كيفية استخدام الترمومتر الزئبقي

كيفية استخدام مقياس الحرارة الزئبقي. يعتبر مقياس الحرارة الزئبقي أو ما يسمى بـ “مقياس الحرارة” من أهم الأدوات الطبية التي يجب أن تتوافر في كل منزل. يتوفر هذا الترمومتر في كافة المؤسسات الطبية، وذلك لأهميته في تحديد درجة حرارة المريض. تم صنع مقياس الحرارة عام 1592. على يد العالم جاليليو جاليلي، كان يعتمد في البداية على انكماش وتمدد الهواء داخل الميزان بسبب الحرارة الخارجية.

نوع السائل الموجود في مقياس الحرارة

خضع مقياس الحرارة للعديد من التجارب على السائل الموجود بداخله. قام العلماء بتجربة العديد من أنواع السوائل لتحديد مدى دقة تلك السوائل في الكشف عن درجة الحرارة. وكان من بين تلك السوائل الزئبق، إذ تعتمد آلية عمل مقياس الحرارة على تمدد وانكماش السائل الموجود فيه، والذي يتغير. مع تغير درجة حرارة الشخص، تجدر الإشارة إلى أن الزئبق هو السائل الأكثر استخدامًا والمعتمد في موازين الحرارة.

استخدامات مقياس الحرارة

يُستخدم مقياس الحرارة عادةً لقياس درجة حرارة الجسم، إما عن طريق فتحة الشرج، أو الفم، أو تحت الإبط. لكن يجب الحذر عند استخدامه، خاصة في المناطق الداخلية مثل الفم والشرج، لأنه قابل للكسر، مما قد يؤدي إلى خروج سائل الزئبق والتسمم. لذلك يصبح من خلال وضعه تحت الإبط حيث أنه مكان مناسب وآمن، وخاصة للأطفال دون سن 3 سنوات، وهناك أنواع أخرى من أجهزة قياس الحرارة أيضًا، منها مقياس الحرارة الرقمي الذي يستخدم لقياس درجة حرارة الأذن .

كيف يتم قياس درجة حرارة الجسم باستخدام مقياس الحرارة؟

يعتمد قياس درجة حرارة الجسم على عدة أمور، مثل نوع مقياس الحرارة ومكان القياس. ويتطلب كل نوع مجموعة من الإجراءات الصحية التي يجب اتباعها. يتطلب قياس درجة الحرارة من الفم: غسل اليدين بالماء والصابون. وضع الترمومتر الزئبقي تحت اللسان مباشرة. أغلق اللسان وأغلق الفن، مع الحرص على عدم إغلاق الأسنان لتجنب كسر مقياس الحرارة والتسبب في خروج السائل منه. يجب إبقاء مقياس الحرارة قيد التشغيل لمدة 5 دقائق على الأقل.

عند قياس درجة حرارة الجسم تحت الإبط، من الضروري وضع المقياس في أعمق نقطة تحت الإبط وإمساكه بالذراع. ويجب أن يبقى الميزان شغالاً لمدة 5 دقائق قبل تسجيل القراءة، والتأكد من غسل اليدين بالماء والصابون.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً