قصص فقراء أصبحوا أغنياء ملهمة

هناك العديد من القصص عن فقراء أصبحوا أغنياء في عالمنا. كم من الشخصيات بيننا كانت تشكو من كثرة الفقر، لكنهم استطاعوا التغلب على الكثير من الصعوبات التي واجهتهم، ونجحوا بشكل كبير، وتغيرت أحوالهم من أفقر الفقراء إلى أغنى الأغنياء.

لقد صنعوا ثروات ضخمة. هناك قصص كثيرة لفقراء أصبحوا أغنياء بفضل تغلبهم على العقبات التي وقفت أمامهم واتباعهم لمليارديرات العالم. واليوم في “موقعنا” سنلقي الضوء من خلال الحديث عن قصص الفقراء الذين أصبحوا أغنياء.

إقرأ أيضاً عن هذا الموضوع المهم: أسرار قصص النجاح بعد الفشل الطويل مذهلة ولن تصدقها

قصص الفقراء يصبحون أغنياء

كم من شخصية نشأت في أسرة كثيرا ما اشتكت من شدة فقرها، لكنهم ناضلوا وعملوا وصبروا حتى تحولوا من فقير إلى غني، ونذكر منهم ما يلي:

الشخص الأول: جورج سوروس (المجر)

ويعتبر هذا الملياردير جورج سوروس أحد الأفراد الذين نجوا من الغزو النازي للمجر ثم ذهب ليعيش ويعيش حياته مع أقاربه في لندن.

وبعد أن تقدم إلى كلية لندن للاقتصاد، اعتبر من أفقر الطلاب، فعمل في السكك الحديدية حتى تمكن من إكمال تعليمه.

وبعد أن تخرج من الجامعة وحصل بعد ذلك على وظيفة في أحد البنوك، تحول بعد ذلك إلى تجارة العملات وبلغ رأس ماله 24 مليار دولار.

الشخصية الثانية : ليوناردو ديل فيكيو (إيطاليا)

تم إرسال هذه الشخصية مع خمسة أطفال آخرين إلى دار الأيتام لرعايتهم وإعالتهم، وذلك لعدم قدرة والدتهم الأرملة على إعالتهم ورعايتهم. عمل ليوناردو ديل فيكيو في مصنع متخصص في قطع غيار السيارات وإطارات النظارات، وعندما بلغ سن 23 عامًا، افتتح متجرًا خاصًا به، ومن ثم نما هذا المتجر. وأصبح من أكبر شركات النظارات في العالم ووصلت ثروته إلى 14 مليار دولار.

الشخصية الثالثة: لاكشمي ميتال (الهند)

ولد لاكشمي ميتال في الهند وينتمي إلى عائلة فقيرة. ثم عمل في صناعة الصلب، ومن خلالها تكونت ثروته البالغة 13 مليار دولار.

أصبحت شركته من أكبر شركات تصنيع الصلب في العالم وهي إحدى قصص الفقراء الذين أصبحوا أغنياء.

الشخصية الرابعة: دو وون تشانغ (الصين)

يعتبر الملياردير دو وون تشانغ من أغنى الأشخاص في العالم، وتبدأ قصة حياته عندما كان يعمل عاملاً في محطة وقود.

كما عمل في المقاهي لكسب لقمة العيش، ثم اتجه بعد ذلك إلى تأسيس شركة ملابس عالمية حققت مبيعات تقدر بنحو 3 مليارات دولار سنويا، وبلغت ثروته ما يقرب من 5 مليارات دولار.

الشخصية الخامسة: شهيد خان من باكستان

الملياردير شاهد خان، الذي كان يعمل كغسال أطباق في أمريكا بعد مغادرته باكستان وذهابه إلى هناك، يعتبر الآن من أغنى الأشخاص في مجال العلوم حيث تصل ثروته إلى حوالي 3.8 مليار دولار.

الشخصية السادسة: لاري إليسون (الولايات المتحدة)

ولد رجل الأعمال المعروف لاري إليسون في بروكلين، مدينة نيويورك. عندما توفيت والدته بالتبني، ترك الكلية وانتقل إلى كاليفورنيا للعمل معهم لمدة 8 سنوات.

ثم أسس شركة لتطوير البرمجيات أصبحت الآن واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، ويصل صافي ثروته إلى 51.3 مليار دولار.

الشخصية السابعة: فرانسوا بينو (فرنسا)

كان من رجال الأعمال الذين تعرضوا للكثير من المعاملة القاسية بسبب فقره المدقع، مما اضطره إلى ترك تعليمه الثانوي عام 1974.

وبعد ذلك عمل بجد وأصبح يمتلك الآن شركة متخصصة في العلامات التجارية الفاخرة، تصل ثرواتها إلى 14.2 مليار دولار.

الشخصية الثامنة : جان كوم (مؤسس الواتساب)

ويعتبر من أشهر الأشخاص في العالم، حيث تبلغ ثروته حوالي 6.8 مليار دولار، والذي انتقل من أوكرانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

كان عمره في ذلك الوقت 16 عامًا وكان يعيش في أسرة فقيرة ويتلقى دعمًا من الحكومة، ولكن بعد ذلك تم تطبيق تطبيق الواتساب، وأصبح بفضله أحد أغنى رجال الأعمال.

الشخصية التاسعة : رجل الأعمال رالف لورين

وهو رجل أعمال تقدر ثروته بـ 7.7 مليار دولار. تخرج رالف لورين من المدرسة الثانوية في برونكس، نيويورك، ثم ترك الجامعة.

التحق بالجيش ثم عمل لدى الأخوين بروكس عام 1967. وهو من اخترع ربطة العنق التي انتشرت في جميع أنحاء العالم.
وكان السبب الأول والأخير لنجاحه وجعله من أغنى الناس في العالم.

الشخصية العاشرة : الشيخ سليمان الراجحي

ويعتبر من رجال الأعمال الذين كان طريقهم مليئاً بالأشواك، لكنه استطاع أن يتغلب عليها وينتصر عليها حتى أصبح من أهم رجال الأعمال في السعودية.

وكذلك على مستوى المنطقة بأكملها، عمل في بداية حياته طباخاً، ثم عمل في التجارة قرابة 80 عاماً، وهو ما علمنا كيف نناضل.

وفي نهاية موضوعنا الشيق والممتع اليوم والذي تحدثنا من خلاله عن قصص فقراء أصبحوا أغنياء ومن خلال قيادتهم تعلمنا منهم أن الصبر والكفاح والاجتهاد والاجتهاد في العمل يمكن أن يمكنهم من التغلب على الصعوبات . أتمنى أن ينال مقالنا إعجابكم، مع تمنياتنا للجميع بتحقيق ما يتمناه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً