لقد تعهدت بعدم السماح بحدوث ذلك مرة أخرى من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتطهير المنزل ومنع التلوث.
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن العدوى الناجمة عن نقص التطهير هي السبب الرئيسي للمرض والوفاة في جميع أنحاء العالم.
تمتلك الميكروبات القدرة على التكيف مع البيئات والسكان والتكنولوجيات المتغيرة. وهذا يمثل تحديا مستمرا للوقاية من العدوى ويهدد صحة الناس باستمرار.
يمكن للفيروسات مثل الأنفلونزا أن تعيش على الأسطح لعدة ساعات، وفقا لدراسة أجريت عام 2008 ونشرت في مجلة الأمراض المعدية الناشئة.
# 10 طرق لتطهير منزلك أثناء وبعد المرض:
1- تطهير الأجهزة الإلكترونية:
نستخدم الأجهزة الإلكترونية المختلفة عدة مرات في اليوم. لا يمكننا العيش بدون الهواتف الذكية والتلفزيون وأجهزة التحكم عن بعد في مكيف الهواء/السخان. إنه أمر جيد عندما نكون بصحة جيدة، ويكون الأمر أسوأ عندما يمرض شخص ما.
من بين 110 ممرضة استخدمن الهواتف المحمولة في جناح المستشفى، كان 79.1% منهم مصابين بالبكتيريا على أجهزتهم، وفقًا لدراسة أجراها باحثون يابانيون عام 2011.
مع الفيروسات مثل الأنفلونزا، تنتشر الجراثيم بسرعة. حيث تعطس في يديك، ابدأ باستخدام هذه الأجهزة، أو إذا عطست مباشرة على الأجهزة، فإن الجراثيم تنتقل بسهولة إلى هذه الأماكن، مما يتسبب في إصابة أشخاص آخرين بالمرض.
هذا يسمح للمرض بالاستمرار.
وفقا لدراسة أجريت عام 2013 ونشرت في مجلة Use Birth، أظهرت الهواتف المحمولة 100 بالمائة من البكتيريا القابلة للتلوث، وأبلغ 90 بالمائة عن وجود نفس البكتيريا على أيدي المستخدمين الموجودة على الأجهزة.
للتطهير، يتم استخدام محلول رش مطهر تجاري أو محلول 50/50 من فرك الكحول والماء على قطعة قماش من الألياف الدقيقة ومسح جسم الأجهزة. استخدمي أيضًا قطعة من القطن للتنظيف بين الشقوق. استخدمي فرشاة أسنان لتسهيل العملية.
2- تطهير الغسيل:
يمكن للمناشف والملابس أن تؤوي البكتيريا المعدية لأسابيع وتديم المرض في منزلك.
حوالي 4% من الملابس التي يرتديها مقدمو الرعاية في وحدات العناية المركزة للأطفال كانت عبارة عن فيروس تنفسي قابل للاكتشاف (RSV) – وهو السبب الرئيسي لالتهابات الجهاز التنفسي، وفقًا لدراسة نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة في عام 2015.
حوالي 68% من ستائر المستشفيات كانت ملوثة بالفيروسات، وفقا لدراسة أجريت عام 2008 ونشرت في مجلة Infection Control and Epidemiology.
للتطهير الكامل، قم بنقع العناصر المتسخة في محلول مسحوق التبييض قبل وضعها في الغسالة. ثم اغسليها باستخدام منظف الغسيل واشطفيها بالماء.
إضافة المطهر أو غسل الملابس. بدلًا من ذلك، يمكنك استخدام مبيض الكلور، ولكن للملابس البيضاء فقط.
تختلف كمية الماء أو المنظف أو المنعم أو المبيض حسب التعليمات وكمية الملابس والكتانات.
3- تطهير الحمام:
تتزايد البكتيريا بشكل كبير في الحمامات الدافئة والرطبة. يمكن أن يسبب الفيروس أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والجلد، فضلا عن تكثيف ردود الفعل التحسسية.
تحمل المراحيض أعلى مخاطر الإصابة بالعدوى. من بين 92 حوض استحمام في المستشفى، أظهر 98% منها نوعًا من النمو البكتيري، وفقًا لدراسة أجريت عام 2009 ونشرت في المجلة الأمريكية للعناية الحرجة.
كانت البكتيريا المحمولة التي وجدناها حول مجففات الهواء أكبر بـ 4.5 مرة من تلك الموجودة في المجففات الدافئة و27 مرة أكبر من تلك الموجودة في آلات المناشف الورقية، وفقًا لدراسة أجريت عام 2014 ونشرت في مجلة عدوى المستشفيات.
لذلك، توقفوا عن استخدام مجففات الهواء المثبتة في منازلكم. اختر مناشف ورقية يمكن التخلص منها أو مناشف قماشية يمكنك إعادة غسلها.
اغسل أو استبدل الحصائر الموجودة في الحمام أو تلك المستخدمة في المرحاض أو الحوض. كما يجب تجنب المشي حافي القدمين عليها.
إن استخدام مطهر عالي الجودة لتنظيف الحمام الخاص بك يبقيك بعيدًا عن الأمراض.
4- تطهير المطبخ:
الأشخاص القادمون من خارج المنزل هم السبب الأكثر شيوعًا لتلوث أدوات المطبخ.
الأدوات المتعددة المعرضة للغبار هي الأكثر تعرضا للبكتيريا والجراثيم، أيضا في المستشفيات، وفقا لدراسة نشرت في مستشفى مكافحة العدوى والأوبئة عام 2014.
يعد الإسفنج والمناشف وخرق الأطباق من أكثر العناصر الملوثة في المطبخ. من الأفضل استخدام غسالة الأطباق، أو نقعها في محلول التبييض لمدة 10 دقائق، بعد كل استخدام.
امسح مقابض الميكروويف والثلاجة والغسالة والثلاجة برذاذ مطهر.
انتشار عدوى السالمونيلا والتي تسبب حمى التيفوئيد والتسمم الغذائي. يمكن أن يكون هذا الخطر ما يقرب من 100 مرة من عدم تنظيف الملابس التي تحتوي على تركيز من المبيض، وفقًا لدراسة أجريت عام 2014 ونشرت في Applied Microbiology Letters.
استخدمي الفرش ذات العصي الطويلة لاختراق المناطق التي يصعب الوصول إليها.
5- تطهير نقاط الاتصال:
النقاط الساخنة هي مناطق حول منزلك تستخدمها عائلتك وتلمسها عدة مرات في اليوم. ولذلك، فإن هذه النقاط هي دائمًا مناطق معرضة لخطر العدوى المعدية.
وتشمل هذه مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، ودرابزين السلالم، ومقابض المراحيض، والصنابير، ومقابض الثلاجة، ونقاط الاتصال الأخرى.
أشارت دراسة أجريت عام 2001 في مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية إلى أن مقابض الأبواب تلعب دورًا رئيسيًا في نشر البكتيريا في المرافق المجتمعية والمنازل المحلية.
استخدم الكحول كمطهر أو رذاذ مبيض (الأكثر فعالية) لتنظيف هذه الأسطح.
تأكد أيضًا من غسل يديك بانتظام. وبدلاً من ذلك، يمكنك وضع بعض المطهرات على يديك أو يمكنك أخذ الكحول المطهر في جيبك واستخدامه كلما لمست نقاط الاتصال حتى تختفي الأمراض في منزلك.
6- تطهير ميزان الحرارة:
عندما تكون مريضًا، يجب عليك استخدام مقياس الحرارة لقياس درجة حرارتك عندما تشعر بأنك تعاني من قشعريرة أو حمى. يشمل القياس نقل البكتيريا مما يجعل المرض ينتقل إلى الجميع.
حتى أولئك الذين عملوا بجد للحفاظ على نظافة منازلهم ضد الأمراض غالبًا ما يهملون مقياس الحرارة. وهو في الأساس الناقل الرئيسي للجراثيم
ويجب تطهير مقياس الحرارة جيداً باستخدام المطهرات أو أي محلول تنظيف لضمان عدم انتقال المرض إلى أي فرد في الأسرة.
7- تنظيف الحيوانات الأليفة :
الحيوانات الأليفة هي الشيء الوحيد الذي يحسن مزاجك عندما تكون مريضًا، ولكنها أيضًا تؤوي البكتيريا.
من المحتمل أن تحتوي القطط والكلاب والزواحف على بكتيريا تسمى السالمونيلا (تسبب حمى التيفوئيد والتسمم الغذائي والإسهال)، والمكورات العنقودية (تسبب التهابات المسالك البولية وفقر الدم واضطرابات الكلى) والمكورات العنقودية (التهاب النسيج الخلوي والالتهاب الرئوي وكذلك التهابات العظام والمفاصل والدم). ).
الحيوانات الأليفة هي أكثر ناقلات البكتيريا والمكورات العنقودية شيوعًا، وفقًا لدراسة أجريت عام 2006 في مجلة علم الأحياء البيطري.
قم بفحص حيوانك الأليف من قبل طبيب بيطري بحثًا عن الالتهابات البكتيرية وقم بتنظيفه جيدًا بانتظام. قم بإفراغ صندوق القمامة في كثير من الأحيان. تأكد من غسل يديك كثيرًا بعد التعامل مع حيواناتك الأليفة.
تقليم أظافر الحيوانات ومنعها من الشرب من المرحاض. – وتعقيم فراشها. هذا يقلل من خطر الإصابة بالبراغيث.
8- تطهير ألعاب الأطفال:
إذا كان طفلك يعاني من الأنفلونزا وغيرها من الالتهابات، فتأكدي من أن ذلك بسبب لعبته الخاصة، لذا يجب عليك وضعها بسرعة في الغسالة.
يتشبث الأطفال بألعابهم المحشوة، وخاصة عندما يمرضون، لأن ألعابهم تكون أكثر عرضة للبكتيريا وقد تسبب مرضهم.
كما يميل الأطفال إلى رمي ألعابهم في أماكن غير نظيفة
اغسل الألعاب المحشوة بالماء الساخن في الغسالة بعد ذلك. وكإجراء وقائي ضد المرض، يتم غسلها كل أسبوع.
لا يمكن غسل بعض الألعاب المحشوة بالغسالة. لذلك، يتم غسلها يدويًا مع القفازات ومنظف الغسيل.
9- فتح النوافذ:
توصي منظمة الصحة العالمية بفتح النوافذ والسماح بتدفق الهواء لمنع العدوى.
عندما تكون النوافذ مغلقة، تسبب مسببات الأمراض بعض أنواع العدوى التي تغير المجتمعات.
فتح النوافذ يسمح بدخول الهواء النقي داخل المنزل ويقلل من نشاط البكتيريا. والذي غالبا ما يكون سبب العدوى
تكون كمية البكتيريا أقل في الأماكن المفتوحة مقارنة بالأماكن الداخلية، وفقًا لدراسة نشرت عام 2012 في مجلة ISME.
لذلك يقول لفتح النوافذ.
10- حاويات القمامة الفارغة :
من…