قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية

كلنا نتذكر تلك الليالي التي نامت فيها أعيننا وسط قصص جميلة ترويها لنا أمهاتنا قبل النوم، فنجمع قصص أطفال قبل النوم مكتوبة باللغة العامية تكون عبرة للطفل وتنقلنا إلى عوالم مليئة بالخيال، حيث يوجد أمراء وأميرات، ووحوش جيدة، وأبطال شجعان، ولكن في عصرنا الحالي أصبحت القصص المكتوبة باللغة العامية تحظى بشعبية كبيرة، حيث أنها تقرب القصة من أذهان الأطفال وتشعرهم بأن الحدث يدور حولهم هم. في هذا المقال، سنأخذك في رحلة ممتعة عبر أجمل القصص باللغة العامية التي يمكنك قراءتها لأطفالك قبل النوم، لتضمن لهم حلمًا سعيدًا ونومًا مريحًا.

قصص ما قبل النوم للأطفال مكتوبة باللغة العامية

ستمنحك هذه القصص الممتعة قيما عالية من خلال أجمل قصص الأطفال قبل النوم مكتوبة باللغة العامية، والتي يمكنك قراءتها لأطفالك قبل النوم، لتضمن لهم أفضل الدروس والقيم.

قصة أحمد وشجرة الأمنيات

وفي أحد الأيام خرج الصبي أحمد ليتمشى في الحديقة المجاورة لمنزلهم، وأثناء تجواله لاحظ شجرة غريبة لم يرها من قبل. وكانت الشجرة تحمل ثماراً زاهية كالذهب. اقترب أحمد من الشجرة، فوجد لافتة صغيرة معلقة عليها: شجرة الأمنيات. تساءل أحمد. :شجرة التمني؟ ما هذا؟ قرر أن يقترب، وعندما اقترب، سمع صوتًا دافئًا يقول: تمنى أمنية واحدة فقط، وسوف أحققها لك. فكر أحمد للحظة.

قال: أريد أن أكون أغنى طفل في العالم! وعلى الفور، تحققت رغبته، وأصبح لديه كنوز لا تعد ولا تحصى. عاد أحمد إلى منزله سعيدا وبدأ بشراء كل ما يريد، ولكن مع مرور الوقت بدأ يشعر بالوحدة، لأن أصدقاءه القدامى ابتعدوا عنه لأنه أصبح متكبرا، وكان يشتري أصدقاء جدد، الذين لم يفعلوا ذلك.. . كن واقعيا.

وفي أحد الأيام شعر أحمد بالحزن والندم رغم ثروته. شعر أنه فقد كل شيء. قرر العودة إلى شجرة الأمنيات ليطلب أمنية أخرى. وصل إلى الشجرة وقال: أتمنى أن يعود كل شيء كما كان، وأتمنى أن أعيش حياة طبيعية. فأجابته الشجرة: عرفت. الثروة ليست كل شيء، والأصدقاء الحقيقيون والسعادة لا يمكن شراؤها بالمال. وهكذا عادت حياة أحمد إلى طبيعتها. لقد تعلم من خطأه وبدأ يقدر الأشياء البسيطة في الحياة، وأصبح أكثر اهتمامًا بأصدقائه وعائلته من أي وقت مضى.

المغزى من القصة: الثروة ليست كل شيء في الحياة، الأشياء البسيطة والأصدقاء الحقيقيون هم ما يجعلون حياتنا جميلة.

قصة الحسن والدرهم المفقود

في قرية بعيدة، كان يعيش صبي اسمه حسن. كان حسن طفلاً فقيراً، لكنه كان صادقاً مخلصاً في جميع شؤونه. في أحد الأيام، وجد حسن نقودًا على الطريق أثناء عودته من المدرسة.

فرح حسان بالكنز وبدأ يفكر في كل ما سيشتري به، لكنه تذكر قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «من أخذ أموال الناس وهو يريد أن يؤديها، فلا الله يخلفها». سيدفع ثمنها، ومن أخذها وأراد أن يهلكها أهلكه الله».

فقرر حسن أن يبحث عن صاحب المال. فسأل جميع من في القرية، حتى علم أن المال يخص الحاج عبد الله الرجل الطيب الذي يساعد الجميع. ذهب حسن إلى منزل الحاج عبد الله وأعاد إليه المال، وشرح له كيف وجده. ابتسم الحاج عبدالله .

قال: جزاك الله خيراً يا حسن. لقد أظهرت الصدق والأمانة، وهي من أجمل صفات المسلم. وبالفعل انتشر خبر صدق حسن في القرية، وبدأ الجميع يثقون به ويحترمونه. تعلم حسن أن الصدق والصدق هما أسرع وسيلة لكسب قلوب الناس ورضا الله.

وكان العبرة في هذه القصة لكل طفل: أن يكون صادقاً وأميناً في جميع تعاملاته، لينال محبة الله ورضاه.

قصة الضوء وسحر العصا

في إحدى القرى الصغيرة كان هناك ولد اسمه نور. كان نور فتى طيبا، لكنه كان دائما يشعر بالانزعاج من أطفال قريته الذين يسخرون منه بسبب بساطته وفقره. في أحد الأيام، ذهبت نور إلى الغابة لجمع الحطب.

وهناك وجد عصا غريبة متوهجة بضوء غير عادي. وعندما أمسك بالعصا سمع صوتًا يقول له: أنا عصا سحرية، ولدي القدرة على تحقيق ثلاث أمنيات لك. فكرت نور لبعض الوقت وقررت استغلال أمنيتها الأولى لتصبح أغنى شخص في القرية. وفي اليوم التالي، استيقظت نور. يجد منزلاً كبيراً مليئاً بالذهب والمجوهرات.

بدأ الأطفال في القرية يحترمونه ويحبونه، لكن نور شعرت أن هذا الحب غير حقيقي وأنهم أحبوه فقط بسبب ثروته. قررت نور استغلال الأمنية الثانية لتصبح أقوى شخص في القرية.

في اليوم التالي، أصبح نور قويًا وكان كل من حاول الاعتداء عليه أو الاستهزاء به يخاف منه ويبتعد، لكن مع مرور الوقت، شعر نور بالوحدة وأنه ليس لديه أصدقاء حقيقيون، وعندما جاء وقت الأمنية الثالثة قرر نور أن يتمنى العودة كما كان فقيرًا. ولكن بقلبٍ نقيٍ وصافٍ، وعندما استيقظ.

وفي اليوم التالي، وجد نفسه في منزله القديم وكان كل شيء كما كان، لكنه شعر هذه المرة بالسعادة والرضا. تعلمت نور أن المال والسلطة لا يمكنهما شراء السعادة، وأن الأشياء البسيطة في الحياة هي الأكثر قيمة.

المغزى من القصة: لا تجني المال والسلطة همك الأساسي. السعادة الحقيقية تأتي من الداخل ومن حب الناس الحقيقي لك.

قصص قصيرة قبل النوم للأطفال

قصص قصيرة ومفيدة مليئة بالدروس الرائعة يمكنك قراءتها قبل النوم. قصص أطفال مكتوبة باللغة العامية لأطفالك حتى لا يأخذوا الكثير من الوقت.

قصة الارنب والسلحفاة

في إحدى القرى كان الأرنب يتفاخر دائمًا بسرعته. فقال للسلحفاة: “أنت بطيئة!” أنا أسرع منك ألف مرة! فأجابت السلحفاة: لو كان لديك قلب طيب مثلي لما تفاخرت بهذه الطريقة. طلبت السلحفاة من الأرنب أن يتسابق، وفازت السلحفاة لأن الأرنب يحب الأكل والنوم كثيرًا. ذهب ليأكل ثم كسل ونام، لكن السلحفاة البطيئة واصلت السباق حتى وصلت إلى خط النهاية وفازت. العبرة: لا تقلل من شأن الآخرين ولا تتكبر.

قصة الفارس والتفاحة الذهبية

كان فارس يحب التفاح كثيراً، وكان دائماً يأكل التفاح بسرعة ولا يشاركه أحد. وفي أحد الأيام ذهب ليجمع التفاح، فوجد تفاحة ذهبية. قرر أن يأكلها بمفرده، لكن عندما عضها أصبحت قاسية ولم يستطع أكلها. تعلم فارس أن الطمع لا يجلب السعادة. الدرس: المشاركة أفضل من الجشع.

قصة هناء والمظلة

كانت هناء تحمل مظلتها كل يوم، حتى في الأيام المشمسة. فيضحك الأطفال عليها ويقولون: لماذا تحملين المظلة والشمس مشرقة؟ ذهب الأطفال للعب تحت أشعة الشمس وهم يشعرون بالحر والعطش، بينما كانت هناء تجلس تحت مظلتها وتشرب الماء بشكل مريح. العبرة: كن مستعداً دائماً ولا تهتم برأي الآخرين.

قصة عمر وصديقه الحقيقي

كان لعمر صديق اسمه سامي، وكانا دائمًا معًا، لكن عندما انضم سامي إلى فريق كرة القدم، ترك عمر وذهب مع أصدقاء جدد. شعر عمر بالوحدة والحزن، لكنه التقى ياسر الذي كان يساعده دائمًا ويقف إلى جانبه. وتعلم عمر أن الصديق الحقيقي هو الذي يكون معك. للأفضل أو للأسوأ، الدرس المستفاد: لا تترك أصدقاءك من أجل الشهرة أو المال.

قصة ليلى والقط الشرير

كانت ليلى ترى قطة في الشارع تظهر لها دائمًا أنيابها وتزأر. كانت خائفة جدًا من ذلك، لكن في أحد الأيام رأت القطة مصابة وحزينة. اقتربت منه بحذر وأعطته الماء والطعام. وبعد ذلك أصبحت القطة صديقتها ولم تخاف منها أبدًا. الدرس المستفاد: هناك دائما سبب وراء تصرفات الآخرين، واللطف يتفوق على الخوف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً