في أي عام تم بناء سد الموصل؟ ويعتبر سد الموصل من أبرز وأشهر السدود في دولة العراق. تم بناؤها لعدة أهداف أبرزها الحماية من الفيضانات وتقليل الأضرار الناجمة عنها، وأيضا لتوليد الكهرباء وتقليل التلوث البيئي الناتج عن المولدات الكهربائية. كما أن الاعتماد على هذا السد في توليد الطاقة والكهرباء هو أحد الأهداف التي بني من أجلها السد وهي الري والحصول على المياه من هذا السد واستخدامها في ري المزروعات والأشجار. وفي مقال اليوم سنتعرف أكثر على سد الموصل ومعلومات تفصيلية عنه.
في أي عام تم بناء سد الموصل؟
تم بناء سد الموصل في العراق عام 1950م بعد أن أصدر مجلس إعادة الإعمار العراقي قراراً بشأن إنشائه. يقع هذا السد على نهر دجلة، حيث يعتبر سد الموصل أكبر سد في العراق ويحتل المرتبة الرابعة في الشرق الأوسط، ويعد سد الموصل مهما. وهو أمر عظيم بالنسبة لمواطني العراق، فهو يوفر لهم الماء ويولد الكهرباء لأكثر من 700 ألف منزل عراقي. ويتميز سد الموصل بكونه ضخما، إذ يبلغ طوله أكثر من 4 كيلومترات وارتفاعه أكثر من 115 مترا. تم بناؤه على يد خبراء وعلماء عراقيين وأجانب وتبعت الشركات الفرنسية بناء هذا السد الضخم.
لمحة تمهيدية عن سد الموصل
سمي سد الموصل بهذا الاسم نسبة إلى مدينة الموصل التي يقع فيها وهي إحدى محافظات جمهورية العراق حيث تم بناء السد الضخم الواقع على نهر دجلة والذي يوفر الماء والكهرباء الى كافة البيوت في العراق . يعتبر أكبر وأهم سد في العراق، تم بناؤه عام 1981م في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، واستمر بناءه لمدة خمس سنوات من العمل المتواصل والجهود الكبيرة في بنائه نظراً لحجمه الضخم، إلا أنها تواجه حالياً عدة مشاكل ومخاطر تحيط بها بسبب الصخور الممتلئة التي تقع تحت هذا السد والتي يتم حالياً ذوبانها. وذلك بسبب الضغط الكبير عليها من السد والمياه الجارية مما أحدث تشققات وتشققات في هذه الصخور.
في عهد من بنى سد الموصل؟
سد الموصل أو ما يسمى بسد صدام حسين هو سد في العراق. تقع في مدينة الموصل العراقية شمال نهر دجلة. تم تشييده عام 1986م، حيث تم بناء هذا السد على يد مهندسين ذوي خبرة كبيرة في المجال الهندسي والبناء، وبدأت أعمال البناء عليه. وفي عهد الرئيس العراقي صدام حسين منذ عام 1981م، واجه هذا السد مجموعة من التحديات والعقبات، تم التغلب عليها في البداية، وحالياً يتعرض هذا السد لمجموعة من التشققات والشقوق التي تشكل خطراً وسبباً رئيسياً لانهيارها في أقرب فرصة.
تم بناء سد الموصل منذ القدم، وحاليا سد الموصل معرض لخطر الانهيار في أي لحظة بسبب اختلاف الجهات التي أشرفت على بنائه وأيضا بسبب وجود صخور الحجر الجيري التي تقع تحت هذا السد وتتعرض حاليا إلى الذوبان بسبب الضغط الكبير الذي يمارسه عليها السد.