كيفية بداية الدعاء وختمه.. ماذا اقول في بداية الدعاء

كيفية بدء الدعاء وختامه، تعرف على ذلك اليوم. الدعاء هو أحد فنون الكلام مع الله تبارك وتعالى، وهو العبادة التي تقوم عليها جميع طاعات الله. وقد حدد الله أوقات الإجابة بعد كل عمل صالح أو أثناء أداء الصلوات المفروضة، لأن الدعاء من أجل العبادة. ولذلك إليك آداب الدعاء اليوم من خلال.

صيغة الدعاء المستجاب إن شاء الله اللهمّ إنا نسألك باسمك الأعظم
طريقة دعاء الرسول وكان يسأل الله بعد أن يحمده
صيغة ختم الدعاء بالصلاة على رسول الله

إذا كنت تريد الدعاء والتقرب إلى الله عز وجل، عليك اتباع الخطوات الصحيحة التي يجب اتباعها للحصول على الاستجابة. في بداية الدعاء عليك أن تبدأ بحمد الله – ويمكنك أن تبدأ بقول: “بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما الرب يحب.” فيكتفى قائلاً: “الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله”. ثم ينصح بإظهار الخضوع والتواضع والخضوع لله عز وجل، وعدم التسرع في الدعاء. ولا يجب الاستعجال في أداء الدعاء، ولكن يستحب الإكثار من الدعاء في الأوقات المباركة، كأوقات ما بعد الصلاة وقبل الصلاة. النوم والسجود، فهذا من الأوقات الطيبة التي تستحب الصلاة فيها.

وعند الانتهاء من الدعاء عليك أن تختمه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بأن تقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. أنت حميد مجيد. وبعد ذلك يختتم الدعاء بالتوكل على الله، فيجب عليك التوكل عليه سبحانه والتوكل عليه. فهو القادر على إجابة دعائك. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك الالتزام بآداب الدعاء التي يجب على المسلم الالتزام بها أثناء دعائه، ويجب تجنب الأخطاء الشائعة، كالانشغال بالدعاء في الأمور الدنيوية فقط، وعدم التسرع في الإجابة، فالله تعالى أعلم بأمورنا. وسبب دعاءنا، وإن شاء الله سيستجيب لك في الوقت المناسب.

كيفية بدء الدعاء وإنهاءه

يحتار الكثير من الناس في كيفية بدء الدعاء وانتهائه، وأغلبهم يتناول الدعاء مباشرة دون الالتزام بآدابه. ولذلك سأعطيك بعض آداب الدعاء وهي كما يلي:

  • ويجب أن يبدأ الدعاء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويستحب أيضاً أن يبدأ الدعاء بالتسبيح والاستغفار.
  • وبعد ذلك يدعو العبد بحاجته وسؤاله، ويجب أن يكون الداعي على يقين بالإجابة وأن الله يسمع دعاءه فيجيبه إن شاء الله.
  • ويختم الدعاء كما بدأه بالصلاة على الله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ماذا أقول في أول الدعاء؟

بعد أن تعلمت كيفية بدء الدعاء ونهايته، إليك بعض صيغ بدء الدعاء، ومنها ما يلي:

  • الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
  • الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
  • الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم صل وسلم على رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • الحمد لله خالق السماوات والأرض المرسلين من الملائكة، والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • الحمد لله الملك القدوس، السلام، المؤمن المهم، العزيز القدير، المتكبر، ذو الجلال والإكرام. اللهم صل على رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

من آداب الدعاء

بعد معرفة كيفية بدء الدعاء ونهايته، إليك بعض الآداب التي يستحب الالتزام بها، ومنها ما يلي:

  • تحرّث أوقات الاستجابة، كساعة المطر، وبعد كل صلاة مكتوبة، وفي الثلث الأخير من الليل.
  • الوضوء والاستحباب فيه لأنه يطهر العبد قبل الوقوف بين يدي الله، ولأن بعض العلماء شبه الدعاء بالصلاة وقراءة القرآن.
  • استقبال القبلة ورفع الكفين مع غض البصر كأنك في الصلاة. وهذا من آداب الدعاء التي ثبتت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • الإلحاح على الله في الدعاء وعدم اليأس من الدعاء أو ترك الدعاء لأن الله يحب الصابرين.

أوقات إجابة الدعاء

بعد الاطلاع على كيفية بدء الدعاء وانتهائه، إليك بعض أوقات الاستجابة، وهي مقسمة حسب موقعها وزمانها ومكانها، وهي على النحو التالي:

  • فترات زمنية، منها ليلة القدر، ويوم عرفة، والثلث الأخير من الليل، وساعة من يوم الجمعة.
  • الزمانية المكانية، وتشمل الحرمين الشريفين، والمساجد، والمسجد الأقصى، وغيرها من الأماكن المقدسة.
  • الأوقات المتعلقة بالظواهر الطبيعية مثل المطر والكسوف والرعد.
  • الأوقات المتعلقة بحال العبد، كالشدة، والضرورة، والمرض، والحرب.
  • الأوقات المتعلقة بصفات العبد، كالأم، والأب، والزوج، والزوجة، وغيرهم.
  • الأوقات المتعلقة بالعبادات، مثل سماع الأذان، بعد الصلاة، في قنوت الوتر، بعد الصيام، والصدقة، والعمل الصالح.

ثمرات الدعوة إلى الله

وبعد الاطلاع على كيفية بدء الدعاء ونهايته، إليك بعض الثمرات من الله عز وجل، وهي كما يلي:

  • وفي الدعاء طاعة وامتثال لأمر الله تبارك وتعالى، ومن ذلك قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي. سأرد عليك. إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } [غافر:60].
  • الدعاء في حد ذاته عبادة لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: «الدعاء هو العبادة ثم قال فقال ربكم ادعوني استجب لكم» لكم، لأولئك الذين يتكبرون على عبادي. ” [أخرجه أبو داود].
  • الدعاء سبب لاطمئنان القلب لأنه يقرب إلى الله تبارك وتعالى، ومن تقرب إلى الله يهدى قلبه ويشرح صدره للإيمان، ولما في الأحاديث النبوية من دعاء كثير شرح الصدر.

وفي الختام يمكن القول أن الدعاء عبادة عظيمة، لها أثر كبير في حياة المسلم. فهي تقرب العبد من ربه، وتشعره بالأمان والطمأنينة، وتصبره على الشدائد، وتجعله يجتهد في الخير ويترك الشر. وحتى يستجاب الدعاء يجب أن يكون خالصاً لله عز وجل. وينبغي للعبد أن يدعو بما هو خير له، وأن يداوم على الدعاء، ويكون على يقين بالإجابة.

فالدعاء عبادة بين العبد وربه، وهو سر بين المخلوق وخالقه، وطريق للنجاة والفلاح في الدنيا والآخرة. ولذلك يجب على كل مؤمن بالله أن يتأدب مع الله تبارك وتعالى في جميع دعواته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً