في أي عصر تم بناء باب العامود؟ ويعتبر باب العامود من أفخم أبواب القدس من حيث الزخرفة والارتفاع، حيث يصل إلى ثمانية أمتار تقريباً. وقد كان عبر التاريخ الممر الرئيسي لجميع القوافل التجارية والمجموعات السياحية المتجهة إلى القدس عبر التاريخ. باب قديم بني في عهد الإمبراطور الروماني في القرن الثاني الميلادي، وكان يسمى باب دمشق وأيضاً باب نابلس. وهو من أجمل أبواب مدينة القدس في فلسطين. وهو المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى وحائط البراق وكنيسة القيامة.
محتويات المقالة
باب العامود ونبذة تعريفية عنه
كما أن باب العامود ويسمى أيضاً باب نابلس هو من أهم وأجمل أبواب مدينة القدس في فلسطين. وقد اكتسب أهميته لأنه المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى وحائط البراق وكنيسة القيامة. ومن هناك نتوجه إلى سوق تجاري يسمى سوق باب خان الزيت ومن ثم نتفرع إلى أسواق العديد من الأسواق مثل سوق العطارين، سوق اللحامين، سوق الحصر، سوق الحشر. القطانين، وسوق الصاغة، ومن خلالها يمكن الوصول إلى حارة النصارى من اليمين والحي الإسلامي من اليسار. سوق باب خان الزيت هو الشارع الرئيسي الذي يقطع المدينة القديمة ومركزها من الشمال وباتجاه الجنوب. وتتميز بالنشاط التجاري الكبير وتفتح على المناطق الشمالية من المدينة.
لماذا سُميت باب العامود بهذا الاسم؟
سُميت بوابة العامود بهذا الاسم لوجود عمود من الرخام الأسود فيها يبلغ ارتفاعه 14 مترًا. تم وضعه في الفناء الداخلي للباب خلال الفترة الرومانية، ومن خلال هذا العمود تم قياس المسافات من القدس باستخدام حجارة “المليارات”. ويعتقد الكثيرون أن أصل هذه الكلمة هو وحدة القياس (الميل) التي تستخدم اليوم لقياس المسافات. ولباب العامود أسماء أخرى منها باب العامود وباب نابلس. وتبلغ مساحة صحنه ومدرجاته والمحلات المملوكية الواقعة على مدخله حوالي ثمانية دونمات ونصف. وكذلك للقدس ثلاثة عشر بابا، ثمانية منها مفتوحة وخمسة مغلقة. .
في أي عصر تم بناء باب العامود؟
باب العامود، وهو معبد قديم، تم بناؤه في عهد الإمبراطور الروماني هادريان في القرن الثاني الميلادي، على عمق ثمانية أمتار من الباب الحالي. وفي الفترة الصليبية كان الباب يقع على عمق أربعة أمتار من الباب الحالي، وفي العهد العثماني تم فتح ستة أبواب في سور القدس. وغالباً ما تُسمى الأبواب بأسماء الأماكن والمدن المطلة عليها، ومن أجملها باب الشام، وباب النبي داود، وباب الرحمة. يعود بناء باب العامود إلى العصر العثماني ما بين عامي 1537م و1539م، ويعلوه فتحة حارس صغيرة وتاج. وقد دمرها الزلزال الذي ضرب القدس عام 1927م. وأعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضعه لاحقا.
باب العامود هو أحد أبواب مدينة القدس القديمة، وتم بناؤه في العصر الروماني في القرن الثاني الميلادي. وكان يطلق عليها أيضًا باب العامود وباب نابلس. وهو من أجمل وأفخم أبواب مدينة القدس في فلسطين. وهو المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى وحائط البراق وكنيسة القيامة.