كم مدة حمل السيدة مريم بسيدنا عيسى اسلام ويب

كم كانت مدة حمل السيدة مريم بالرب يسوع؟ اسلام ويب. وتعتبر مريم ابنة عمران. وهي مريم العذراء وأم المسيح عيسى ابن مريم. وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في العديد من الآيات القرآنية، بل إن هناك سورة كاملة باسمها. وكما جاء في السنة النبوية الشريفة فقد شهد الله تعالى على عفتها. وطهرها الله واختارها على نساء العالمين. وحملت بعيسى عليه السلام من غير أب، ويعتبر ذلك من أهم المعجزات الجسدية والحسية التي تدل على مدى قدرة الله عز وجل. وسنتعرف خلال المقال على مدة حمل السيدة مريم بالرب يسوع.

كم كانت مدة حمل مريم بالسيد المسيح؟ اسلام ويب

ولا يوجد نص في الشريعة الإسلامية في القرآن يدل على عمر مريم عليها السلام عندما حملت بسيدنا عيسى عليه السلام. ونقل القرطبي في تفسيره عن الطبري قال: زعمت النصارى أن مريم حملت بعيسى وهي ابنة ثلاث عشرة سنة، وأن عيسى عاش حتى ولد ابن اثنتين وثلاثين سنة. سنة وأيام، وأن مريم لبثت بعد رفعه ست سنين، فكان عمرها كله بضعا وخمسين سنة، كما رواه الحاكم في المستدرك في حديث عن وهب بن منبه، لكن وقال الذهبي في تلخيصه لعلي المستدرك عن أحد رواته وهو عبد المنعم بن إدريس إنه فاشل.

كم كانت مدة حمل مريم بعيسى عليه السلام؟

يعتبر القرآن الكريم من أهم الكتب السماوية التي تتميز بالثبات وعدم التحريف. وقد جاء في تفسير ابن كثير لسورة مريم، وأجمع الجمهور على أنها حملت به تسعة أشهر. وبعد ذلك ذكر أن ابن عباس سئل عن حمل مريم فقال: لم يكن حتى حملت ووضعت، ثم قال: وهذا غريب، كأنه أخذه من ظاهر قوله تعالى. قوله: (فحملته وانصرفت به إلى مكان بعيد). يشير التسلسل الزمني إلى الفترة الزمنية للحمل الطبيعي.

هل تزوجت السيدة مريم عليها السلام؟

وقد وصفت السيدة مريم عليه السلام بطريقتين في نفس الوقت: زوجة وبكر. إنها عذراء لأنها لم تعرف رجلاً، وزوجة لكي تحمي نفسها مما قد يشوه سمعتها. وأدى انتفاخ بطنها إلى فقدان عذريتها في أعين الناس. وامتثلت مريم لأمر الله عز وجل عندما قال: (هل تزوجت السيدة مريم عليها السلام).

وفي النهاية فإن المعجزة الإلهية في حمل عيسى عليه السلام هي أن مريم حملت بعيسى عليه السلام ولم يكن عن طريق الطبيعة وليس عن طريق الجماع. وقد حفظ الله عورتها، فلم يمسسها أحد، ولم تفعل أي فاحشة أو فاحشة، كما يقول كثير من الزنادقة الجهال. بل حملت من نفخة الملك جبريل روح الله عز وجل، فحملت. وبقدرة الله يعتبر دليلاً على قدرة الله تعالى، حيث خلق الإنسان من أم بلا أب، كما خلق الله تعالى آدم عليه السلام بلا أب ولا أم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً