قصة سيدنا سليمان والهدهد وبلقيس

قصة سيدنا سليمان والهدهد وبلقيس. هناك العديد من القصص القرآنية الجميلة التي تترك أثراً كبيراً في نفوس المسلمين والقراء، وتقوي إيمانهم بالله عز وجل، وتعمل على تقوية صلة العبد وتقريبه من الله عز وجل. وتعتبر قصة سيدنا سليمان والهدهد من القصص الرائعة الجميلة التي ذكرت. وفي القرآن الكريم بشيء من التفصيل، وفي مقال اليوم سنتعرف بشيء من التفصيل على قصة سيدنا سليمان والهدهد وبلقيس.

قصة سليمان والهدهد وبلقيس

قصة سيدنا سليمان من القصص القرآنية الجميلة. بدأت قصة سيدنا سليمان مع الهدهد عندما كان عليه السلام يقوم بجولة تفقدية للطيور التي كان يربيها. فلما لم يجد الهدهد بين الطير، سأل عنه فقال: لا أجد الهدهد. لقد افتقده وهدده بالقتل. ونتف ريشه لأنه لم يقدم عذرا لغيابه عن مكانه المعروف بين الطيور. كان سيدنا سليمان الهدهد يريد أمر الله في غاية الأهمية، وبعد فترة قصيرة من غياب هذا الهدهد جاء يحمل بشرى لسيدنا سليمان أنه وجد مملكة تحكمها امرأة ولها عرش عظيم، ولكن هؤلاء الناس يعبدونه. وتفاجأ الأصنام بوجود امرأة تحكم المملكة.

فوائد وعبر من قصة سيدنا سليمان مع الهدهد

  • ( فنعم العبد ) وقد وصف القرآن الكريم سيدنا سليمان بأنه عائد أي يعود إلى الله عز وجل بالذكر والتوبة والاستغفار. وكلما شغل منصباً، يعود الملك إلى الله.
  • وكان سيدنا سليمان يتميز بحسن الإدارة وإدارة شئون الدولة
  • لقد منح الله تعالى النبي سليمان العلم والفهم والحكمة
  • وتظهر القصة أيضًا أن النبي سليمان كان يتمتع بطاقة كبيرة، وحكمة عظيمة، وسياسة جيدة
  • كما تظهر القصة قدرة الله تعالى ومعجزته في خلقه.

الملكة بلقيس ملكة سبأ

وكانت الملكة بلقيس خير مثال على رفع الإسلام لمكانة المرأة، وإظهار أن المرأة قادرة على تولي القيادة ولو بالقوة والحكمة، لدرجة أن الله أعطاها عرشاً لا مثيل له. وظهرت قيادتها وحكمتها أثناء مشاورتها رجال قومها في أمر رسالة سيدنا سليمان، وكان ردها أيضاً حكيماً جداً، حيث ردت بهدية ورسالة أرفقتها، حتى في النهاية أسلمت ودخلت الدين الإسلامي عن قناعة ورغبة، بعد أن رأت قوة وعظمة قدرة الله عز وجل.

لقد كان سيدنا سليمان أحد أنبياء الله الصالحين في الأرض، وكان يتمتع بصفات الصدق والنزاهة والعدل والزهد والتقوى. وقد منحه الله قوة تختلف عن غيره من الأنبياء، حيث أخضعته الجن لطاعته وتنفيذ أوامره.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً