قصة يناير والعجوز كاملة مكتوبة

تمت كتابة القصة الكاملة لشهر يناير والمرأة العجوز. وفي الآونة الأخيرة أصبح احتفالاً برأس السنة الأمازيغية، الذي تحتفل به شعوب شمال أفريقيا، حيث يصادف الاحتفال يوم الثاني عشر من يناير. وتعود أصوله إلى انتصار الملك الأمازيغي شيشناق على الملك المصري رمسيس الثالث، سنة 950 قبل الميلاد، ويرتبط التقويم الأمازيغي بقوة بالأرض، ويبدأ من الثاني عشر من شهر يناير الجاري، في جميع بلدان الجزائر، المغرب. وتحتفل تونس وليبيا وبعض مناطق جمهورية مصر برأس السنة الأمازيغية ويطلقون عليها أيضًا اسم يناير أو أسطورة العجوز، وهذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل في هذا المقال.

القصة الكاملة لشهر يناير والمرأة العجوز مكتوبة

بشكل عام يحتفل الجزائريون والبربر، خاصة برأس السنة الأمازيغية أو ما يسمى بيناير، وقصة يناير القديم، وحسب ما ورد في معتقدات الأمازيغ، استهنت امرأة عجوز بقوى الطبيعة، وأصبحت متكبرة مع نفسها وبدأت تعزو صمودها ضد وضد الشتاء القاسي، فلم تشكر السماء التي… وكان سبب غضب يناير أنه طلب من فيفري أن يعيره يوما حتى يتمكن من معاقبة المرأة العجوز. لجحودها. وحتى يومنا هذا، يتذكر الكثير من البربر يوم يناير القديم، حيث يعتبرونه يوم الحيطة والحذر، ويفضلون عدم الخروج للرعي خوفا من عاصفة شديدة. ويتم إحياء هذه المناسبة في منطقة القبائل. يحتفلون كل عام برأس السنة الأمازيغية، في جو من التفاؤل بطقوس مختلفة من منطقة إلى أخرى.

متى يتم الاحتفال به في يناير؟

تحيي العديد من القبائل هذه المناسبة، حيث أنها تمثل الثاني عشر من شهر يناير، حيث يعود الاحتفال بشهر يناير إلى العصور القديمة، لذلك من الصعب أن نتمكن من تحديد التاريخ الدقيق، على عكس المعتقدات السائدة عن الفرعون شيشنق الأول، وهو بداية الاحتفالات عند الجزائريين، وتتزامن مع العطلة الرسمية. وبمناسبة تابورث أسيغاس في نفس اليوم، ذكرت العديد من الأساطير القديمة عن المرأة العجوز التي كانت ترعى أغنامها في آخر يوم من شهر يناير وكانت متكبرة، فاقترضت يومًا من شهر فبراير وكانت الليلة شديدة البرودة للانتقام. عليها. وتحتفل العديد من المجموعات الأمازيغية في المغرب والمناطق الأخرى بهذا اليوم.

كيفية الاستعداد للاحتفال

ويعود تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة إلى العصور القديمة. تتضمن احتفالات شهر يناير التجمعات العائلية والاستمتاع بالموسيقى المبهجة، حيث تقوم الأمهات بإعداد العديد من الأطباق لتناول وليمة من الأطعمة التقليدية استعداداً للاحتفال. ومن المعتاد ارتداء العديد من المجوهرات والأزياء البربرية التقليدية التي تخص هذه المناسبة. ومن أجل مواكبة القيم والتجديد، أصبح شهر يناير مناسبة للاحتفال بأحداث الحياة المهمة مثل الزفاف والختان وأول قصة شعر للطفل. هناك مناطق في الجزائر تحتفل بشهر يناير لمدة ثلاثة أيام، حيث تجتمع الأسرة كل يوم لتناول وجبة احتفالية، وعادة ما تكون عصيدة السميد في اليوم الأول، ووجبة كسكس مع الخضار في اليوم الثاني، ووجبة دجاج في اليوم الأول. اليوم الثالث حيث يقدم الناس أطيب تمنياتهم للعام الجديد.

تحتفل شعوب شمال أفريقيا برأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف الثاني عشر من يناير/كانون الثاني، حسب المعتقدات الأمازيغية. وهو إرث تاريخي وتقليد راسخ لدى الجزائريين، وتختلف تقاليده باختلاف المناطق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً