قصة العمود الأحادي ومظهره. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورا لجزار وهو يعلق لحما على عمود المونوريل، ما أثار الاستهجان والسخرية. وطالب الكثيرون بمحاسبة الشخص على ما ارتكبه من أعمال تخريب وأضرار، وبعد تداول المنشور على نطاق واسع تحركت الجهات المعنية. وحققت الجهات الأمنية والعملياتية في الحادثة التي اشتهرت تحت عنوان “جزار المونوريل”، وتبين أنها وقعت في الحي الشرقي لمدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة.
قصة العمود الأحادي
جزار عمود المونوريل الذي أحدث حالة من الجدل الواسع والكبير في الشارع المصري، هو الجزار عبد الحميد سيد علي أحمد، الذي علق جثته على العمود الخرساني للمونوريل في جمهورية مصر العربية، مما أدى إلى وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا مدعما بصورة تضمنت تعليق جزار على جثته. وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا الجزار الموضح في الصورة، مؤكدين على خطورة إحداث هذه الثقب والتي قد تؤثر على سلامة العمود الخرساني للمونوريل، وبدورها أصدرت وزارة الداخلية المصرية مخالفة ضجيج وتم ضبطه القى القبض.
تفاصيل القبض على جزار عمود المونوريل
أصدرت الهيئة القومية للأنفاق بيانا إعلاميا بشأن الصورة المتداولة لجزار يقوم بتعليق أجزاء من اللحوم على أحد أعمدة المونوريل شرق النيل، بعد تركيب أحد القواطع الحديدية في العمود، مع معدات ومستلزمات ذبح اللحوم. وذكرت الهيئة أنه تم معاينة العمود وتبين عدم تعرضه لأي أذى، حيث اتخذت الهيئة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع شرطة المواصلات والاتصالات للقبض على مرتكب الحادثة، لينال العقوبة القانونية. لتكون رادعا لكل من يرتكب مثل هذه السلوكيات السلبية في التعامل مع وسائل النقل العامة المملوكة للشعب.
شكل عمود المونوريل
أحد الأعمدة مصنوع من الخرسانة، إلى جانب عدد من المواد الأخرى التي تستخدم في البناء وتزيد من متانته. يتم استخدامه لحمل مسار القطار الأحادي. كما يتم استخدامه في المناطق الضيقة والمزدحمة حيث يصعب إنشاء خطة لمترو الأنفاق. عادة ما يتم رفعه فوق مستوى السطح. الأرض، يستخدم هذا النوع من نظام السكك الحديدية أيضًا عارضة أو سكة واحدة.
القطار الأحادي الذي يُطلق عليه اسم القطار الأحادي هو وسيلة نقل فريدة من نوعها تسير على مسار للسكك الحديدية وعادةً ما تكون مرتفعة فوق مستوى سطح الأرض. يستخدم هذا النوع من نظام القطار شعاعًا واحدًا أو سكة حديدية للدعم والتوجيه.