قصة مجزرة قصر الرحاب ويكيبيديا

قصة مذبحة قصر الرحاب – ويكيبيديا. تعتبر مجزرة قصر الرحاب من أشهر المجازر التي حدثت في تاريخ العراق. هي مذبحة وقعت في الرابع عشر من يوليو عام 1958م، حيث قامت مجموعة من المسلحين بقيادة الضابطين عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم بقتل جميع أفراد أسرة الملك فيصل. ثانياً، تمكنوا من القضاء على الملكية في العراق وإعلان قيام الجمهورية العراقية. وتعتبر هذه المجزرة من الأحداث التي لا يمكن للعراقيين أن ينسوها لأنها ساهمت في إحداث العديد من التغييرات في الدولة.

قصر الرحاب – ويكيبيديا

قصر الرحاب هو قصر ملكي يقع غرب العاصمة العراقية بغداد. سميت بهذا الاسم نسبة إلى قرية الرحاب وهي أصل العائلة المالكة العراقية. صمم القصر مهندس معماري مصري وتم الانتهاء من بنائه عام 1937م. ومن الجدير بالذكر أن القصر يتكون من سبعة غربيين من أفراد العائلة المالكة في العراق يقيمون هناك، وبعد ثورة 14 تموز أصبح القصر مهجوراً لفترة طويلة. وفي أعقاب ثورة 1968، أصبح القصر مقراً لمديرية الأمن العام.

قصة مذبحة قصر الرحاب – ويكيبيديا

مجزرة قصر الرحاب هي مذبحة حدثت في الرابع عشر من يوليو عام 1958م بهدف القضاء على النظام الملكي في العراق وإعلان قيام الجمهورية العراقية. وبدأت المجزرة بتحريض من الضابطين عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم، اللذين قاما بدعوة عدد كبير من الجنود للقيام بانقلاب عسكري قُتلوا فيه جميعاً. أفراد من العائلة المالكة، ومنهم الملك فيصل الثاني، ورئيس الوزراء نوري السعيد، والأميرة بديعة، واستطاعت الثورة أن تحقق أهدافها وتم الانتقال إلى النظام الجمهوري.

أسباب مجزرة قصر الرحاب

هناك مجموعة من العوامل التي دفعت العراقيين إلى القيام بالانقلاب العسكري عام 1958م، وفيما يلي سنذكر أبرزها:

  • ومن أهم أسباب مجزرة قصر الرحاب هو القضاء على النظام الملكي في العراق.
  • هزيمة الجيوش العربية في حرب فلسطين عام 1948م.
  • وأدت مشاركة العراق في مجموعة من المعاهدات إلى سيطرة الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية على المنطقة العربية.
  • رفض العراقيون الاحتلال البريطاني للعراق.
  • الشركات الأجنبية تسيطر على الاقتصاد العراقي.
  • فشل النظام الملكي العراقي في تلبية احتياجات الشعب.

أحدثت ثورة قصر الرحاب تغييرا جذريا في نظام الحكم في العراق، حيث تم الانتقال إلى النظام الجمهوري، وتم تعيين الرئيس عن طريق الانتخابات. بعد ثورة 1958، حكم العراق عدد كبير من الرؤساء الذين تعرفوا على تقدمه وتطوره، أشهرهم الرئيس الراحل صدام حسين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً