قصة رمانة ابنة شيخ القبيلة. تعتبر القصة من أجمل أنواع الفنون الأدبية التي لها أهمية في تعلم الدروس. ومن أهم القصص التي تصدرت عناوين البحث خلال الساعات الماضية هي قصة رمانة ابنة شيخ القبيلة، والتي تعتبر من أجمل القصص العربية التي نالت إعجاب الكثير من المتابعين. ومن مختلف أنحاء الوطن العربي سنتحدث خلال المقال عن أهم المعلومات المتعلقة بالقصة.
محتويات المقالة
ما قصة ثدي الرمانة الذي ضاع في مؤخرة مرجانة؟
رمانة ابن شيخ قبيلة لدغتها في صدرها عقرب فتعبت
العقرب . فقال أبوها: ائتوا بالحكيم ليعالجها. جاء الرجل الحكيم.
أبهره جمال ابنة الشيخ، ووسوس له الشيطان. .
فقال الحكيم: لا أعالجه إلا بالشفط لإزالة السم.
وحاول والدها إقناعه بطريقة أخرى للعلاج غير طريقة الشفط لإزالة السم، لكن الحكيم نفى وقال “لا أعرف سوى هذه الطريقة”. .
وعندما كانت الفتاة متعبة للغاية، رد والدها، تحت الإكراه، بإجبار ابنته على الموافقة على حبوب منع الحمل. ثم ضخ الحكيم صدر الرمانة وبالغ في ذلك. بحجة استخلاص السم وتم شفاء الرمان ولكن… .
وبعد مدة لدغ عقرب مؤخر جده شيخ نفس القبيلة وكانت عجوز سمينة تدعى (مرجانة).
كان الجو حارا في ذروة الصيف. .
فقال شيخ القبيلة: الآن أريد الحكيم الذي عالج الرمان بنفسه. .
فلما جاء الحكيم قال له الشيخ: أليس لديك علاج آخر؟
(مص)؟
فقال الحكيم: علاجي يكون بالشفط فقط، ولا أعرف غير الشفط، لأنه كان يعتقد أن المريض رمانة. فقال الشيخ: أحضروا: (مرجانة) وعندما جاءت (مرجانة) قال شيخ القبيلة: لا تجهزوا للعلاج (بالشفط) أبداً. فقال الحكيم: لا لا لا لا لا. هناك طرق أخرى…
فقال الشيخ: والله ما لم (يمص) أرداف (مرجانة) صاحب غير هذا السيف…
لقد امتص بقوة فتحة الشرج لمورجانا؟ !
فضرب هذا المثل!
لقد جاء من صدر الرمانة الذي ضاع في مؤخرة مرجانة…
رابط لتحميل قصة مورغانا
تعتبر قصة مرجانة من أجمل القصص العربية التي لها أهميتها في الأدب العربي، ومنها استمد المثل الشعبي الذي يقول إن ما جاء من صدر الرمانة ضاع في ظهر مرجانة. وهو من أهم الأمثال الشعبية التي لها أهميتها في الحياة العملية. رابط قصة صدر رمانة لظهر مرجانة بالضغط على الرابط التالي هنا
اقتباسات من قصة صدر الرمانة لحمار مرجانة
- ومص الحكيم ثدي الرمانة وامتصها بشدة حتى اكتفى بحجة استخراج السم.
- فقال شيخ القبيلة: الآن أريد الرجل الحكيم الذي عالج الرمان
- فلما أحضر الحكيم قال له زعيم القبيلة: أليس عندك؟
- غير العلاج بالمص؟
- ما خرج من ثدي رمانة… ضاع في دبر مرجانة.
- فقال الحكيم: مثل هذا الأمر لا يعالج إلا بمص موضع الألم لإزالة السم!
- عندما تعبت الفتاة، استجاب والدها على مضض. أجبره حبه لابنته على الموافقة.
وفي النهاية يمكن القول إن من أهم الدروس والعبر المستفادة من قصة صدر الرمان الضائع هو أن كل من يسرق ويمتص ثروات البلاد والعباد مستغلا الظروف وحاجات الشعب. أيها المواطن سيأتي يوم يلعن نفسه فقد انتهى زمن الرمانة وجاء زمن مرجانة.
.