في أي عام تأسست إمارة شرق الأردن؟ ومن المعروف أن المملكة الهاشمية كانت في بدايتها تحت سيطرة الحكم العثماني، وأصبحت جزءاً من الدول العربية بعد الثورة العظيمة التي قادها الشريف حسين، الذي استطاع تحريرها حتى حصلت على استقلالها الكامل. ورسميا. تعتبر المملكة الهاشمية أهم ما تم تناوله في هذا المقال، وهنا سنتحدث عن إمارة شرق الأردن التي كانت ضمن الأراضي العثمانية واستقلت في عهد الشريف عبد الله بن الحسين.
محتويات المقالة
الإصلاحات السياسية في عهد الإمارة
الإصلاحات السياسية التي حدثت في عهد الإمارة، بعد تشكيل الحكومة الأولى في عهد الإمارة. وشهدت الإمارة أولى محاولات الإصلاح منذ أبريل 1923م، عندما قرر الأمير عبد الله تشكيل المجلس الذي يسمى مجلس الشورى. وكان العنصر الأول الذي ساهم في إنشاء برلمان منتخب، فعمل على تحسين الأوضاع في الأردن، في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم. وأنفق على التعليم، وزاد عدد المدارس في الإمارة والمدرسين، كما عمل على استيراد البذور المحسنة وتوزيعها على المزارعين، ومنح الأردنيين حصة من الوظائف العامة مقابل المهاجرين العرب.
في أي عام تأسست إمارة شرق الأردن؟
إمارة شرق الأردن هي الكيان السياسي الذي يتمتع بالحكم الذاتي، القائم رسمياً ضمن إقليم فلسطين الانتدابية منذ عام 1921م وحتى إعلان تاريخ استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عام 1946م. واستولت على معظم الأراضي الواقعة شرق نهر الأردن، ومنها أخذ هذا الاسم، وفي نهاية الحرب العالمية الأولى: حاولت فرنسا وبريطانيا تنفيذ اتفاقية سايكس بيكو الموقعة بينهما عام 1916م، والتي واشترطت تقسيم الهلال الخصيب بينهما، على أن تشمل السيطرة الفرنسية كل لبنان وجزء من العراق، وتشمل بريطانيا معظم العراق وفلسطين وشرق الأردن، وسميت فيما بعد بالانتداب.
الأردن في العهد العثماني
الدولة الأردنية في العهد العثماني. تعود جذور الحياة السياسية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، التي كانت تعرف سابقاً باسم شرق الأردن كجزء من بلاد الشام. وبعد انتهاء الحكم العثماني، اعتبر شرق الأردن جزءاً لا يتجزأ من الدولة السورية، كما أعلن ذلك الأمير فيصل بن الحسين. وقد دعاه الأمير سنة 1919م للنظر في صياغة الدستور الخاص للدولة التي انتخب فيها أعضاء المؤتمر. على سبيل المثال، كان للأردن عشرة أعضاء منتخبين، باستثناء شمال الأردن. ومن الجدير بالذكر أن إمارة شرق الأردن حصلت على استقلالها في 11 إبريل 1921م.
كانت المملكة الهاشمية في البداية تحت سيطرة الحكم العثماني، وأصبحت جزءاً من الدول العربية بعد الثورة الكبرى، حيث تحررت وحصلت على استقلالها الكامل رسمياً تحت قيادة الشريف الحسين.