قصة انسان عاش في بلاد الغربة لكنه ظل وفيا لوطنه

قصة شخص عاش في بلد أجنبي لكنه بقي وفيا لوطنه. القصص من الأشياء والأساليب التي تلهم الآخرين وتساعد في القيام بالعديد من الأنشطة المهمة التي تحفز الآخرين على السير على خطاهم وتحقيق النجاح ومن ثم العودة إلى وطنهم العزيز بكفاءة كبيرة وعالية ويتم إنجازها. ومن خلالها ندرس كافة المتغيرات التي يحتاجها الفرد والتي من خلالها يتم التعبير عن العلاقة بينه وبين وطنه خلال حياته.

معايير كتابة قصة شخص عاش في بلد أجنبي لكنه بقي وفيا لوطنه

هناك معايير كثيرة يمكن من خلالها تحديد الطريقة المثالية التي يتم من خلالها كتابة القصة، منها الفكرة التي يجب الكتابة عنها، والتي تعبر عن هدف القصة، والحدث، أي ما الذي جعل القصة تنتشر، والهدف من القصة. محتوى القصة، وهو الوقائع والأحداث التي تجري في القصة، والتي قد تعبر عن أماكن أو شخص، والحبكة التي تربط أحداث القصة مع بعضها البعض، والشخصيات، التي لها دور التجسيد الأحداث المهمة في القصة، والبيئة التي تحتضن القصة وتفاصيلها.

قصة رجل عاش في بلد أجنبي لكنه ظل مخلصًا لوطنه

ومن الجدير بالذكر أن حسن طالب فلسطيني فقير حصل على شهادة الثانوية العامة بامتياز وحصل على منحة دراسية إلى ألمانيا. وعندما وصل إلى مطار برلين وجد الحياة هناك مختلفة تماماً عن الحياة في فلسطين، حياة الانفتاح والعري والاختلاط. وكاد حسن أن يعود إلى وطنه فلسطين لهذا السبب وعدم التكيف. وعن حياة الانفتاح الغربي، تذكر كلام والدة الفقيد عندما قالت له «أود أن أراك طبيباً يا حسن»، مما عزز صبره.

تفاصيل قصة رجل عاش في بلد أجنبي لكنه بقي وفيا لوطنه

درس حسن الطب وتخرج بدرجة البكالوريوس بامتياز بفضل أسرار النجاح. ثم درس الماجستير والدكتوراه في مجال طب الأعصاب حتى أصبح من أفضل الجراحين في العالم. ثم أغرته الدول الأوروبية بأموالها، لكنه أسره ليعود إلى وطنه العزيز فلسطين، ليخدم أبناء الشعب الفلسطيني. الفقراء والطبقة الذين عاشوا ونشأوا هناك خلال طفولته، وبالفعل استقبله أبناء وطنه كالأبطال.

تعرفنا في هذا المقال على قصة رجل عاش في بلد أجنبي لكنه ظل وفيا لوطنه، روينا فيه قصة الدكتور حسن وأسرارة علي العلم، رغم الظروف الصعبة التي عاشها خلال فترة ولايته. الدراسة واختلاف الحياة عن وطنه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً