كتاب الأب الغني والأب الفقير – روبرت كيوساكي التعريف بالكاتب، وأهم ما ورد فيه

يعتبر كتاب الأب الغني والأب الفقير من أهم الكتب التي تقدم معلومات غنية عما لا يعلمه الآباء الفقراء لأبنائهم، وما يعلمه الآباء الأثرياء لأبنائهم. الكتاب من تأليف الكاتب الثري روبرت كيوساكي، الذي ولد في منتصف القرن العشرين تقريبًا. وتحديداً في عام 1947 في جزيرة هاواي بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا الموضوع على موقعنا سنتناول أهم النصائح التي يتضمنها الكتاب.

كتاب الأب الغني والأب الفقير

مؤلف كتاب “كتاب الأب الغني والأب الفقير” هو الكاتب الثري “روبرت كيوساكي” الذي تعود أصوله إلى اليابان. ألف الكاتب ثمانية عشر كتاباً بيعت بما يعادل أكثر من خمسة وعشرين مليون نسخة حول العالم.

كان ابنًا لعائلة من الطبقة المتوسطة واستطاع أن يبني نفسه من الصفر. بدأ حياته كمستثمر، ثم أصبح مليونيراً، ثم أشهر إفلاسه، ثم أسس مجموعة شركات حققت نجاحاً كبيراً، ثم باعها.

ثم أعلن إفلاسه، ثم أسس مجموعة أخرى من الشركات من الصفر، ثم أصبح مليونيراً مرة أخرى

ثم أعلن إفلاسه، أي أن حياته كانت عبارة عن سلسلة من الإخفاقات والنجاحات، واستطاع أن يرتقي إلى القمة من جديد

أصبح يمتلك الآن مجموعة من الشركات التي قام ببيعها ليتفرغ لعمله الحالي كمحاضر دولي، وهو حتى الآن نجم ساطع في سماء النجاح.

أهم ما ورد في كتاب الأب الغني والأب الفقير

كتاب الأب الغني والأب الفقير هو كتاب يأتي على شكل حوار ذاتي يروي فيه الكاتب قصة فقره

من خلال مقارنة بين حياته الفقيرة وحياة صديق غني له، وعندما تبدأ بقراءة هذا الكتاب تشعر بصدمة تغمرك

ما إن تبدأ بقراءة الكتاب، من السطر الأول، حتى تجد نفسك أمام كم هائل من الدهشة.

وكل الأسئلة التي بداخلك تدور حول كيف أنك لم تلاحظ هذا الكم الكبير من الحقائق التي كان من الممكن أن تعمل السحر عليك

تنتقل من الطبقة المتوسطة أو الفقيرة إلى الطبقة الغنية من الأثرياء

ومن خلال سرد رائع يحكي لنا الكاتب عن أحداث طفولته والتي كانت عبارة عن مجموعة كبيرة من النصائح التي أخذها من والده الأستاذ الجامعي.

طبعا أطلق عليه في الكتاب لقب “الأب الفقير” ولم يكن إطلاق لقب “الأب الفقير” على والده يعتبر أي إساءة

لكنه رمز لطبقة كبيرة تربي أبناءها على مبدأ لن يؤدي بهم إلى أي نجاح.

ويعقد مقارنة بين النصيحة التي يأخذها من والده والنصيحة التي كان صديقه الثري يأخذها من والده الثري

أطلق عليه اسم “الأب الغني”، ثم يواصل الكاتب “روبرت كيوساكي” استكمال قصته

ما كان يتعلمه من والده حول كيفية كسب المال، قارنه بصديقه الذي كان يعمل تاجرًا كبيرًا.

وفي منتصف الفصل الثالث من الكتاب، وبعد أن يصل بك كيوساكي إلى قمة الدهشة، يسأل القارئ سؤالاً فيقول:

هل المؤسسات التعليمية هي المكان المناسب لإعداد الطلاب الذين سيخرجون إلى الحياة الواقعية وينجحون فيها؟

هل الوظائف والشهادات والدراسات هي الأسلحة التي يمكن لأي شخص أن يقاتل بها للوصول إلى القمة؟ وكان الجواب الصادم لا.

النصائح التي يقدمها كتاب الأب الغني والأب الفقير

ثم يعرض الكاتب في الثلث الأخير من الكتاب مجموعة من الدروس التي تعلمها والتي طبقها بنفسه وأوصلها إلى قمة المجد والنجاح، وكانت على النحو التالي:

  • كل هدف الأغنياء في العمل ليس المال.
  • كل الفقراء يبتعدون عن المغامرة، والمغامرة هي أساس النجاح.
  • الحظ لا يطرق باب شخص ويترك آخر. بل كل واحد منا لديه مجموعة من الفرص التي تأتي إلينا، ولكننا لا نستغلها.
  • ويحرص الفقراء تماماً على تعليم أبنائهم للحصول على شهادة ووظيفة مستقرة، وهو ما أسماه الكاتب “متاهة الفأر”.
  • لقد طور مفهومًا لمعنى كلمة فقير. وقال إن الفقير هو من يكون دخله أقل من مجموع نفقاته.

وبذلك نكون قد تناولنا مقدمة عن مؤلف كتاب كتاب الأب الغني والأب الفقير رجل الأعمال روبرت تي كيوساكي، ولمحة عامة عن الكتاب، وأهم ما يحتويه، وبعض النصائح التي يقدمها قدمه الكاتب في كتابه. ونتمنى أن نكون قد قدمنا ​​لكم الفائدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً