في أي وقت استشهد الامام الحسين؟ تعتبر معركة كربلاء، المعروفة باسم معركة كربلاء، من أكثر الحوادث حساسية. وهي ملحمة كبرى وقعت على أرض كربلاء في اليوم العاشر من المحرم سنة 61 هـ، سقط فيها جماعة من الشهداء على رأسهم الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه ومعه رفاقه. ولدين أحدهما رضيع. وكذلك إخوته وأبناء إخوته وأبناء عمومته من بني هاشم وجماعة من أصحابه عندما قرروا البقاء مع الحسين وقتال جيش يزيد بن معاوية بقيادة عمر بن سعد.
في أي وقت استشهد الامام الحسين؟
الإمام الحسين عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد في السنة الرابعة للهجرة، وتوفي رضي الله عنه شهيدا يوم عاشوراء في شهر المحرم سنة إحدى وستين هجرية بكربلاء بأرض العراق في وكان عمره حوالي أربعة وستين عامًا، وتزامنت وفاته مع مقتل الحسين في العاشر من المحرم، وهو اليوم الذي نجى الله فيه موسى من فرعون.
من هو الامام الحسين ؟
هو الإمام أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب. وهو حفيد النبي محمد، وصحبه. كما يعتبر الإمام الثالث عند الشيعة. وقد لقبه النبي محمد بسيد شباب أهل الجنة. ولما ولد الحسين أُتي به النبي محمد، فنادى بالصلاة في جميع أذنيه. والده هو علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، وهو رابع الخلفاء الراشدين عند المذهب السني وأهل الجماعة، وأمه هي السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي محمد، وصلى الله عليه وسلم.
ولادة الامام الحسين
ينظر المسلمون إلى يوم عاشوراء بعين العظمة. ويصومونه ويعظمونه، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يصومه. لكنه في الوقت نفسه يحمل معنى الحزن لأنه اليوم الذي استشهد فيه سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين. بدأت قصتها عندما علم أهل العراق أن الحسين لم يمت. وبايع يزيد بن معاوية، فأرسلوا إليه رسلاً ورسائل يحثونه على البيعة. وذلك لأنهم لم يريدوا يزيد، ولا أباه، ولا عثمان، ولا عمر، ولا أبا بكر. لقد أرادوا علياً وأبنائه فقط. وبلغت الرسائل التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة رسالة، وبدأت المعركة حتى تلقى الحسين أخباراً من مسلم بن عقيل عبر الذي أرسله مسلم، فانطلق الحسين في طريق الشام نحو يزيد. ، ولقيته الخيل بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، والحسين بن تميم، فنزل يدعو إلى الله والإسلام.
وكانت المعركة غير متكافئة من حيث العدد، فقُتل جميع أصحاب الحسين وهم يدافعون عنه حتى بقي وحده، لكنهم كانوا كثيرين، وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنى أن يقتل الحسين غيره حتى لا يُقتل. مبتلا بدمه، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذو الجوشن. فألقى الحسين رمحه فسقط على الأرض. فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً. ويقال: إن شمر بن ذي الجوشن هو الذي مر على رأس الحسين، وقيل: سنان بن أنس النخعي، والله أعلم.