قصة الامام الرضا والغزال

قصة الامام الرضا والغزال. والإمام الرضا هو أبو الحسن علي بن موسى الرضا، وكنيته أبو بكر. وكان يسمى أيضا ضامن الغزلان. واستمرت إمامته نحو 20 عاما، وشهد خلال تلك الفترة خلافات كثيرة، منها خلافة إبراهيم بن المهدي وهارون الرشيد. المأمون ومحمد الأمين حتى توفي سنة 203 هـ. وهو الإمام الثامن عند الشيعة. والده هو الإمام موسى الكاظم وأمه نجمة. وكانت إحدى جواري الإمام الكاظم قبل أن تصبح زوجته.

تفاصيل قصة الامام الرضا مع الغزال

قصة الغزال والإمام الرضا عليه السلام وردت في بعض كتب الشيعة. بدأت تفاصيل القصة عندما كان الإمام الرضا عليه السلام يمشي ذات يوم فرأى صياداً. كان ذلك الصياد قد نصب وتدًا للصيد، وسقط غزال صغير في ذلك الفخ. ولما رأى الغزال الصغير الإمام الرضا عليه السلام بدأ يكلمه بكلام لم يفهمه أحد إلا الإمام الرضا. وكان الغرض من كلام الغزال للإمام الرضا عليه السلام أن يطلب منه فترة من الزمن من ذلك الصياد حتى يذهب ويخبر أمه بما حدث له ويعود مرة أخرى.

ماذا فعل الامام الرضا بالغزال الصغير؟

فذهب الإمام الرضا عليه السلام إلى الصياد وأبلغه بطلب الغزال. وحينها لم يكن الصياد يعرف الإمام الرضا، فما كان منه إلا أن استهزأ بطلبه واستهزأ به وبدأ يضحك بصوت عالٍ. فليس من المعقول أن يتكلم الغزال ومن سيفهم لغته. وكيف سيعود مرة أخرى؟ فهل من المعقول أن يتم إطلاق سراحه؟ وتم إطلاق سراحه بعد القبض عليه. فسكت الإمام الرضا عليه السلام لفترة ثم خاطب الصياد مرة أخرى وأخبره أنه سيضمن عودة الغزال.

لماذا سمي الإمام الرضا عليه السلام بـ “ضمان الغزال”؟

فاقترح الإمام الرضا عليه السلام على الصياد أن يأخذه أسيراً حتى يعود الغزال الصغير. فقبل ​​الصياد العرض، وأطلق الغزال، وأسر الإمام الرضا بدلاً من الغزال. وبعد وقت قصير عاد الغزال الصغير مع أمه وهنا انصدم الصياد والتفت إلى الإمام الرضا عليه السلام وسأله من أنت وعندما أخبره الإمام من هو الصياد فاعتذر للإمام الرضا وطلب منه العفو والعفو عما فعل، وأطلق سراح الغزال الصغير.

ولد الإمام الرضا عليه السلام سنة 148 هـ في المدينة المنورة، ثم سافر إلى خراسان بعد إصرار المأمون على ذلك من أجل منحه ولاية العهد. فاضطر الإمام الرضا عليه السلام إلى ذلك. وكان الإمام الرضا عليه السلام يلقب بالراضي والفاضل والرضا والغرابة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً