قصص فيها حوار

قصص الحوار هي قصص تحتوي على حوار، وفيها متعة وتسلية أكثر من غيرها من القصص، كما أنها تحتوي على عبرة وحكمة وموعظة أكثر. موضوعنا اليوم سيكون قصة تحتوي على حوار. لقد جمعنا لكم عدة قصص حوارية قصيرة، وستجدون أيضا قصصا تحتوي على حوار طويل حتى تنال إعجابكم. سنترككم مع القصص.

قصص مع الحوار

نقدم لكم قصص تحتوي على حوارات متنوعة، حوارات بين الناس، لتستمتعوا بها أو ترويها لأطفالكم وقت النوم أو غير ذلك، وكلها عفوية وممتعة.

قصة حوار بين مسلم وكافر

نقدم لكم إحدى القصص التي يدور فيها حوار بين مسلم وكافر، ويناقشان أمور الدين بطرق عفوية تناسب الأطفال والكبار.

  • في إحدى الدول الغربية جاء وقت الصلاة، فدخل مسلم إلى حمام أحد المراكز وبدأ يتوضأ، وكان هناك أجنبي كافر ينظر إليه في دهشة.
    وعندما وصل أخونا المسلم ليغسل قدميه رفع رجله ووضعها على الحوض، فصرخ الأجنبي على صديقنا المسلم: ماذا تفعل؟؟؟
    فأجاب المسلم مبتسماً قائلاً: أتوضأ. فقال الأجنبي: أنتم أيها المسلمون لستم نظيفين. أنت دائمًا توسخ الأماكن العامة، والآن تدعي أنك تنظف نفسك بينما تقوم أنت بوسخ الحوض بوضع قدميك المتسختين فيه. هذا الحوض مخصص لغسل اليدين والوجه. يجب أن تكون نظيفة، حتى لا القذرة.
    فقال المسلم: هل لي أن أسألك سؤالاً فهل تجيبني بصراحة؟ فقال الكافر: تفضل. فقال المسلم: كم مرة تغسل وجهك في اليوم؟
    قال الكافر: مرة عندما استيقظت من النوم، وربما مرة أخرى إذا شعرت بالتعب أو الإرهاق. فأجاب المسلم مبتسماً: أما أنا فإني أغسل قدمي في اليوم 5 مرات، فقل لي أيهما أنظف قدمي أم وجهك؟ فسكت الكافر وانسحب من المكان.
    قصة الحوار بين الماء والنفط:
    وهذه القصة مأخوذة من كتاب “سيد الخاطر” للإمام ابن الجوزي رحمه الله. وعلى الرغم من قصرها إلا أنها قصة رائعة جدا في تصويرها، حيث يتم شرح حقيقة ثابتة في حوار خيالي مضحك بين الماء والزيت.
    وذلك أنهما كلما اجتمعا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء.
    فقال الماء للزيت منكراً: لماذا ترتفع فوقي وقد نمت شجرتك؟ أين الأدب؟!
    قال الزيت: لأني صبرت على ألم العصر والطحن، وأنت تجري في مجاري الأنهار تطلب الأمان، وبالصبر يرتفع القدر.
    فقال الماء: ولو أنا الأصل!
    فأجاب الزيت : ستر خطأك . إذا اقتربت من المصباح سينطفئ.. عكسي؟!
    لا نجاح يمكن أن يحققه الإنسان في الدنيا والآخرة إلا إذا سبقه الصبر على آلام عصر المحن والمحن والإخفاقات الطاحنة. أما من يريد الأمان فسيعيش دائمًا في الأسفل مع ذلك الماء..
    لا تحسبوا المجد تمراً تأكلونه… لن تنالوا المجد حتى تلعقوا الصبر

حوار بين البيبسي والحليب

وهذه أيضًا من القصص التي يدور فيها حوار بين البيبسي والحليب، وهي مناسبة جدًا أن تحكيها لطفلك حتى يفهم أن الحليب صحي والبيبسي سيء.

  • بيبسي من أنت؟
    الحليب
    أنا الحليب، أنا المشروب الطبيعي اللذيذ، أنا الذي يعطي القوة والنشاط
    ولكن شكلك غريب ولونك مريب فمن أنت أيها الغريب!؟
    بيبسي
    أنا المشروب العصري ذو الذوق الحضاري
    أنا بيبسي وغني عن التعريف.. هل أخفي عليكم؟
    ألا ترى اسمي في الشوارع الواسعة وعلى الشاشات الساطعة؟
    وفي المطاعم العالمية والمقاهي الليلية؟
    الحليب
    نعم نعم.. أعرفك الآن. أنت الذي خدعت الناس بمظاهرك الكاذبة؟
    أنت منتفخ وعديم الفائدة. لقد دخلتم الموائد، وجلبت معكم الأمراض والمصائب، جلبت البطن، وذهبت الذكاء.
    بيبسي
    ماذا ماذا ؟
    ماذا تقول أيها الرجل العجوز؟
    لم يعد لك عهد ولا وجود
    لقد أبدلك الناس بي وفضلوني عليك
    والدليل على ذلك هو كثرة مبيعاتي وانتشاري
    في جميع أنحاء العالم وتزدهر
    لا ترى شابًا يحتضنني بفخر
    كان يحمل سيجارة وشعلة في يده
    الحليب
    هل ستقرضني قدمك؟
    وهذا يجعلني فخوراً بوجودي منذ العصور القديمة
    في عصر الصحبة والأعيان رفقا بالنفس.. المعروف الوحيد لدي هو أصحاب العقول الفارغة والأفكار الضعيفة.
    وأما أهل العقول الطيبة والأجساد السليمة
    لن يقبلوك كبديل عني. فكيف يعرفون من خلقك وما هي مكوناتك؟
    أنا من أرض الكفر والفجور
    وقيل إن مشتقات الخنزير داخلة في صناعاتكم، وأنا فيكم خبير
    ومن كان كذلك فلا ينبغي له أن يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو أفضل
    بالصحة والقوة والنشاط إلى الأبد. هل ستشرب الحليب أم البيبسي؟

قصة حوار بين ثلاثة أشخاص

إذا كان لديك ثلاثة أطفال، يمكنك توزيع شخصيات هذه القصص مع حوارات طويلة بينهم وقصها لهم حتى يستمتعوا بها معًا.

  • ولم أكن أعلم أن هذا الحوار سيحدث يومًا ما. استغرق الأمر مني بعض الوقت لفهم الفرق بينهما. سأدرج من هم وطبيعة فهمي لهم حتى يكون صحيحا.
    أصدقائي الثلاثة هم جزء مني. أنا تقريبًا جزء لا يتجزأ مني ومنهم. لقد أحببتهم كثيرًا وعاقبتهم كثيرًا. كنت أكرههم أحيانًا وتمنيت ألا أراهم إلى الأبد، لكن مهما حدث، نحن الثلاثة متعلقون ببعضنا البعض لدرجة الانصهار الروحي والنفسي والجسدي. نعم الحوار سيكون مع الثلاثة: «روحي»، و«روحي»، و«جسدي». رحلة فكرية استمتعت بها كثيراً حيث كنت أتحدث معهم، أتجادل معهم، أتجادل معهم، أحياناً أختلف معهم، أتشاجر، وأصرخ حتى ارتفع صوتي عليهم لأثبت أنني كنت على حق وعلى صواب، وهم كانوا مخطئين في حقي. .
    دار الحديث كالآتي: في البداية كنت في حيرة من أمري في الفرق بينكم أنتم الثلاثة والذين يعيشون بداخلي. ذهبت إلى هضبة التأمل الخاصة بي، وهي قطعة رمل مرتفعة بعض الشيء عن الأرض، ونظرت إلى ضوء القمر وهو عند اكتمال القمر، وكان من حوله نجوم مختلفة الأشكال والأحجام وعدد المعاني الفلكية. وسمعت صوتاً يأتي من داخلي يقول: “ما أجمل المنظر، ما أجمله”. فابتسمت وقلت: نعم، إنه منظر رائع حقًا. لكن من يتكلم هل لي أن أعرف؟
    جاء المتحدث مرة أخرى ليتحدث كيف أنك لا تعرف من أنا، وأنا رافقتك طوال حياتك ونعرف بعضنا البعض جيدًا. بدأت أفكر من هو؟ وبينما كنت أفكر، جاء صوت آخر، لكنه كان مختلفًا بعض الشيء عن الصوت الأول، وقال: “أشتهي كوبًا من الشاي بالنعناع. أعلم أنك تحب هذا النوع من المشروبات، لذا من فضلك أمر الجثة بالذهاب وإحضار هذا الطلب لي.”!! فاستغربت وقلت: من أنت حتى تأمرني بهذا الطلب، ولماذا تعكر صفو المشهد الجميل بطلبات لا أريدها؟ من أنت؟ اكشف عن هويتك وربما أرد على الطلب”.
    ولكن قبل أن أنتهي من الكلام، جاء صوت ثالث وقال بألم: “آه”. أنا متعب جدًا ومرتبك بشأنهم. ليس لدي خيار سوى أن أفعل أي شيء في هذه الحياة إلا أنني خلقت للسخرية والعمل. فاجأني كلامه فقلت له من أنت؟ هون على نفسك ولماذا تشعر بهذا الألم؟ هل هناك من يزعج سلامك يا عزيزتي؟ رد علي بصوت حزين نعم أنا في حيرة من أمري. فسألته بسرعة فيمن أنت محتار ولماذا؟!
    قصتك تبدو مثيرة للاهتمام. أخبرني ماذا حدث لك ولماذا أنت في هذه الحالة. فقال لي: إني في حيرة من هذين الاثنين اللذين يأمرانني ويعاقبانني وأحيانا يوبخانني على أمور تتعلق بهما، ولا أخطئ فيهما يا مراني، ولكن لأنهما يختلفان على طول الخط يجعل وأنا الضحية بينهم أتحمل أثقالهم وأستمتع بأعمالهم الصالحة.
    في تلك اللحظة تبادر إلى ذهني سؤال. إذن من أنت يا عزيزتي؟ قال لي. أنت لا تعرف من أنا !! قلت له في حرج أنني ربما نسيت من أنت، لكني سأتذكرك إذا أعطيتني أي إشارة تدل على هويتك!
    قصة فهيم الحمار والثور:
    جلس الحمار ذات يوم يفكر فيما يصفه الناس بالغباء وعدم الفهم، وأنه عندما يريد أن يشتم أحداً أو يشتمه يقول له: يا حمار.
    فقال الحمار في نفسه: يلقبونني بالغبي ناقص الفهم مع أنني صابر وقوي. يحملون أمتعتهم ويركبون على ظهري وأنا صابر ولا أشتكي. بل هم الحمير ولست أنا ومن اليوم سأغير اسمي وسأسمي نفسي فهيم.
    وكان الحمار راضيا باسمه الجديد وكان سعيدا به. وبينما كان يغني أحلى الألحان فرحاً باسمه الجديد ويغني عنه فهيم يا فهيم ما أروعك ووسيمك، مر بجانبه ثور وقال: كيف حالك اليوم يا حمار؟ ولم يجبه الحمار، فاستغرب الثور وسأله مرة أخرى، لكن الحمار لم يجبه.
    قال الثور: ما الأمر؟ ألم تسمعني؟
    قال الحمار: نعم سمعتك
    فقال الثور: ولماذا لا تجيب؟!
    فقال الحمار: لأنك لم تسألني
    قال الثور: بل سألتك وقلت: كيف حالك اليوم أيها الحمار؟
    فقال الحمار: ومن قال لك أني حمار؟
    فقال الثور : ومن أنت إذن؟؟
    فقال الحمار: اسمي فهيم
    قال الثور : منذ متى اسمك فهيم !!
    فقال الحمار: منذ اليوم أطلقت على نفسي هذا الاسم
    قال الثور : فكيف حالك اليوم يا فهيم؟؟
    فقال الحمار: بخير أيها الثور
    فقال الثور: كيف العمل معك؟
    قال الحمار: مازلت أشكو من معاملة الناس لي بشكل غير عادل. يركبون ويحملون أمتعتهم على ظهري، ورغم ذلك لا يقدرون مجهودي.
    فقال الثور: أما زالوا يطعمونك الشعير والتبن؟؟
    فقال الحمار: نعم، وهي أشهى أكلات الدنيا، ولكني أشكو قلة الشبع.
    فقال الثور : ولكن يا فهيم أراهم يضربونك بالعصا رغم أن اسمك فهيم !!
    فقال الحمار: نعم هذا صحيح. كما تعلمون، كثيراً ما أنسى الطريق وأعاني من النسيان، كما أنني…
‫0 تعليق

اترك تعليقاً