قصائد وكلمات عن سوريا ودمشق

يبحث الناس عن أشعار وكلمات عن سوريا ودمشق، حيث غنى العديد من الشعراء في الوطن العربي قصائد رنانة وجميلة في حب سوريا ودمشق. وهي الأرض التي تمتزج فيها رائحة الياسمين والبرتقال المر حتى يشكلان خليطا خلابا. فهو موطن الخضرة والحب والدفء وقبلة الجمال. ومن خلال هذا نعرض لكم أجمل القصائد والقائد في حب سوريا والشام.

شعر عن جمال سوريا هذه دمشق وهذه الكأس والباقي

أحب وبعض الحب ذبح

أنا الشام لو شرحت جسدي

سأطلب منه العنب والتفاح

شعر عن سوريا حزين الشام جنتنا.. ومن تحتها يجري

أنهار الكبرياء تجري بالدماء

تسقي الكرامة لتبقى نخيلها

يلوح بأغصانه للمتمردين

أشعار وكلمات عن سوريا ودمشق

سوريا تحتل قلوب الكثير من الناس في دمشق، وليس هناك من لا يرتجف قلبه حباً وخوفاً من الفقد. ومن أجمل القصائد والكلمات عن سوريا ودمشق التي كتبها الشاعر محمود درويش هي:

من اللون الأزرق، بدأ البحر. يعود هذا اليوم من الأبيض السابق. والآن آتي من الأحمر اللاحق.. يا دمشق اغتسل في لوني. أن يولد في الزمن العربي. يوم أحاصرك: قاتل أو ميت، وأسألك. شاهد أو شهيد. متى ستفرج عن النهر؟ حتى أعود إلى الماء دمشق الزرقاء. ارتدتني يديك. دمشق. لقد ارتديت يديك كما لو كانت خريطة. صوت يخرج من الصخرة ناداني وحركني. ثم اتصل.. وفجرني. ثم نادى .. ويقطر مني كالرخام المذاب .

يصف الشاعر جمال دمشق الخلاب، ويحكي عن مشاعر الحب والانتماء لهذا الوطن العظيم التي تجري بداخله. كما تعبر الآيات عن اعتزازه بها، ورغبته في تحريرها، ورغبته الملحة في عودتها إلى حالتها السابقة.

شعر قصير عن سوريا

يعجز الكثير من الناس عن نقل مشاعر الحب والفخر التي في قلوبهم تجاه سوريا لشعبها، ومن أجمل القصائد عن حب سوريا كما كتب الشاعر أحمد شوقي:

تحية من صبا بردى أرق ودموع لا تكف يا دمشق

عذراً لليراعة وأغاني جلال الرضا على الوصف الدقيق

وذكرى أفكارها لك، قلبي يدور وينبض دائمًا

ومما أصابك الليالي أن في القلب جروحا عميقة

تحت حدائقك تجري الأنهار، وتملأ أوراق الشجر والورق بركك

ويحاول الشاعر من خلال هذه الأبيات تفسير حبه الشديد وتعاطفه مع سوريا، إذ لا تتوقف الدموع على ما حدث لها، فهي تسكن أعماق قلبه الذي يذرف عليها الدموع ويحبها بشدة.

شعر عن سوريا لنزار قباني

ويعتبر الشاعر نزار قباني من أشهر الشعراء السوريين الذين اشتهروا بقصائده. واحتلت قصائده مكانة كبيرة في قلوب الناس. ناهيك عن قصائد الحب، فقد كتب العديد من القصائد في حب سوريا، منها ما يلي:

هذه دمشق وهذه الكأس والباقي

أحب وبعض الحب ذبح

أنا الشام لو شرحت جسدي

سأطلب منه العنب والتفاح

حتى لو فتحت شراييني بسكينك

سمعت في دمي أصوات الذين رحلوا

زرع القلب يعالج بعض أشكو

وقلبي ليس فيه جروح إذا أحببت

مآذن الشام تبكي حين تحتضنني

والمآذن كالأشجار لها أرواح

الياسمين له حقوق في بيوتنا

يتغنى الشاعر نزار قباني بحبه الشديد لدمشق الذي يسري في جسده، ويوضح من خلال الأبيات حزنه على شهداء الوطن الذين رحلوا وما زال أثرهم الطيب باقيا، ويقول لنفسه إن لا شيء يمكن أن يشفي حزنه قلب مجروح من وطنه الحبيب.

شعر المتنبي عن دمشق

ويعتبر الشاعر المتنبي من أشهر وأمهر شعراء العصر العباسي الذين برعوا في كتابة الشعر. وكان لسوريا ودمشق على وجه الخصوص نصيب من تلك القصائد. ومن أمثلة تلك القصائد ما يلي:

قضيت الليلة في دمشق على السرير

املأها لي بالحرارة، حشاي، حشاه

كان الليل مليئا بالألوان مثل عيون الغزلان

وهم مثل الحمى في المشاش

والشوق كالحرقة في القلب

كالجمر له أجنحة مثل العث

غمر الدم كل شفرة لم تكن نابًا

وروى كل رمح لم يطلق

كان الفارس المسمى خائفا

بالنسبة لصاحبه الفرسان كالريش

وصار يعرف بأبي الغمرات

وكأن أب العشائر لم يكن فاشياً

الحسين كان يسمى منسياً

رد الأبطال أم إغاثة العطشان

لقد وجدوه عارياً ويرتدي درعًا صربيًا

نسيج ناعم، حواف ملتهبة

وهذه الأبيات الجميلة تعبر عن حب الشاعر المتنبي لدمشق الساكنة في قلبه. ويصف الشاعر شوقه الشديد إليها وما مر به هذا الوطن من ما مر به من مصاعب وجراح جعلت قلب كل عاشق له ينزف.

شعر قصير عن دمشق

يعبر الناس عن مشاعرهم بطرق عديدة، ومن الطرق التي يحبها البعض هو الشعر، وعندما يتعلق الأمر بسوريا الحبيبة، فهناك العديد من الأبيات الشعرية التي كتبت في حبها، كما كتبت الشاعرة غادة السمان :

أعلم أنه بغض النظر عن عدد الطائرات التي أركبها وعدد المحيطات التي أسافر فيها

رقصت بين القارات، ومازلت أتسكع في الزقاق الشامي

لقد ولدت فيها ذهابا وإيابا منذ طفولتي حتى أموت..

ومهما غسلت في مياه نهر التايمز والدانوب والسين

ونهر المسيسيبي والراين، لا تزال المياه الباردة تبللني وحدي وليس كذلك

جاف علي.

أعلم أنني أينما كنت لا أزال في بيتي الدمشقي تحت الظل

عيناك يا حبيبتي الوحيدة جمال الشباب قسوة الدهر

تتحدث الشاعرة عن حبها الشديد وولعها بدمشق التي مهما سافرت حول العالم فإنها تشتاق إليها وتشتاق إلى كل التفاصيل التي تملأ كيانها بها، إذ لا يزال قلبها ووطنها الوحيد متعلقاً بها. دمشق.

تحتل سوريا مكانة كبيرة بين دول الوطن العربي، وقد كتب الأدباء والشعراء هناك قصائد جميلة. ليس هناك من لا يحب سوريا ويريد لها أن تعود إلى رونقها كالوردة المتفتحة. ولذلك يبحث الكثير من الناس عن أشعار وكلمات عن سوريا ودمشق يمكن أن تصف حبهم لهذا البلد. الجميله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً