قصص نجاح رجال الأعمال المصريين كثيرة ومتنوعة، وهناك العديد من رجال الأعمال الناجحين في مصر، واليوم نتعرف على بعضنا البعض موقعنا عن قصة نجاح رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، حيث نتعرف على أحد أهم… قصص نجاح رجال الأعمال المصريين أدناه، تابع لتعرف المزيد عن هذه القصة الناجحة بنفسك وتتعلم من هذا الرجل العظيم.
إقرأ أيضاً: قصة نجاح إيلون ماسك العبقري الطموح
محتويات المقالة
:: قصص نجاح رجال الأعمال المصريين وقصة نجاح عائلة ساويرس ::
تخرج نجيب ساويرس من جامعة زيوريخ قسم الهندسة المعمارية، ويعتبر من أكبر رجال الأعمال المصريين. وهو أحد أفراد تلك العائلة التي تمتلك مجموعات كبيرة جداً من الشركات في مختلف القطاعات والمجالات.
ومن أبرز هذه المجالات مجال الاتصالات والمقاولات وكذلك قطاع السياحة وتحمل هذه المجموعات اسم أوراسكوم.
وتقدر ثروة عائلة ساويرس، بحسب فوربس، بنحو 8.5 مليار دولار، ويعتمد جزء من الثروة على المشروع المشترك للعائلة، وهو شراكة مع شركة هولدربانك السويسرية، وهي أكبر شركة عملاقة لتصنيع الأسمنت.
وكانت هذه الشراكة أحد أنشطة مجموعة أوراسكوم، مما أدى إلى سيطرتها على سوق الأسمنت في مصر بنسبة 15%.
جدير بالذكر أن أعمال رجل الأعمال نجيب ساويرس تتوزع عبر المقاولات والاتصالات سواء داخل مصر أو خارجها.
وأصبحت شركة أوراسكوم من أكبر شركات المقاولات المصرية، ويمتد اسم الشركة أيضًا إلى قطاع الاتصالات من خلال أوراسكوم تليكوم القابضة وموبينيل في مصر، وعراقنا في العراق، والهواتف المحمولة في الجزائر.
وأيضا في قطاع السياحة من خلال شركة أوراسكوم المصرية للفنادق، حيث تمتلك تلك الشركة بعض الفنادق من بينها فندق فور سيزونز بالقاهرة، بالإضافة إلى التوسع في العمل على إنشاء قناة On TV.
:: بداية رجل الأعمال أنسي ساويرس ::
على الرغم من أن اسم رجل الأعمال نجيب ساويرس يتصدر مجموعات الأعمال العائلية الشهيرة في الشرق الأوسط وفي مصر وخارجها، إلا أن بذور أعمال رجل الأعمال نجيب ساويرس تعود إلى عمل والده أنسي ساويرس، حيث كان والده أنسي ساويرس. بدأت الأنشطة والأعمال التجارية في الخمسينيات من القرن الماضي.
منذ أن بدأ والده أنسي ساويرس أعماله في صعيد مصر، أسس شركة مقاولات تسمى لمعي وساويرس، والتي تعتبر الشركة الأم التي كانت البداية والانطلاقة لعالم الأعمال، وفي عام 1950، أصبح أنسي ساويرس الشركة الأم المالك الوحيد للشركة.
قام بتوسيع الشركة على نطاق غير مسبوق في عالم الأعمال، وفي عصر الاشتراكية جاءت قوانين يوليو 1961 لتقسيم الشركة، وكانت هذه الضربة القوية التي تسببت في فقدان الشركة وأنسي ساويرس توازنهما، إذ تم تأميم الشركة جزئيًا.
وفي ظل التأميم الجزئي تم تعيين أنسي ساويرس في الشركة مديرا للشركة. وفي عام 1966، سافر أنسي ساويرس إلى ليبيا، وهناك احترف في أعمال الوكالات والمقاولات. نجحت أعماله واستمر نشاطه حتى عام 1975.
وفي عصر الانفتاح الاقتصادي وفي ظل انفتاح الأسواق المصرية، عاد أنسي ساويرس إلى مصر للاستثمار في مجال المقاولات حيث قام بتأسيس شركة أوراسكوم للمقاولات.
:: استثمار ساويرس في الأطفال ::
وعلى الرغم من كل المشاكل الصعبة التي واجهها أنسي ساويرس، إلا أن ساويرس الأب كان حريصًا على هذا المشروع الكبير، الذي يصعب جدًا على ثورة تأميمه أو انتزاعه منه لأي ظرف من الظروف.
ويمثل هذا المشروع أبناؤه الثلاثة سميح وناصيف ونجيب. إنها تمثل أفضل أصول ساويرس واستثماره المضمون. كان ساويرس الأب يعتقد أن رأس ماله الحقيقي هو أبناؤه الثلاثة، وكان على حق بالفعل.
أرسل أنسي ساويرس أبناءه الثلاثة إلى الخارج لتعليمهم في الخارج. حدث ذلك بعد تعرض أنسي ساويرس لضربة التأميم، فأرسل نجيب ساويرس للالتحاق بمعهد البوليتكنيك في سويسرا، المتخصص في تخريج القادة والإدارة العليا في أوروبا.
كما أرسل سميح إلى جامعة برلين، فيما أرسله ناصيف إلى جامعة شيكاغو المتخصصة في المال والأعمال. وهكذا، جمع بين الدقة السويسرية والآلات الألمانية وصناعة الأعمال الناجحة على الطراز الأمريكي.
نجيب ساويرس
وبعد ذلك عاد أبناؤه الثلاثة إلى مصر بعد فترة تعليمهم ليؤسسوا شركة أوراسكوم للمقاولات. ولم يكتف نجيب ساويرس بمجرد الشركة التي رأى أنها أصغر من أحلامه، فاتجه إلى الحصول على توكيلات أجنبية، ثم وجه نشاطه إلى السكك الحديدية، لتتوسع الأعمال بشكل كبير.
سميح ساويرس
وبدوره عاد سميح من ألمانيا، ليحوّل هواياته إلى البحر وصيد الأسماك، حيث كان لديه وكالات وآلات بحرية. بدأ مشروع الجونة بالغردقة، وبدأت الجونة بمجموعة من المصايف، وتم توسيعها حتى ضمت الجونة 7 فنادق عالمية وحوالي 350 فيلا، تم بيع نصفها. وللإيطاليين، تم بيع النصف الآخر للعرب والمصريين.
ناصيف ساويرس
عاد ناصيف عام 1982 من شيكاغو وقرر أن يسير على خطى والده في عالم المقاولات. وهكذا وضع كل واحد من الأبناء الثلاثة حجراً في شركة أوراسكوم حتى أصبحت من أقوى الشركات العملاقة في الشرق الأوسط حالياً.
ومن أسرار نجاح الشركة أنها لا تدار بمساعدة المستشارين والمستثمرين، بل مع أفراد العائلة والارتباط القوي بينهم، حيث يحكمهم أسلوب المجموعات الاستثمارية.
إقرأ أيضاً: مارك زوكربيرج انتقل من لا شيء إلى امتلاك كل شيء – قصة حياته وسر نجاحه
تضم مصر عددا كبيرا من رجال الأعمال الناجحين في مختلف المجالات والقطاعات، كما أنها تضم العديد من قصص نجاح رجال الأعمال المصريين التي يمكن أن نتعرف عليها لنتابع طريقهم ويحققوا النجاح. وتعرفنا سابقاً على نجاح قصة عائلة ساويرس في مجال الأعمال، فتعلمون أن النجاح لا يأتي إلا بفكرة وحلم. وبالمثابرة والاجتهاد نأمل منكم نشر هذا الموضوع لتعم الفائدة على الجميع كما ندعوكم لذلك موقعنا تابعونا على الأدوات لتتعلموا كل ما يهمكم.