قصة يناير رأس السنة الأمازيغية

قصة شهر يناير رأس السنة الأمازيغية. تعتبر بداية شهر يناير من الأيام المهمة لكل الناس، فهي بداية عام ميلادي جديد ومعه أحلام وأهداف وفرص جديدة. وبالإضافة إلى الأمازيغ يعتبر شهر يناير من أهم أشهر السنة بالنسبة لهم لوجود يوم 12 يناير وهو رأس السنة الأمازيغية مما يدل على قوتهم. عبر التاريخ، وفي مقالنا اليوم سنتعرف على أهمية شهر يناير عند الأمازيغ، وأهم معتقداتهم وطقوسهم بهذه المناسبة، والمزيد من المعلومات والتفاصيل المهمة حول هذا الموضوع.

متى تكون رأس السنة الأمازيغية؟

ويعتبر تاريخ 12 يناير من كل عام يوما مهما للشعب الأمازيغي في المغرب العربي، لأنه يحيي ذكرى انتصار الملك الأمازيغي شيشنغ على الفراعنة. وتعرف هذه المناسبة بشهر يناير أو شهر الناير وهو الشهر الذي يأتي رأس السنة الأمازيغية ويتم إحياء ذكرى عدد من الطقوس. وعاداتهم وتقاليدهم وعاداتهم، وفي هذا اليوم تقام التجمعات والتجمعات العائلية، حيث يتم أداء الرقص والطبول والأغاني الشعبية، إلى جانب وجود الأكلات الشعبية التي تجلب لهم الحظ السعيد بالعام الجديد.

قصة شهر يناير رأس السنة الأمازيغية

القصة كلها بدأت في الشهر الأول من العام، وهو شهر يناير المفضل عند الشعب الأمازيغي في كل من دولتي المغرب والجزائر، وخاصة الثاني عشر من يناير من كل عام. ويتم الاحتفال بهذا اليوم بسبب عدة شائعات تناقلتها، منها انتصار الملك الأمازيغي شاشناق على الفراعنة. والذين قادهم الملك رمسيس الثاني واستعادوا أراضيهم منهم، فهي ذكرى تدل على قوة وسيطرة البربر، وهم يعتزون بهذه المناسبة. والقصة الأخرى تقول إن المرأة العجوز العنيدة، التي استهنت بقوة شهر يناير وبرودته، كانت تخرج ليلاً مع عنزاتها تتجول في الحقول، وهكذا ارتفع شهر يناير. وذلك بالأمر بأن يكون يوم واحد في فبراير 29 يومًا، ويناير 31 يومًا، لتبقى المرأة العجوز في الحقل ولا تستطيع العودة إلى منزلها، مثل استعادة احترامها.

طقوس الاحتفال الأمازيغية

وتعلق النباتات الخضراء الجميلة في المنازل، وعلى الأسطح، وفي الأحياء، ليحمل لها العام الجديد غرساً وافراً
– يرتدون أقنعة خاصة بهم
– يتم الرقص وقرع الطبول وغناء الأغاني والأناشيد الشعبية الأمازيغية
– يتم ذبح وطهي الديوك المحلية من أجل طرد الشيطان، ظناً منهم أن ذلك يجلب لهم الخير والفأل الجيد والإيجابي في العام الجديد.

وتعتبر الشعوب الأمازيغية هي التي انتصرت على الفراعنة من خلال تمسكهم بأرضهم ومواردها، ودفاعهم القوي عنها، ونشر عاداتهم وطقوسهم الخاصة التي تميزهم عن غيرهم من شعوب العالم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً