اليوم قدمنا لكم 3 قصص فيها عقدة وحل أو مشكلة وحلها، بعضها قصير والبعض الآخر طويل بالنسبة لك حتى تجد القصة التي تبحث عنها. اختر الآن واحدة من أجمل القصص التي تحتوي على عقدة وحل تعجبك واستمتع بقراءتها وشاركها أيضًا مع أصدقائك كمنشور على الفيسبوك أو على مجموعة واتساب. .
قصص مع معقدة والحل
نقدم لكم 3 قصص فيها عقدة وحل. الأولى قصة القارب الغريب، والعامل المحترف، والعامل البسيط. اقرأ ما يعجبك وشارك ما تعتقد أنه مناسب لك.
قصة القارب الغريب
- تحدى ملحد لا يؤمن بالله علماء المسلمين في إحدى البلاد. فاختاروا أذكاهم للرد عليه وحددوا لذلك موعدا.
وفي الوقت المحدد ينتظر الجميع وصول العالم لأنه متأخر.
فقال الملحد للحاضرين: عالمكم هرب وخاف، لأنه علم أنني سأهزمه وأثبت لكم أن الكون ليس له إله! وخلال كلمته جاء عالم المسلمين واعتذر عن تأخيره.
قال: وفي طريقي إلى هنا، لم أجد قارباً أعبر به النهر، فانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت ألواح من الخشب في النهر، واجتمعوا بسرعة وبشكل منظم حتى أصبحوا قارباً. ثم اقتربت مني السفينة، فركبتها وجئت إليك.
فقال الملحد: هذا الرجل مجنون. كيف يمكن للخشب أن يصبح قارباً دون أن يصنعه أحد، وكيف يمكن أن يتحرك دون أن يحركه أحد؟ والعالم ابتسم
قال: فماذا تقول في نفسك عندما تقول: هذا الكون العظيم العظيم ليس له إله؟
قصة العامل المحترف
- دخل صبي صغير إلى متجر للتسوق وسحب علبة كوكا كولا من أسفل كشك الهاتف. وقف الصبي فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأ بإجراء مكالمة هاتفية…
لاحظ صاحب المتجر الوضع وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي كان يجريها هذا الصبي.
قال الولد: سيدتي هل أستطيع أن أعمل معك في تقليم العشب في حديقتك؟
فأجابت السيدة: عندي من يقوم بهذا العمل.
قال الصبي: سأقوم بالعمل بنصف الأجر الذي يأخذه هذا الشخص.
فأجابت المرأة بأنها راضية عن عمل ذلك الشخص ولا تريد أن تحل محله.
أصبح الصبي أكثر إلحاحاً وقال: سأقوم أيضاً بتنظيف ممر المشاة والرصيف أمام منزلك، وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا.
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي..
تبسم الصبي وأغلق الهاتف.
أتى صاحب المتجر الذي كان يستمع إلى الحديث إلى الصبي وقال له: أعجبتني معنوياتك العالية، وأحترم هذه الروح المعنوية الإيجابية فيك وأعرض عليك فرصة للعمل عندي في المتجر.
أجاب الصبي الصغير: لا، وشكراً لعرضك. أنا أعمل لدى هذه المرأة التي كنت أتحدث معها، ولكني كنت أتأكد فقط من أنني أقوم بالعمل الذي أقوم به حاليًا.. The Rock
يحكى أنه كان في يوم من الأيام حاكم، وأراد هذا الحاكم أن يختبر قومه، فقام ووضع صخرة كبيرة في منتصف الطريق،،،،،،،
لقد مر الرجل الأول. وكان تاجراً كبيراً في المدينة. فنظر إلى الصخرة باشمئزاز، منتقدا موضعها دون أن يعلم أنه هو الحاكم. دار هذا التاجر حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً: سأذهب وأشتكي من هذا الأمر. سوف نعاقب من وضعه
ثم مر شخص آخر وكان يعمل في البناء، ففعل ما فعله التاجر، لكن صوته كان أقل ارتفاعا لأنه أقل أهمية في البلد.
ثم مر ثلاثة أصدقاء شباب كانوا لا يزالون يبحثون عن هويتهم في الحياة معًا. وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا وضعها بالجهل والحمق والفوضى… ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
ومضى يومين حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها لكنه لم يتكلم، وركض إليها وهو يشمر عن سواعده محاولاً إبعادها طالباً المساعدة من المارة. وتشجع آخرون وساعدوه، ودفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق.
وبعد أن أزال الصخرة وجد صندوقاً كان قد حفر له مساحة تحت الأرض. وكان في هذا الصندوق ورقة فيها قطع من الذهب ورسالة مكتوب فيها: من الحاكم إلى الذي يزيل هذه الصخرة. وهذا مكافأة للشخص الإيجابي الذي يبادر إلى حل المشكلة بدلاً من الشكوى منها.
قصة العامل البسيط
- يحكى أن صاحب مصنع للصابون تعرض لمشكلة كبيرة أضرت بسمعة مصنعه وهددته بخسارة كبيرة.
وكانت المشكلة أن بعض علب الصابون التي كان ينتجها كانت فارغة بسبب سرعة الماكينة أثناء التعبئة، مما أثر على سمعة مصنعه. فأحضر صاحب المصنع خبراء ليجدوا له حلاً، فقال له الخبراء: الحل الوحيد هو إحضار آلة ليزر توضع فوق خط الإنتاج وتكشف على كل علبة تمر وهل تحتوي على صابون أم لا. تكلفة هذه الآلة 20 ألف دولار.
غضب صاحب المصنع عندما سمع بتكلفة الآلة الجديدة والمبلغ الضخم، وبعد تفكير عميق قرر شراءها حفاظاً على سمعة مصنعه. وبينما هو جالس في مكتبه يفكر، دخل عامل شاب إلى مصنعه.
فقال له: سيدي، لا تحتاج إلى دفع 20 ألف دولار لشراء هذه الآلة. فقط أعطني 50 دولارًا وسأجد لك الحل!! فتعجب صاحب المصنع من كلام العامل وأعطاه النقود. وفي الصباح كانت المفاجأة: أحضر العامل مروحة ووضعها أمام خط الإنتاج، فقامت المروحة بتفجير أي علبة. فارغة، لا يوجد صابون في الداخل.