كم عدد الركاب الذين كانوا على متن الغواصة تيتان المفقودة؟ خمسة أشخاص يواجهون مصيرًا غامضًا ومثيرًا للقلق وخطيرًا. وهم ركاب الغواصة تيتان، وهي غواصة مهددة بالانقراض. حياة هؤلاء الركاب معرضة للضياع في أي لحظة وفي أي دقيقة بسبب انتهاء خزان الأكسجين. فهل من المتوقع أن يتم إنقاذ هؤلاء الركاب من قبل فرق الإنقاذ؟ البحرية ومن هم هؤلاء الأشخاص الركاب على الغواصة تيتان وغيرها من المعلومات والتطورات المتعلقة بهذه القضية والتي تصدرت الرأي العام والأخبار في الولايات المتحدة وبريطانيا والتي سنقدمها لكم اليوم.
محتويات المقالة
كم عدد ركاب الغواصة المفقودة تيتان؟
وهناك خمسة مليارديرات من العالم انطلقوا في الرحلة الاستكشافية، وهم كالتالي: شهزادة داود، رجل أعمال باكستاني ومواطن بريطاني، برفقة نجله سليمان داود، هاميش هاردينج، رئيس شركة أكشن للطيران، الذي يتمتع بمسيرة مهنية كاملة. من الرحلات الاستكشافية، والغواص بول هنري نارجوليه، وهو مدير الأبحاث تحت الماء ديفيد. جالو هو مستشار استراتيجي كبير.
السر وراء اختفاء الغواصة تيتان
بعد مرور أكثر من 200 ساعة على غرق الغواصة تيتان في أعماق المحيط الأطلسي، أفاد الخبراء أن هناك مخاطر كبيرة تزداد سوءا، إذ من المحتمل أن تكون الغواصة المفقودة قد وصلت إلى عمق أكثر من 13 ألف قدم، أي أنها في عمق المحيط الأطلسي، مما يعني أنه وصل إلى القاع. المحيط، مع احتمالية تأثير ضغط مائي قوي على الغواصة، مما يؤدي إلى انفجارها، ولا تستطيع المعدات الوصول إلى قاع المحيط لإنقاذ الركاب. ورغم الجهود المبذولة حتى هذه اللحظة، إلا أن العثور على الغواصة أصبح شبه مستحيل، وركابها في خطر بسبب نفاد الأكسجين. ساعات صعبة تنتظر عائلات الركاب. ومن المرجح أن يكون سبب اختفاء الغواصة تيتان هو وجود ثقب في الغواصة تيتان بسبب الضغط العالي الذي تعرضت له.
آخر التحديثات حول الغواصة تيتان
اختفت الغواصة تيتان لأكثر من 100 ساعة يوم الخميس 22 يونيو 2024، وعلى متنها خمسة من أغنى أغنياء العالم. والغواصة تيتان بحجم شاحنة ومزودة بالأكسجين لمدة أربعة أيام، لكنها تعرضت لضغط كبير من الماء، مما أدى إلى تعرضها. سقطت في قاع المحيط الأطلسي، ورغم أنها كانت مجهزة بتقنيات حديثة، إلا أنها بسبب خلل واجهتها، انهارت واختفت في أعماق المحيط، ولا تزال الجهود الأمريكية والبريطانية مستمرة حتى هذه اللحظة.
يتعرض ركاب الغواصة تيتان المفقودة لمواجهة تحديات كبيرة وصعبة ومهددة للحياة بسبب النفاد شبه الكامل لإمدادات الأكسجين بعد خسارة أكثر من 100 ساعة من البحث والتحقيق.