحه بالانسحاب من هذه الصفقة، حتى لو وجدت أن شروطها ليست في صالح عميلك.
  • لا تهرب من المواجهة. من المهام الصعبة التي تواجه الوسيط هي عملية الجمع بين الطرفين. مصالحهم تتعارض مع بعضها البعض. وهما البائع والمشتري. فمن مصلحة البائع الحصول على السعر الأعلى في إتمام الصفقة، ومن مصلحته الحصول على السعر الأقل.
    يسعى الطرفان إلى تحقيق المنفعة الممكنة لهما من العقار، وبالتالي تكون المفاوضات صعبة. في هذا الوقت يجب عليك إدارة المفاوضات بطريقة بسيطة يفهمها الطرفان، وذلك باستخدام أساليب التفاوض الحديثة، ومواجهة أي اعتراضات بما لا يجعل أي من الطرفين يخسر، وفي نفس الوقت تحقق صفقة جيدة للعميل. وهذا ما يجعله عميلاً دائمًا لك، فلا تقف مكتوف الأيدي في هذا الوقت، فكلاهما يراقب تصرفاتك في المفاوضات.
  • ولا تنس أن العميل دائمًا على حق. من الأخطاء الشائعة التي يمكنك ارتكابها كوسيط هو أنك تتعامل مع عميلك كما لو كان غبيًا، وأن لديك كل المعلومات وهو لا يملك أي معلومات.
    لذلك يجب عليك الاستماع لعملائك جيداً للتعرف على متطلباتهم، وبناء على هذه المتطلبات يجب عليك أن تشرح الصورة أمامهم بوضوح وصراحة وصدق ودقة شديدة، ولا تملقهم مهما كانت النتيجة. ، بمعنى أنه ليس من الضروري أن تقول ما يريد العميل سماعه، ولكن يجب عليك على الأقل أن تقول ما تعتقد أنه صحيح، لذا يجب عليك أن تحترم ذكاء عميلك، وهذا ما سيعطيك المصداقية مع هذا العميل.
  • العقار الجيد يبيع نفسه، ولكن هذه المقولة يرددها الكثيرون. المنتج الجيد يبيع نفسه وكذلك العقار، لكن البائع يريد منك كوسيط أن تصل إلى أعلى سعر بيع. من الممكن بيع هذا العقار، لكن ليس بالسعر المرتفع الذي يريده.
    لذلك يجب عليك القيام بدور الوسيط من خلال الحصول على عمولة كبيرة مقابل بيع العقار بأعلى سعر لم يتوقعه البائع. احرص على استخدام ذكائك أحياناً لأن الكثير من أصحاب العقارات يتوقعون أن تكون عمولة الوسيط قليلة بعد الجهد الشاق الذي قد يبذله لإتمام الصفقة.

الأشياء التي لا ينبغي أن يفعلها الوسيط

  • من الأمور التي قد تسبب القلق والتوتر والإزعاج للعملاء هو الوساطة الذين يؤجلون المواعيد باستمرار ويستخدمون ذريعة الانشغال باستمرار. ويجب أن يكون الوسيط مستعداً في جميع الأوقات وفي أي مكان للعمل. ويجب أن يكون مستعداً لأداء عمله وواجبه في أي وقت وألا يعتمد على جدول زمني محدد.
  • ومن الأمور غير المقبولة التي ينزعج منها العملاء هو قيام الوسيط بإغلاق الهاتف في كثير من الأحيان مما يجعلهم متضايقين بسبب عدم التواصل معه، وأيضا اعتذار الوسيط عن العمل في أيام العطل أو في المساء مما يجعل العملاء في حيرة من أمرهم أثناء البحث عن بعض العقارات في أيام العطلات.

خطوات عرض العقار للبيع

  • معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بالعقار أو الأرض المراد بيعها وتفقدها شخصياً حتى تتمكن من وصف العقار للعميل بشكل صحيح.
  • تسجيل بيانات العقار من خلال نوعه أو الأرض أو الشقة أو المنزل ومساحته وموقع العقار المراد بيعه وعدد الشوارع بالإضافة إلى معرفة اتجاه العقار.
  • تحديد السعر المطلوب من قبل مالك العقار حتى تتمكن من الاتفاق مباشرة مع العملاء. ولا يصح عرض العقار دون معرفة السعر، وكذلك العمولة التي ستحصل عليها بعد بيع العقار.
  • زيارة العقار ومعرفة كافة تفاصيله شخصياً ومعرفة كافة الشوارع المعروفة والقريبة لوصفه بدقة للعميل بشكل واقعي، ولا يجوز للوسيط إضافة أي مميزات أخرى غير متوفرة في العقار.
  • يجب عليك زيارة المكاتب العقارية المحيطة بالعقار، لكن تجنب عرض العقار عند المكاتب العقارية حتى لا يتم بيعه.
  • يجب عليك التوجه إلى المكتب العقاري الأقرب للعقار وتزويده بالمعلومات والبيانات الصحيحة والكافية عن العقار وسعره ومساحته وكافة مميزاته، وزيارة الموقع به.
  • الحصول على إجابة من المكتب العقاري تفيد بأن العقار معروض للبيع من قبل الوسيط، وذلك لتوفير عمولة الوسيط الخاصة.
  • يجب متابعة المجلات والصحف العقارية بشكل مستمر ومنتظم، كما يجب تسجيل طلبات العقارات المماثلة.
  • الحصول على أكثر من رقم هاتف من صاحب العقار، حيث أن العديد من الهواتف تكون خارج التغطية في بعض الأحيان، لذلك أفضل من الحصول على رقم ثابت لتجنب المشاكل التي قد تحدث نتيجة عدم التواصل مع…
‫0 تعليق

اترك تعليقاً