في أي سورة ورد ذكر ليالي العشر من شهر ذي الحجة؟ سورة الفجر هي إحدى السور المكية التي تتناول الثواب والعقاب في الآخرة. يتناول العديد من المواضيع المهمة والمختلفة ويحث المسلمين على الصلاة وخاصة صلاة الفجر. وقد سماها الله تعالى بالليالي العشر. تضم سورة الفجر مجموعة وهي ركن عظيم من أركان العبادة، ويجب على المسلم أن يجتهد في العبادة والعمل في الدنيا حتى ينال الأجر في الآخرة. ويجب على المسلم أن يحرص على المحافظة على الصلوات الخمس، وخاصة صلاة الفجر.
محتويات المقالة
ما هي السورة التي ذكرت ليالي العشر من شهر ذي الحجة؟
تعتبر سورة الفجر من أفضل السور التي ذكرت الليالي العشر من شهر ذي الحجة، حيث تبدأ السورة بقوله تعالى: “والفجر وليال عشر والشمس والشفيع” والوتر والليل إذا سج هل في ذلك قسم لصاحب الحجارة؟ وأقسم الله تعالى بالفجر وهو الوقت. يسود فيها الليل، ويتنفس الصباح بكل سهولة، وفرح، وابتسامة، والناس ودودون ومنتعشون، وتستيقظ الوجوه شيئا فشيئا، وفيها عشر ليال قيل إنها العشرة الأولى من المحرم وقيل إنها الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة، وفيها يوم عرفة وعيد الأضحى، وتعتبر تلك الأيام من أفضل الأيام. الأعمال عند الله ومحبوبة، فيجب على المسلم أن يحرص على اغتنامها واستغلال تلك الأيام بالطاعة واللطف والعمل الصالح.
ما هي الليالي العشر في سورة الفجر؟
وجاء في تفسير سورة الفجر أن الله تعالى أقسم في أول السورة بالليال العشر. وقد ذهب العلماء في تفسيرهم إلى من هي الليالي العشر. وقيل: الليالي العشر هي العشر الأول من المحرم. وقيل: العشر الأواخر من رمضان تتضمن ليلة القدر، وقيل: هي الليالي العشر. وتشمل الأيام الأولى من ذي الحجة يوم عرفة وعيد الأضحى. وقد اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم أن يوم النحر من أعظم الأيام عند الله عز وجل.
ما هي أنواع الأعمال الصالحة التي ينبغي للإنسان أن يفعلها في العشر الأول من ذي الحجة؟
- صيام.
- كثرة التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل.
- الحج والعمرة: الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- يوم عرفة: أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صيام يوم عرفة يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده.
- الأضحية: من الأعمال الصالحة في هذه الأيام العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضحية.
- النوافل: أي بالإضافة إلى العبادة المفروضة علينا.
- قال الله تعالى: “ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأعلاها درجاتكم على إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوه”. رقابهم ويضربون غنمكم؟ قالوا: نعم، قال: اذكروا الله.
- الصدقة: ما نقصت مال العبد من صدقته.
فكما يكثر الأجر في هذه الأيام يكثر الإثم في هذه الأشهر الحرم. قال الله تعالى: “فلا تظلموا فيهن أنفسكم، فإنها من أفضل الأيام وأعظمها عند الله عز وجل”.