كم تدوم الرئاسة في تركيا؟ يعتبر رئيس الجمهورية التركية هو رئيس الدولة التركية. ويمثل الرئيس جمهورية تركيا ووحدة الأمة التركية. ضمان تنفيذ دستور تركيا والأداء المنظم والمتناغم لوكالات الدولة. تم إنشاء رئيس تركيا بعد إعلان الجمهورية التركية في 29 أكتوبر 1923، ويلقب برئيس الشعب. ويتولى المنصب الحالي هو الرئيس الثاني عشر، رجب طيب أردوغان، منذ عام 2014. ويعتبر رجب طيب أردوغان أحد أهم الشخصيات الرئاسية التي تولت السلطة في التاريخ التركي.
محتويات المقالة
مدة الرئاسة في تركيا. ما هي مدة الرئاسة في تركيا؟
ومن المعروف أن مدة الرئاسة في تركيا هي خمس سنوات، حيث يسمح للشخص نفسه أن ينتخب لفترتين كحد أقصى، أي أنه لا يمكن إعادة انتخابه إلا مرة واحدة، ومدة ولاية الرئيس الحالي ويستمر حتى يتولى منصبه، ومصطفى كمال أتاتورك هو أول من يشغل هذا المنصب. ويتولى رئيس الدولة وظائف تشريعية وتنفيذية وقضائية. ومن الجدير بالذكر أنه لكي يصبح المرشح رئيسًا لتركيا، يجب أن يكون حاصلًا على تعليم عالٍ وأن يكون عمره أربعين عامًا. وإذا كانوا أعضاء في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا، فيجب عليهم الاستقالة من مناصبهم.
هل يحق للرئيس التركي الترشح لولاية ثالثة؟
ويعتبر الدستور التركي من أهم القوانين التي لها أهمية، إذ ينص على أنه لا يجوز انتخاب نفس الشخص رئيساً أكثر من مرتين متتاليتين. إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترشح لخوض الانتخابات الرئاسية الثالثة على التوالي، وحقق الفوز للمرة الثالثة على التوالي. ووفقا للدستور التركي فهو يعتبر رئيسا. الدولة والحاكم الفعلي للبلاد، في معظم الأوقات منذ عام 1950، كانت الرئاسة في الغالب منصبًا شرفيًا. ومع استفتاء عام 2017، صوت الشعب التركي بفارق ضئيل على جعل الرئاسة منصبًا تنفيذيًا.
رئيس تركيا السابق قبل أردوغان
ويعتبر عبد الله غول رئيس تركيا الأسبق، الذي تولى منصبه في الفترة من 2007 إلى 2014. ولد في إحدى قرى ولاية ريزي. عمل في مجال الأمن الخاص قبل أن يدخل السياسة، لكن لاحقاً في عام 2002م، انضم عبد الله غول أيضاً إلى حزب العدالة والتنمية. وينتمي إلى الديانة الإسلامية، واستطاع أن يفوز بمقعد في البرلمان التركي في الانتخابات التشريعية التي جرت في العام نفسه. وتميز عبد الله جول بدور متميز وفعال في تعزيز علاقات تركيا الدولية وتعزيز دورها في المنطقة. عزز حقوق الإنسان وطور الاقتصاد التركي.
وفي النهاية، رجب طيب أردوغان هو رئيس تركيا القادم، المشهور بحبه للإسلام والمسلمين، وحقق العديد من الإنجازات لصالح الدولة التركية والشعوب العربية الإسلامية، وشغل العديد من المناصب في العدالة الإسلامية. وحزب التنمية.