ما هي نسبة المسلمين في مالي؟ تعتبر مالي إحدى الدول الإسلامية في أفريقيا، حيث تقع في غرب قارة أفريقيا. تحدها من الشرق النيجر، ومن الشمال الجزائر، ومن الجنوب ساحل العاج وبوركينا فاسو، ومن الغرب غينيا. وقد بلغ عدد سكان مالي حوالي 14.5 مليون نسمة. وتبلغ مساحتها 1.240.000 كيلومتر مربع، وتتخذ مالي من باماكو عاصمة لها. مالي تضم 8 مناطق.
نسبة المسلمين في مالي
يضم المسلمون في مالي 95% من السكان الأصليين، وغالبيتهم من أهل السنة والطائفة. ومن الجدير بالذكر أن مالي هي أكبر دولة تقع في غرب أفريقيا. بدأ الإسلام ينتشر في مالي من خلال التجار المسلمين من الطوارق والبربر الذين قدموا إلى مالي في القرن التاسع. القرن العاشر الميلادي، حيث بدأ في منطقة جنوب وغرب أفريقيا، وكان أتباع الصوفية هم الذين ساهموا أيضاً في انتشار الإسلام.
بداية انتشار الإسلام في مالي
ارتبط شعب منطقة السافانا بشعب غرب أفريقيا من خلال الدين الإسلامي، حيث كانوا يؤمنون بوجود إله واحد. وشهد هذا المنطق إنشاء أكبر المراكز العالمية للتعليم الإسلامي. وفي تلك الفترة كان الملك ماتسا موسى يتولى مقاليد الحكم في مالي، وشهدت مالي في عهده توسعاً كبيراً. وامتدت إلى بلاد النيجر والغاز ومدن تمبكتو، حتى وقعت مالي تحت سيطرة فرنسا وضمتها إلى السودان الفرنسي.
الطوائف الدينية في مالي
وتتميز العلاقات بين المسلمين والمسيحيين بعدم الاستقرار بسبب الصراعات بين الطوائف الدينية، إذ تضم مالي عددا كبيرا من الدعاة الأجانب في الشمال في مويتي وكيدال، كما تمكن عدد من جماعة الدعوة من كسب عبيد من نبلاء الطوارق والعاطلين عن العمل. الشباب، إذ يعتمدون في دعوتهم على الرغبة في الانفصال عن أسيادهم وتوفير مصدر عمل للشباب، في المقابل تتمتع جماعة الدعوة بنفوذ كبير وقوي في المنطقة.
وينص دستور مالي على حرية الدين وضرورة احترام تلك الحرية. كما ينص على أن الحكومات لن تسمح بأي شكل من أشكال التعصب الديني أو التمييز بين الأفراد.