قصيدة سعدون العواجي بعياله عقاب وحجاب

قصيدة سعدون العواجي مع أهله وعقابه وحجابه، تعتبر قصيدة سعدون العواجي من روائع الرثاء في الأدب العربي، والتي كتبها لأبنائه في سوريا ليرثي لهم حاله وما حدث له بعده وتولى ابن عمه إمارة القبيلة بعد أن تركها خلفه حيث ذهب مع زوجته وقال ما دام واقفاً شامخاً. مالك جارود العقارب، لو زين لي الفنجان ما شربت القهوة. وهي من أروع القصائد التي كتبها سعدون العواجي، وهي من صيغ الشعر العربي في الرثاء.

قصة سعدون العواجي وعائلته

سعدون العواجي هو أحد فرسان قبيلة عنزة. تزوج من إحدى بنات عربها في سوريا وأنجب منها ولدين هما عقاب وهجان ولكن الدنيا منعتهما فطلق زوجته وترك أولاده معها. عاد سعدون إلى قبيلته عنزة ليجد أحد أبناء عمومته يجمع الحشود لمعاداته، آملاً مشيخة القبيلة، ونجح ابن عمه في أن يصبح سيد القبيلة. وشعر سعدون بحزن شديد لما حدث، فأرسل رسالة إلى أبنائه يطلب منهم مساعدته في الرد على ابن عمه الشامخ الذي أثار عداوته. وقال في قصيدته:

أسلمت وسلمت على العذاب والحجاب
سلمي على محتوى عيني
وفي هذه الحالة فإن عقوبة فكاك الأنصب محددة
فيخلصك كأنك تعديت عن الحق
أخبروه أنه شامخ بعد شبابه
ويا عذاب والله لقد أذلتني وأذلتني.

قصيدة سعدون العواجي مع عائلته

سعدون العواجي هو أحد أبناء قبيلة عنزة. تزوج من إحدى بنات قبيلته وهي فتاة عنزة تسكن في سوريا. ترك القبيلة وعاش مع زوجته هناك وكان له نسر وحجاب، لكنه سرعان ما انفصل عن زوجته وعاد إلى قبيلته عنزة وترك أولاده في سوريا مع أمهم. كان سعدون قبل أن يتزوج بالشيخ وسيد القبيلة. وكان له ابن عم اسمه الشامخ، وكان دائمًا جشعًا لتولي منصب مشيخة القبيلة. ومع رحيل سعدون وعودته السريعة، جمع الشامخ رجاله لمعاداة ابن عمه سعدون حتى لا يعود إلى السلطة، ونجح الشامخ في الاستيلاء على الإمارة.

أسلمت وسلمت على العذاب والحجاب

هو سعدون بن سليمان بن سعيد بن شويل بن نومس العواجي. وعرف بأنه شاعر وفارس وأمير. واشتهر بمواقفه البطولية بين الناس. كما اشتهر بقصائده التي لا تمل، وأصبحت رقماً قياسياً له. ولم تكن قصائده من نسج الخيال، بل كانت واقعا يؤرخ ويسجل الأحداث التي تمر به. به، لتحفظ له الأيام. سعدون، شيخ وفارس قبيلة عنزة، فقد ولديه في وقت واحد، الأمر الذي صعب عليه تحمله. لكن هذا ما حدث له، وعندما عاد إلى قبيلته قوبل بمقاومة من أبناء عمومتها للاستيلاء على الإمارة، وبالفعل تم الاستيلاء عليها. خذل سعدون، فكتب إلى أبناء قصيدة ينقذونه ويساعدونه فيه، فأعاد الحكم مرة أخرى وقال:

وبالفضيلة احسب يومين للحساب
وكان أول ما قرأوه أن يقولوا: أيها الضيف، تم الترحيب بي.

حيوان بري صغير وأسنان مشقوقة ذات ناب
وبعد القراءة يودع الرجال المشهورون

وأصيبت ركبته في جنبها
التضحية لنجم الجدي ولو طال الزمن

الصلاة والسلام علي على العذاب والحجاب
سلم على مجنون عيني على الفايت

وفي هذه الحالة عقوبة فكي رماة القوس والنشاب
فيخلصك كأنك انحرفت عن الحق

“قل له: “لقد رأيته عالياً بعد ما فقد”.”
يا عقاب، والله لقد أهنتني وأذلتني

يا عقاباً أرغمتني على غير ما أردت
قالوا: ضللت من بعد ألمك وعدوت.

بعد أن أراهم على الجانب
وألعنهم بما تخافون

وطالما كان طويلا فلا سيطرة له على الرقاب
لم أشرب القهوة

يا نسر حط مخالب على ثوم القلب
من السنة في نوم العرب ما فرحت

الجفن عندما ينام الملا يصبح لاذعا
وعد غذائي مغطى بالحلتيتيدا

وبعد العنزة صرت نسراً مرعباً
الناس أحياء وأنا ميت بعدك

من الظلم يا نسر القطيع معارضة الشاب
لقد عانيت الكثير من المعاناة وأصبحت مخفيًا.

وتعرفنا على قصيدة سعدون العواجي “مع أبنائه” التي تعتبر من أروع القصائد التي كتبها وتعتبر أحد أشكال الشعر العربي في الرثاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً