فوائد الرضاعة الطبيعية لحليب الثدي الطبيعي فوائد عديدة للرضيع وللأم أيضاً، حيث ينمو الطفل بطريقة صحية وطبيعية. وفي هذا الموضوع سنقدم لكِ 4 فوائد عظيمة لحليب الأم أو الرضاعة الطبيعية، بحسب مقال nrdc.org. شكرا على الزيارة.
#فوائد الرضاعة الطبيعية:
1. فوائد الرضاعة الطبيعية في السنوات الأولى:
أثبتت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تزيد من مناعة الطفل ضد المرض والعدوى:
- تشير العديد من الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية تقوي جهاز المناعة. أثناء الرضاعة الطبيعية، تمرر الأم أجسامًا مضادة للطفل، مما يساعد الطفل على مقاومة الأمراض ويساعد على تحسين الاستجابة المناعية الطبيعية لبعض اللقاحات.
- أمراض الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعا بين الرضع.
- 3-4 أطفال هم أكثر عرضة للإصابة بالإسهال، لكن الرضاعة الطبيعية تمنع ذلك لأسباب طبية.
- ثبت في الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تقلل من احتمالية الإصابة بالتهابات الأذن، كما أن الرضاعة الطبيعية تمنع دائمًا التهابات الأذن المتكررة.
- وفي البلدان النامية، تكون معدلات وفيات الرضع أعلى ولها تأثير خطير على فرص الرضيع في البقاء على قيد الحياة. على سبيل المثال، في البرازيل، واحد من كل 14 طفلاً أكثر عرضة للوفاة بسبب الرضاعة الطبيعية وسوء التغذية لدى الأمهات.
- لاحظ الباحثون انخفاضًا في احتمالات الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS) لدى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
- الرضاعة الطبيعية قد تحمي الرضيع من الإصابة بالحساسية والأكزيما، فهي أكثر شيوعاً عند الأطفال الذين يرضعون طبيعياً. هناك 132 دراسة حول الحساسية والرضاعة الطبيعية ويعرفون أن الرضاعة الطبيعية تساعد على حماية الأطفال من الحساسية، وأن تأثيرها يبدو قوياً بشكل خاص لدى الأطفال الذين يعاني آباؤهم من الحساسية.
2. فوائد إرضاع الطفل طيلة حياته:
وتتضح فوائد الرضاعة الطبيعية مع تقدم الطفل في السن. ومن هذه الفوائد أثبتت الأبحاث ما يلي:
- لا يصاب الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بتسوس الأسنان في جميع مراحل حياتهم مثل الأطفال الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية.
- وقد أظهرت العديد من الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية هم أقل عرضة للإصابة بالسمنة في وقت لاحق من مرحلة الطفولة. احتمال السمنة هو 20 إلى 30٪ فقط.
- الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري المعتمد على الأنسولين بنسبة 34٪.
- تقلل الرضاعة الطبيعية أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الطفولة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا.
- مع نمو الأطفال إلى مرحلة البلوغ، أظهرت العديد من الدراسات أن الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية لديهم انخفاض في ضغط الدم في المتوسط مقارنة بأولئك الذين يرضعون حليبًا صناعيًا. لذلك، ليس من المستغرب أن دراسات أخرى أظهرت أن أمراض القلب أقل احتمالا لدى البالغين الذين يرضعون طبيعيا.
- تشير الأدلة إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يصابون بمشكلات نفسية وسلوكية أقل ويتعلمون أكثر مع تقدمهم في السن.
- تشير الدراسات أيضًا إلى أن النمو المعرفي يزداد لدى الأطفال الذين يختارون الرضاعة الطبيعية.
- وفي بحث حول الفوائد النفسية لحليب الثدي، وجد أحد الباحثين أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية كانوا، في المتوسط، أكثر نضجاً وثقة.
3. الفوائد التي تعود على الأم المرضعة:
لقد خلق الله تعالى حليب الأم للمرأة لتغذية الرضيع. ومن هذه الفوائد للأم:
- تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على خسارة الوزن بعد الولادة.
- تفرز الرضاعة الطبيعية من الأم هرمون (الأوكسيتوسين)، مما يؤدي إلى عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي بسرعة أكبر.
- تحمي الرضاعة الطبيعية الأم من الحمل مرة أخرى في وقت مبكر جدًا، وهي وسيلة من وسائل منع الحمل فعالة بنسبة 98 بالمائة.
- تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر إصابة الأم بهشاشة العظام في السنوات اللاحقة ومع تقدم العمر.
- الرضاعة الطبيعية من الأم تقلل من نسبة الإصابة بمرض السكري لدى الأم.
- الرضاعة الطبيعية تقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24 بالمائة.
- لقد ثبت أن النساء اللاتي يرضعن أطفالهن أقل عرضة للإصابة بسرطان الرحم أو سرطان المبيض.
- تعزيز الصحة النفسية للأم من خلال الرضاعة الطبيعية لطفلها، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالقلق وإحساس أقوى بالارتباط مع طفلها.
- تمكن الرضاعة الطبيعية المرأة من إنتاج جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلها ويمكن أن توفر لها الشعور بالثقة.
4. الفوائد الاقتصادية للرضاعة الطبيعية:
فوائد الرضاعة الطبيعية تتجاوز الأشياء الصحية. تتمتع الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن طبيعيًا بمزايا اجتماعية واقتصادية أيضًا. على سبيل المثال:
- وتتجنب النساء المرضعات العبء المالي المتمثل في شراء حليب الأطفال، الذي يبلغ متوسطه 800 دولار سنويا.
- من غير المرجح أن يحتاج الطفل إلى رعاية طبية مفرطة لأن الطفل يرضع من الثدي. في إحدى الدراسات، تكبدت مجموعة من الأطفال الذين يرضعون حليبًا صناعيًا تكاليف رعاية صحية قدرها 68 ألف دولار في فترة ستة أشهر فقط، في حين أن النساء المرضعات لم يكن لديهن سوى 4000 دولار في نفس الوقت.