قصة فاطمه في باكستان كاملة

القصة الكاملة لفاطمة في باكستان. هناك العديد من القصص الغريبة والمخيفة في نفس الوقت والتي نسمع عنها كل يوم كما تحدث في العديد من الدول من جميع أنحاء الوطن العربي. قصة فاطمة في باكستان أصبحت مخيفة ولا تصلح للأطفال للقراءة على الإطلاق، فهي قصة مليئة بالأحداث والتفاصيل التي يبحث عنها الكثير من محبي القصص وقراءتها، وفي المقال سنتعرف عليها قصة فاطمة في باكستان كاملة وتفاصيل كثيرة.

بداية قصة فاطمة في باكستان

تعتبر قصة الفتاة السعودية فاطمة من أغرب القصص وأكثرها خيالا في العالم. فتاة سعودية تعيش مع عائلتها في أحد المنازل بالمملكة العربية السعودية برفقة والدتها السعودية ووالدها الذي تزوج من امرأة سورية أخرى. وأصبحت فاطمة عاملة وخادمة سعودية في منازل الباكستانيين لمدة 25 عاماً. عانت من الاختطاف والخوف والظلم والاستعباد، كما عانت من الإبعاد عن عائلتها. والسؤال الذي حير الملايين هو: كيف انتقلت فاطمة من السعودية إلى باكستان، وماذا حدث لها؟

القصة الكاملة لفاطمة في باكستان

بعد أن تزوج والد فاطمة من السورية التي لم تنجب أطفالاً، وشعرت بالقهر وغيرة كبيرة عندما رأت فاطمة تلعب وتمرح، وكان عمرها 13 عاماً، فبدأت الزوجة بإثارة المشاكل من أجل الانتقام منها. الزوجة الأولى وأيضا من أجل التخلص من الفتاة الصغيرة. فاطمة، وفي أحد الأيام ذهبت المرأة السورية إلى صاحب البقال المجاور للمنزل وتم الاتفاق بينهما، وقررا أن العامل الباكستاني سيختطف فاطمة، وفي اليوم التالي ذهبت فاطمة إلى البقال لتشتري بعض الحاجات التي أمرتها بها زوجة أبيها، فأغلق البائع الدكان على فاطمة. وذهبت زوجة الأب وهي تصرخ وتبكي وتقول إن الطفلة قد خطفت، وقام البائع الباكستاني بتخدير الفتاة ولاذ بالفرار في مطار جدة.

نهاية قصة فاطمة في باكستان

أخبرت زوجة الأب زوجها أن فاطمة لم تعد إلى المنزل منذ الصباح، وأصيب الأب بالجنون. وساعد أبناء عمومته في البحث عنها في الأحياء والشوارع المجاورة، لكن دون جدوى، فقرر والدها إبلاغ مركز الشرطة، وبعد ذلك ازدادت الضغوط على الأب من أفراد القبيلة لدرجة أن الأب اضطر للكذب والقول إنه وجدها مع صديقتها، وبعد مرور عامين أعلن خبر وفاتها. وخلال تلك الفترة، أصدر العامل الباكستاني عقد زواج سفر جديد وأضاف الفتاة ابنته زوراً وهرب معها إلى باكستان. وعندما وصل العامل إلى أهله أخبرهم أنها زوجته، لكن أهله غضبوا. وفي كثير من الأحيان، طردوا فاطمة إلى الشارع، لكن فاطمة كانت حاملاً من العاملة الباكستانية، فقررت العاملة أن تبقى فاطمة مع أسرته كخادمة مقابل حصولها على الطعام والشراب دون مال. وطوال هذا الوقت كانت فاطمة تبحث عن وسيلة للتواصل مع عائلتها حتى تخلى عنها زوجها تماماً وبقيت مع أطفالها في الشارع. تعمل كخادمة في المنزل. وفي أحد الأيام رأت فاطمة عدداً من الشباب السعوديين في باكستان وحكت لهم ما حدث لها. وقرروا مساعدتها، وتحدثت هاتفيا مع والدها، لكن والدها أغلق الهاتف ورفض التحدث معها. أعادها الشاب إلى المملكة العربية السعودية، لكن عائلتها رفضت استقبالها، حيث فقدت عائلتها وأطفالها الذين بقوا في باكستان، وفقدت حياتها بأكملها نتيجة الظلم الذي تعرضت له. .

تعتبر قصة فاطمة من أكثر القصص التي تكاد تكون خيالية. إنها فتاة عانت من الكثير من الظلم. ونسأل الله أن يعطيها أجرا عظيما على ما رأته من ذل وظلم وحزن عظيم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً