كيف أخفف رغبتي بطريقة الحلال؟ يعاني الكثير من الشباب من رغبتهم في الزواج الشرعي من أجل غض البصر، والمحافظة على العفة، وإشباع الشهوة الجنسية، وتجنب الوقوع في الزنا والمحرمات. لكن ما يمنع هؤلاء الشباب من الزواج وتحقيق رغباتهم هو غلاء المعيشة وارتفاع المهور والأعباء الكثيرة التي تقع عليهم. يتحملها أهل العروس، ومنهم من يضطر إلى تحمل هذه الأعباء حسب قدرته المالية، والبعض الآخر قد لا يتمكن من الزواج ويواجه مشقة تكاليف الزواج.
محتويات المقالة
ماذا علي أن أفعل لتخفيف شهوتي؟
ولا شك أن الزواج بمثابة حصن قوي للنفس من الوقوع في الذنوب والمحرمات وكبائر الذنوب التي نهانا الله تعالى عنها، وحذر المسلمين من الوقوع فيها. الزواج هو إخماد وإطفاء نار الشهوات. ولذلك حثت الشريعة الإسلامية الشباب على الزواج، وجاء القرآن الكريم وأكد على مشروعية الزواج في عدة حالات. سور قرآنية منها قوله تعالى “”تزوجوا ما طاب لكم من النساء””[women]كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يتزوجوا من استطاعوا إليه.[النساء”كماأمرالنبيعليهالسلامأصحابهبالزواجلمنييستطيعمنهم[النساء”كماأمرالنبيعليهالسلامأصحابهبالزواجلمنيستطيعمنهم
كيف أشبع رغبتي بدون زواج؟
الطريقة الصحيحة لتخفيف الرغبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب من استطاع منكم أن يتزوج فليتزوج فإنه يغض البصر ويحفظ الفرج ومن لم يستطع فليتزوج” ففعل ذلك يجب أن يصوم. وفي هذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الشباب إلى الزواج، فإنه يغض البصر ويحفظ العفة. فإن لم يستطيعوا فعليهم الصيام عند الزواج، وهنا نلاحظ أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يأمر الشباب بممارسة العادة السرية لما لها من ضرر كبير على النفس. والصحة. ومهم لكل من لا يستطيع الزواج أو الصيام أن يبتعد عن مثيرات الشهوة كالأفلام المثيرة والقصص ونحوها.
وعلاج إشباع الشهوة حلالاً جاء بأمر إلهي واضح من الله عز وجل ومن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو إما الزواج أو الصيام، مع وجوب غض البصر والابتعاد عن مشاهدة كل شيء. يثير الرغبة، مثل الأغاني أو الأفلام.