قصيدة عندما جئت لأكتب عن أمي، مكتوبة كاملة. الأم كلمة صغيرة لكنها تحمل كل معاني الحب والحنان. الأم هي أغلى شيء في الوجود، ولا شيء يساوي أي شيء في الحياة دون وجود الأم. ومهما فعلنا، فإننا لا نكافئ أمهاتنا مقابل القليل من إحسانهن علينا. القرآن الكريم يحفظنا، وكذلك السنة النبوية. عن الأم لما لها من فضائل علينا، فهي التي حملت وربت وسهرت وعانت ولا تكل ولا تكل. ونجد أن الكثير من الشعراء تغنوا بالأم لمكانتها الكبيرة في القلوب. في هذا المقال نتحدث عن الشاعر هشام الجخ الذي كتب قصيدة عندما جئت لأكتب عن أمي.
من هو الشاعر هشام الجخ؟
الشاعر هشام الجخ شاعر مصري، ولد عام 1978م. درس التجارة في جامعة عين شمس، وعمل في عدة مجالات منها التصميم والعمل في المركز الثقافي. بعد ذلك بدأ الشاعر مسيرته في كتابة الشعر والخواطر، حيث لاقت كتاباته إعجاب الجماهير وحققت نجاحا واسعا، ولقب بشغف الشاعر. حصل العربي على العديد من الجوائز تكريما لكتاباته الرائعة، منها قصيدة “عندما جئت أكتب عن أمي”.
قصيدة كتبت عنها عندما جئت لأكتب عن أمي
وغنى الشاعر هشام الجخ عن الأم وكتب قصيدة “لما جئت أكتب” عن أمي ومن كلماتها كما يلي:
عندما جئت لأكتب عن والدتي
قلت أنه كان قلقي
قلت إنه يجري في دمي
قلت لك أن أشياء كثيرة ليست جديدة
عندما جئت لأكتب عن أمي، كانت القصيدة عاجزة أمامي
ايه سر..
كان هناك وقت كان بيني وبينها حبل سري
إنني أقطع يوم ولادتي ويصل الحبل الوداجي
الحب ليس عادة من كلام رب العباد
حبها هو في الأساس عبادة
سألتها وهي في حالة تعب
جانب أنثوي، وجانب ذكوري
ضحك وابتسم
تعال إلى العالم بأمان
في ذلك الوقت، لم أكن أفكر
كنت أبكي وكانت تعانقني بابتسامة
في ذلك الوقت لم أكن أفكر
ده الظنا جا مان الظنا
عندما جئت لأكتب عن أمي، وجدتني أكتب عني
عندما جئت لأكتب عن والدتي، كنت عاجزًا أمام الرسائل
فصاح الألف وقام
قال لي أنك لا تفهم، لا
هذا أنا أشارك اسم من لا شريك له
والاسم الأول هو الألف
وأم الألف الأولى
وهذه ليست صدفة
إن ربك يخلق من العدم خلق الألم والضعف على الضعف
استغرق الأمر مني حتى وصلت إلى الحلم
في بعض الأيام تدللها وفي بعض الأحيان تمنعها
وذات يوم أحاطتني بجناحيها
وكانت هناك دموع في عينيها
ومن فكرة تاتا تاتا
وداس قدمي على البلاط
وداس عليه عجلة زماننا
لقد كانت تعانقني بكل بساطة
وعندما كانت متعبة، كانت متعبة ومبهجة
كانت تحضر لي الشوكولاتة.وفي نهاية المقال تبقى الأم وستظل تحمل معنى أعمق من الوصول إلى سره بالكلمة وإحساساً أوسع من احتوائه بالعبارة، لأنها أغلى ما في الوجود وهي هوية. والوطن والانتماء.