عدد كبير جداً من المواطنين الكويتيين وكذلك الوافدين داخل الكويت يتساءلون: كم تبلغ غرامة تناول المؤثرات العقلية بدون ترخيص في الكويت؟ وفي الواقع، أثارت هذه القضية الكثير من الجدل، إذ قال البعض إنه عند طرح هذا السؤال أصلاً، فإن تناول المؤثرات العقلية أمر غير مقبول شرعاً. واستمر النقاش بين السائلين ومجموعة من الأفراد الذين رأوا أنه لا ينبغي طرح هذا السؤال.
محتويات المقالة
ما هي غرامة تعاطي المؤثرات العقلية بدون ترخيص في الكويت؟
وقد نصت إحدى المواد الصادرة عام 1987 على العقوبة في هذا الشأن، فهي في نظر الدولة جريمة لا تغتفر ويعاقب مرتكبها بأشد العقوبة التي يجب تنفيذها وفقا للقانون، حيث يعاقب القانون أخذها بدون ترخيص والإتجار بها.
والهدف من الغرامة والعقاب هو ترهيب الأفراد من ارتكاب مثل هذه الجريمة التي من شأنها أن تقودهم إلى طريق مهين، والحد من عدد الأفراد الذين يتعاطون المخدرات دون ترخيص.
| المادة في قانون العقوبات | حكم |
| المادة الرابعة والأربعون | وتؤكد أن العقوبة الموقعة على المعتدي تصل إلى سنة بالإضافة إلى دفع غرامة قدرها ألف دينار كويتي |
تعاطي المؤثرات العقلية
ما المقصود بالمؤثرات العقلية وإلى ماذا تشير؟ وفي الحقيقة هو مصطلح يشير إلى تناول أي مادة من مجموعة المواد المخدرة يصاحبها تأثير سلبي على الجهاز العصبي، ويسبب خللاً ونقصاً في أداء العمليات العقلية. ويتم تعاطي هذه المواد بأكثر من طريقة، وقد يكون ذلك من خلال البلع أو الاستنشاق، بما في ذلك التدخين.
هذه المؤثرات العقلية تجعل متعاطيها يشعر بمجموعة متنوعة من المشاعر المختلفة وغير المألوفة، مثل اللامبالاة، والتنويم المغناطيسي، وربما التحفيز والنشوة. وبتكرار استخدام الفرد لهذه المواد يصبح الفرد متعاطيا ويسلك طريق الإدمان.
السماح باستخدام المؤثرات العقلية
وقد تساءل البعض هل يمكن للأفراد تناول المؤثرات العقلية ولا يتم الحكم عليهم؟ وبطبيعة الحال، أثار السؤال جدلا بين الأفراد وبعضهم البعض، حيث قال فريق إن استخدام مثل هذه المواد أمر غير معتاد على الإطلاق، بينما قال آخرون إن هناك ترخيصا يمنح لبعض الأفراد الذين يستخدمونها.
وفي الواقع، هناك مجموعة كبيرة من المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وخبيثة، مثل السرطان، يتناولون مثل هذه المواد لمساعدتهم على تخفيف الألم. وفي هذه الحالة يسمح القانون بتناولها، لكن بشرط أن يكون المريض قد حصل على وصفة طبية لتوزيع هذه المواد.
ونحذرك من تناول المؤثرات العقلية لأنك فرد منتج في بلد يتقدم ونحن نتقدم خلفك. عليك أن تدرك أن الحياة تسير بشكل جيد تلقائياً، ولا تحتاج إلى مواد مخدرة لتجعلك تعيش الحلم، بل تحقق حلمك على أرض الواقع.