كيف تنبأ البشر بالطقس في العصور القديمة؟ اعتمد الإنسان في العصور القديمة على أساليب بدائية في حياته اليومية. على سبيل المثال، لم تكن هناك أجهزة متخصصة للتنبؤ بالطقس ومعرفة هل سيهطل المطر أم لا. اعتمد الإنسان على مراقبة حالة الطقس والغيوم من أعلى المرتفعات الجبلية، حيث يعد التنبؤ بالأحوال الجوية أمراً مهماً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالروتين اليومي للإنسان، فمن خلاله يمكن توجيه تحذيرات للعاملين في مجال الصيد حول خطورة ظاهرة اقتراب العاصفة والأمطار الغزيرة والظروف الجوية القاسية.
محتويات المقالة
أهمية التنبؤ بالطقس
لا شك أن النشاط البشري يعتمد على الظروف الجوية، بغض النظر عن طبيعة النشاط، سواء كان رعي أو زراعة أو صيد أو تجارة. وينطبق الشيء نفسه على المسافرين. قديماً كانت وسائل المواصلات تعتمد على الجمال والبغال، ولذلك يصعب المشي أثناء العواصف والأمطار. في العصور القديمة، كانت أساليب الناس في التنبؤ بالأحوال الجوية تختلف من بلد إلى آخر. واعتمدت كل دولة على الأدوات المتاحة لها
الأدوات التي اعتمد عليها الإنسان قديماً للتنبؤ بأحوال الطقس
ولعل أبرز ما اعتمد عليه الإنسان قديما في معرفة أحوال الطقس هو الاستعانة بعلم الفلك والنجوم، وهذا من أمور السحر التي نهانا عنها الإسلام، بينما اعتمد آخرون على الدورات السنوية، باحثين عن في السحب والتكوينات السحابية، ورصد مراحل تطور القمر وحركته، وكان لون السماء هو المؤثر. ويلعب دورا هاما في عملية التنبؤ بالظروف الجوية. إذا كان الطقس ملبدا بالغيوم وداكن اللون فهذا يدل على اقتراب المطر، أما السماء صافية فهذا يعني أن الطقس مستقر.
كيف يتنبأ البشر حاليًا بالظروف الجوية؟
مع التطور العلمي والتكنولوجي الكبير الذي شهده العالم، أصبح من السهل التنبؤ بالحالة الجوية، حيث يمكن معرفة الحالة الجوية من خلال قياس درجة الحرارة وقياس سرعة الرياح واتجاهها. تشتمل مراكز التنبؤ على أجهزة خاصة لمراقبة الأحوال الجوية، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن التنبؤ بالأحوال الجوية حاليًا. الطقس من خلال الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، والتقاط صور خاصة للأرض
واجه الإنسان في العصور القديمة العديد من الصعوبات في حياته، سواء في عملية التنبؤ بالظروف الجوية أو التقليل من آثار الظروف الجوية القاسية مثل العواصف والرياح والأعاصير.