قصة قصيرة عن الساكت عن الحق شيطان أخرس مكتوبة. إن حب الإنسان للعيش تحت وطأة الحياة الجميلة واكتساب المعرفة والتخلص من المشاكل يجعله عائقاً أمام إظهار الحق. إلا أن حاجة الإنسان إلى الوقوف إلى جانب الحق في عصرنا الحالي أصبحت نادرة بين الناس، ولهذا نجد فجوة وقطيعة بين الناس. ويجعلهم غير قادرين على الوقوف في وجه ظلم شعبهم، وهذا يوضح لنا ضعف شخصية الإنسانية وعدم قدرتها على التخلص من مشكلة التجاهل للأخطاء التي يقع فيها البشر، مثل أن يسب الإنسان الله، الأمر الذي أصبح أمر شائع بين الناس دون تدخل بشري لمنع الشخص من تكرار هذا الفعل الشنيع.
محتويات المقالة
أشرت على حق الشيطان الأخرس
وفي إحدى المرات رأيت مجموعة من الناس يضربون شخصا لسبب غير معروف، وعندما تدخلت رأيت أن الشخص يردع شخصا سب الله، ولكن الناس تصدوا للمؤمن بضربه ومحاسبته دون تدخل من المحيطين. المجتمع الذي رأى في ذلك حرية شخصية. وتؤكد هذه التصرفات قبول فكرة الأخطاء التي يرتكبها فرد واحد دون أن يكون هناك من يمنع هذه الآفة التي أصابت البشرية.
التعايش مع فكرة أن هناك أخطاء بين الناس جعل الآخرين يعيشون في غابة، دون أي مبالاة من الآخرين تجاه الأخطاء بالإضافة إلى عدم قدرته على قول الحقيقة التي تنير الأرض.
قصة الساكت عن الحق، شيطان أخرس
اجتمعت مجموعة من الأشخاص من أجل الفصل بين طرفين متناحرين. وقاموا بضرب بعضهم البعض لأسباب غير معروفة، لكن بعد رؤية الطرفين وسماع موضوع الخلاف، وجدنا أن أحد الأشخاص قد أقسم يمينًا كاذبة من أجل التخلص من مشكلة لا يريد فيها الشخص الكشف عن الحقيقة. الحق ولكن بعده… فلما حلف الرجل ووضع يده على كتاب الله صدق جميع الحاضرين وانصرفوا إلى بيوتهم. كنت على علم تام بما فعله الشخص، إلا أنه بعد أقل من شهرين أصيب الشخص بالغرغرينا، مما اضطره إلى قطع يده حتى لا ينتشر المرض.
قصة الساكت عن الحق شيطان أخرس
كان هناك فلاح يعيش في إحدى القرى مع أولاده وزوجته، ولكن الزوجة كانت تمر بحالة صحية صعبة، ولكن دون رعاية الزوج الذي يحب نفسه، لأن شخصية الزوج كانت مدللة، وكان يعيش في حالة سيئة. البيئة التي جعلته يعتقد أنه سيد الأرض وكل من فيها يعمل من أجل سعادته. كان على الزوجة أن تتحمل سنوات طويلة تحت ذل واضطهاد زوجها من أجل تربية أطفالها، ولكن بعد سنوات توفي والد الزوجة وكتبت لها جميع ممتلكاتها، لكن جشع الزوج جعله يستغل الفرصة لنهب الأموال عن طريق إنفاقها على مشاريع وهمية.
وفي أحد الأيام، جاءت والدة زوجته لإحضار بعض المال، لكن زوج ابنتها رد عليها بالصراخ عليه لأنه لم يتمكن من إعطائها المال بسبب أهوائه، وهو ما وضعها في المقام الأول.