قصص عن الام حزينة

الأم هي مصدر الأمان والحب والعطاء على وجه الأرض. هي الصدر الذي يحتويك إذا شعرت ببرد الجراح، وقسوة الأيام، وظلم العالم تجاهك. إليكم هذه القصص الحزينة والمؤثرة عن الأم. اقرأها بعناية واجعل من حولك يستفيد منها وشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تكون هذه القصص الحزينة عن الأمهات سبباً في هداية الإنسان الخاطئ الذي لم يدرك معنى وجود الأم في حياته ولم يعتني بهذه النعمة العظيمة.

قصص عن الأمهات الحزينات:

وفي هذه القصص الحزينة جداً عن الأم الكثير من العبر الجميلة التي قد تفيد وتعلم وتجعل من يتساهل في طاعة الأم وإعطائها حقوقها بمعنى وجودها في هذه الحياة، شاركها مع أصدقائك.

القصة الأولى:

  • نادتني بكل حنان ولطف: تعال يا أحمد تعال يا ابني تعال اترك هذا الجهاز خلفك. تعال، أريد أن أتحدث معك. أفتقد محادثاتك وليس لدي ما يرافقني. لقد تجاهلتها كما لو أنني لست الشخص الذي يتم الاتصال به. صحيح أنني أحمد، لكن ماذا تريد مني الآن؟ إنني مشغول بهذا الشرح، ولسوف أحصل بعده على أجر عظيم. نعم هي في خدمة الآخرين، لكن الشوق فيها أيقظها. تجولت حتى وصلت غرفتي، وبنظرة ثقيلة رفعت عيني من شاشتي والتفتت نحوها بكل ثقل. مرحباً. ينظر. وهذا شرح أعده للناس حتى يفهموا أنني مشغول، لكنها جلست تنظر إلي. نعم. تنظر إلى فلذة كبدها، كيف يسعى إلى الخير وهو بجانبه لحظات، وإذا أغلق باب التفت فيجدها تغادر. لا بأس. سوف آتي إليها في بضع دقائق. سأعيد لها ابتسامتها وأعود إلى عملي وجهازي. لقد فقدت الراحة بعدك. لقد فقدت اللطف والرحمة. بدونك راحتي بين يديك. هذه هي وسائل الراحة الخاصة بي. أنا وسيد البؤس وهمهم. لقد أصبحنا من بعدك إخوة. يجيب همومي في الدنيا ويرميها في متاهاتي. لحظات قليلة، نعم، إنها لحظات فقط، وأتحرر من قيودي وأذهب للبحث عن أمي. لقد وجدتها. نعم وجدتها، لكنها متعبة ومريضة. لا أستطيع أن أساعد نفسي. دموعها تغطيها وحرارة جسمها مرتفعة. يجب أن آخذها إلى المستشفى بسرعة. وهي تحت أيدي الأطباء. يتم قياس هذا ويتم حقن الآخر عند الباب. هو محبوس في وجهي بعد ما كان محبوسا في وجهها. يأتي الطبيب. الحالة حرجة. وهي تعاني من ألم شديد في قلبها. يجب أن تبقى هنا وبعيداً عني. قلت إذن سأبقى معها. لا، لقد جاءت إليّ كالضربة التي آلمني. لا، حالتها لا تسمح لأحد بالبقاء معها سوى المعدات وطاقمنا الطبي. أستدير مع كتفي. مثقلًا بالقلق، وأنا واقف عند الباب. الآن أريد أن أتحدث معك. أفتقد محادثاتك، وليس لدي ما يرافقني. لقد كنت صادقًا عندما قلت: “أتمنى أن أتمكن من الدفع اليوم”. أنا آسف لرميك بعيدا. في البدايات يرمونني في النهاية. انا منك بيده رماك في البركان. لقد خانتني وطلبت مني، لكن لم تحصل على أخواتي. ظللت أنتظر. أتذكر كم أحبها. لا يزال لدي الكثير لأقوله لها. نعم، هي لا تعلم أنني الآن عضو فخري في موقع، ولا تعلم أنني مشرف في موقع آخر. إنها لا تفهم كيف أن المحترف في أجهزة الكمبيوتر هو شخص مهم. ولم أشرح لها كيف علمت إخوتي حتى يشار إليهم على أنهم أولاد. لا، لم أخبرها. لم أجلس. معها ضيعت وقتي بكل برود خلف الشاشات. قلت إنني سأعوضها حال تحسن حالتها، لكن عبثاً فعلت ما أردت. غفوت لبعض الوقت واستيقظت على خطوات مسرعة. التفت هنا وهناك. كانوا يهرعون إلى حيث. لا لا. كانوا متجهين إلى غرفة أمي أترك نعلي ورائي وأتسابق إلى قدري للوصول. الغرفة مظلمة والجميع يغادرون. لا ماذا حدث؟ بكل هدوء يأتي ليصفعني صفعة أخرى أقسى من التي قبلها. جزاكم الله خيرا وغفر لها. لا، هل أمي ماتت؟ كيف تموت وأنا لم أخبرها بما أريد؟ كيف أريد أن أحتضنها وأخدمها وأتحدث معها؟ أريد أن أطبع قبلة دافئة على جبينها، لا يبردها إلا سيل من الدموع. أمامي يا أمي. عد. لي.

القصة الثانية:

  • إليكم قصة أمي الحزينة. وكانت أمي تعطيني نصيبها من الطعام، وكانت تأكل جزءاً يسيراً من الطعام وتعطيني بقية طعامها. كنت أقول لها: لا أريد ذلك يا أمي، هذا طعامك. وكانت تقول لي: “أنا لست جائعة يا ابني”. كانت تعطيني السمكة وتضحك عليها وتقول لي: لا أحب أكلها. مرحباً بك.” كنت أراقبها. كانت متعبة، لكنها كانت تقول لي: «لا، لست متعبة، أنا بصحة جيدة». كنت أعطيها الماء لتشرب. وكانت تقول لي: “أنا لست عطشانة. يجب عليك شرب الماء.” توفي والدي، ورفضت الزواج نهائياً بعد وفاة والدي. قالت لي: لا أريد أن أتزوج غير والدك، وأريد أن أكون لك. وكنت أعمل. وفي إحدى الشركات خصصت لها مبلغًا من راتبي لكنها رفضت بشدة. وقالت انها سوف تأخذ هذا المال. قالت لي: “لست بحاجة إلى المال. احتفظ بها لنفسك. لدي المال الذي يكفيني.” سافرت إلى إحدى الدول بسبب العمل وتركت والدتي. وبعد فترة تحسنت الظروف واتصلت بوالدتي لأقول لها: ظروفي تحسنت وأريدك. أن يكون معي وبجانبي، فرفض علم وقال له: “أنا لا أحب ذلك، أنا أزعجك، لا أغادر منزلي”. كبرت والدتي في السن جداً جداً، وكبر عمرها وأصبحت كبيرة في السن، ولكن الصدمة التي لم أتوقعها هي أن والدتي أصيبت بالمرض اللعين وهو السرطان. لقد حزنت بشدة وبكيت كثيرا بسبب المرض الذي أصابه. أمي الحبيبة، فذهبت إليها والدموع في عيني، لكنها كذبت عليه مرة أخرى وقالت: لا تبكي يا أبي، لا أشعر بأي ألم يؤلمني، ثم ماتت.

القصة الثالثة:

  • كنت أخرج كل يوم بعد انتهاء الدراسة وأرى أمي بابتسامتها الحنونة التي تخفي ألف جرح وتطهرها بلمسة يدها الناعمة، لكن في أحد الأيام خرج صاحبها. ولم يكن لدي الدواء لجروحي. هي الأم الحنون التي أعوذ بها من حزن الدنيا. انتظرتها ولم تأت. وزاد خوفي وذهولي. ثم استجمعت شجاعتي وتوجهت إلى المنزل وحدي وسرت بجانب وصلت إلى منزلنا ورأيت سيارة عمي متوقفة، فأسرعت إلى المنزل. دخلت. كان الحزن على ملامح الجميع . زادت نبضات قلبي. ثم رأيت والدي وكانت عيناه حمراء. اقتربت منه وصرخت. أين أمي؟ يجيبني. أين أمي وأختي؟ لماذا لا أستطيع رؤيتهم؟ نزلت لمستوي وقالت . إنا لله وإنا إليه راجعون. ابني. والدتك ماتت في انفجار في السوق، لكن أختك بخير. أمك تحميها بجسدها. لقد صدمت. تمنيت أن يكون كابوسا. توفيت أمي. نور حياتي. اختفى نور قلبي . اختفى سبب سعادتي . كنت أرغب في العودة. في كل لحظة أغادرها معها، أترك كل ألعابي وأبقى بجانبها. ولم يتأثر أحد مثلي. جدي لديه أربعة. البنات يعوضونه عن فقدان والدتي ويصبرونه. أختي صغيرة جدًا، وأخي عمره ثلاث سنوات، ولن ينساها إلا أنا. وهكذا انتهت أيام التدليل وبدأ العذاب. وبعد عامين تزوج والدي امرأة أخرى ونساها من أجل أمي، أو ربما خدع نفسه بهذا. وطبعاً بعد مشاكل كثيرة أقنعت والدي أن يتركنا في بيت جدي، لكنني رفضت العيش. يذلني أحد أو يشفق علي فلا أحتاج لأحد. ربما أنا يتيم، لكني لن أجعل إخوتي يشعرون بهذه الطريقة. ربما ماتت أمي وتركنا أبي، لكن الله حي لا يموت. فقررت أن أترك المدرسة وأعمل في أحد المطاعم من أجل إخوتي. لم أتوقع أن تموت أمي في لحظة وتفارق روحي. مستحيل أنساك وهو يبقى عليا. أتذكرك وأدعو لك وأدعو لك ونحن في حرج حقيقي يا أمي. من المستحيل أن أتخلى عن إخواني، وأنا فخور بكم، كما صلّى ربي ورسول الفاتحة على جميع شهداء المسلمين.

القصة الرابعة:

  • سأحكي لكم قصة والدتي الحزينة. نشأت والدتي في أسرة بسيطة للغاية، وكانت تعيش هي وأخواتها السبعة تحت القمع والظلم من أخيهم الوحيد. وكبرت البنات الثمانية وتزوجن، وكلهن ​​أصبحن أزواجاً إن شاء الله، ما عدا والدتي تزوجت من رجل سكير لا يهتم ببيته ولا بأهله. كانت وظيفته كلها في متجر الخمور. ترك والدتي مع حماتي وبناتها يحكون لأمي الويل بالمعنى الحرفي للكلمة، وعندما عاد والدي إلى المنزل بسبب قلقه، ذهب للنوم من كثرة السهر، وحتى هي ولم تجد الأسرة من بينهم من يعيلها، إذ كانت الأخوات مشغولات بمنازلهن والوالدان متوفيان. المهم أنها أنجبت طفلها الأول وكانت كلها متفائلة، لكن القدر كان دائماً ضدها عندما أنجبت وبعد مرور شهر. طردتها حماتها من المنزل وطلبت من ابنها أن يذهب ويرى أين تعيش. آه، أمي لها مكان عليها وعلى أبي. إلا أنهم طافوا في كل بيوت العائلة، لكن لا قلوب رحيمة. لا يوجد مكان لأمي وأبي. إلا أنهم سافروا إلى منطقة بعيدة جدًا واستقروا هناك، وبدأ والدي يعمل ويكسب الكثير من المال، ولكن بعقله المتهور كان يترك والدتي معنا في المنزل عندما كنا صغارًا جدًا، ويبقى هو. كان يسهر في وقت متأخر من الليالي الحارة، وكان عندما يعود إلى المنزل يعود وهو سكران، ويضرب أمي حتى تفقد الوعي، ونرى أن هذا الوضع استمر لمدة 15 عاما، حتى تاب الله على والدي وذهب مع أمي وأدى العمرة معها. فرحة أمي كانت لا توصف. لم تصدق أن زوجها قد أرشده الله. وبعد عودتهم من العمرة تغيرت حياة والدتي. أصبحت امرأة سعيدة وسعيدة للغاية، وكانت في نظر الناس أميرة، لكن يا فرحة لم تنجب الأطفال الذين شربت عليهم المرارة. انقلبوا ضدها. أختي الكبرى وأخي الأكبر جعلاها متعبة للغاية. كانت هناك مشاكل في الشارع وخسارة. مثالية، رغم أنها ربتنا بأفضل طريقة، وحيدة، كانت بمثابة معركة خاضتها مع إخوتي، وخاصة أختي الكبرى. الله شهيد، والناس يشهدون على ما فعلته بأمي. المهم أننا كبرنا، وقالت أمي: سأكون سعيدة عندما أرى أطفالي متزوجين وسأتمكن من عيش الحياة التي كانت لدي في المقام الأول. حدث العكس. كلنا تزوجنا لكن الحظ كان قليل لأن أخواتي بعد زواجهم طلقوا وتطلقوا كلهم ​​وبقيت حياتنا بين أشخاص آخرين وكثرت همومهم. أمي وأبي تركوها تتخبط في المشاكل وحيدة، وكان كأنه بلد وليس أولاده. ومرت الأيام والشهور، وبدأت أمي تتعود على الوضع، وتزوجت أخواتي مرة أخرى، إلا واحدة منهن…
‫0 تعليق

اترك تعليقاً