قصيدة الشافعي لا تأسفن على غدر الزمان كاملة

قصيدة الشافعي لا تندم على غدر الزمان كاملة. وتعتبر قصيدة الشافعي “لا تندم على غدر الزمان” من أهم القصائد الشعرية العربية التي تناقش فيها العديد من القضايا والتحديات التي يعيشها المجتمع العربي. كما أنها تعتبر قصيدة عمودية من نظم الإمام الشافعي. وتعتبر من القصائد الشعرية المهمة التي استخدمت فيها أساليب عديدة. مثل أسلوب الأمر، وأسلوب النهي، وأسلوب الاستفهام، وغيرها من الأساليب اللغوية والنحوية.

معلومات عن قصيدة الشافعي: لا تأسف على غدر الزمان

وأهم المواضيع التي تناولها الشاعر في قصيدة الشافعي لا تأسف على غدر الزمان هي كما يلي:

  • تطبق الشروط على الناس في الوقت المناسب.

  • إن تقلب الظروف لا يغير من مكانة وقيمة الأفراد في المجتمع.

  • وذكر الشاعر أمثلة كثيرة على غدر الزمان، فكأن الجاهل ينام على الحيرة، والعالم ينام على التراب.

  • وشدد الشاعر في القصيدة على أن الزمن لا علاقة له بما يحدث.

  • الدعوة من خلال القصيدة إلى التحلي بالصفات الرجولية والأخلاق والصفات الإنسانية، والابتعاد عن الصفات السيئة.

  • الدعوة إلى عدم الشماتة بالأعداء.

  • كما قال الشاعر إن الرزق مكتوب ومقدر ويدعو إلى الرضا والقناعة.

  • كما أكد في نهاية القصيدة على حتمية الموت.

ما هو أسلوب الشاعر في قصيدة الشافعي لا تأسف على غدر الزمان

اعتمد الشاعر العربي الإمام الشافعي على أساليب عديدة في القصيدة أهمها:

  • وأسلوب الاستفهام الذي يظهر في البيت الشعري التالي هو: “أفلا ترى البحر تعلو فوقه الجثث وتستقر في أعماق اللؤلؤ؟”

  • وطريقة النهي واضحة في البيت الشعري التالي: ولا تأسف على غدر الزمان. لقد رقصت الكلاب دائمًا على جثث الأسود.

  • ويتجلى أسلوب الأمر من خلال البيت الشعري التالي: لتخون الأيام بين حين وآخر، فلا بديل للموت دواء

كلمات قصيدة الشافعي كاملة لا تندم على غدر الزمان

ولا تأسف على غدر الزمان. لقد رقصت الكلاب دائمًا على جثث الأسود. إنهم لا يعتقدون أنهم برقصهم يتفوقون على أسيادهم. تبقى الأسود أسدا والكلاب كلاب. تموت الأسود في الغابات من الجوع وتأكل الكلاب لحم الضأن. والجاهل ينام على الحرير وذو العلم يغطي التراب. الخلود يومان أمن ويوم خطر. والمعيشة يومين . إنه واضح وعكر. ألا ترى البحر الجثث تعلو فوقه وتستقر في أقصى قاع لؤلؤه؟ وفي السماء نجوم لا عدد لها، ولا يخسف إلا الشمس والقمر. نحن نلوم زماننا، والعيب فينا، ولا عيب في زماننا سوانا. ونقترب من ذلك الزمان بلا خطيئة ولو تكلم الزمان علينا، ولا يأكل الذئب لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا. بأعيننا فلتفعل الأيام ما تشاء، واشفِ روحك عندما يحكم القضاء، ولا تجزع من أحداث الليالي فأحداث الدنيا لا تدوم، وكن رجلاً شجاعاً أمام الأهوال ، وعلامتك التسامح والوفاء، وإذا كثرت عيوبك في البرية، وسررت أن يكون لها ستر، فاسترها بالكرم، فإن كل خطأ يستر كما قيل بالكرم، و لا ترى الأعداء أبداً مذلين. فإن شماتة الأعداء مصيبة. ولا ترجو العفو من بخيل. لأن في النار ماء للعطشان. ولا ينقص رزقك بالصبر. ولا يزيد الرزق بالعسر. لا يوجد حزن دائم ولا فرح. فلا بؤس لكم ولا رخاء. إذا كان لك قلب راضي فأنت ومالك الدنيا سواء. ومن أدركه الموت فلا أرض تحميه. لا سماء الله ولا أرضه واسعة، ولكن عندما ينزل القاضي يضيق الفضاء. لتخدعنا الأيام بين حين وآخر، فلا بديل للموت دواء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً