عقوبة التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي

كشف عدد من المسؤولين عن عقوبة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي وفقا لقانون مكافحة جرائم الإنترنت في مصر، وهو
وهي إحدى جرائم العصر التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأثارت الجدل حول العقوبات التي كانت تطبق على مرتكبي التشهير والابتزاز الإلكتروني، وهو ما سنتعرف عليه اليوم في موقعنا.

عقوبة التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي

ويتضمن قانون مكافحة الجرائم والعقوبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من العقوبات الموجهة للاستخدام غير المشروع للأجهزة الإلكترونية وشبكات المعلومات. ومن أهداف هذه الأحكام والعقوبات المطبقة حماية البيانات والمعلومات الحكومية، وكذلك جميع أنظمة وشبكات المعلومات ذات الصلة بمصالح الدولة والأشخاص العامين التي يحظر عليها أن تخضع للاعتراض. أو الاختراق.

كما زادت هذه العقوبات من الحماية الجنائية حفاظا على الخصوصية التي منحها الدستور لهذه المراسلات الإلكترونية وعدم نشرها أو الكشف عنها أو حتى التنصت عليها إلا بعد صدور أمر قضائي يقضي بذلك. كما نظمت هذه القوانين الخاصة بحماية مواقع التواصل الاجتماعي إجراءات حجب المواقع بكافة أنواعها.

وبناء على هذه الأحكام تم وضع مجموعة عقوبات التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عقوبات مخالفة قوانين التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها بناء على ما ارتكبه الشخص، والتي تتمثل بالحبس لمدة لا تقل عن شهر كحد أدنى، فضلاً عن دفع مجموعة من الغرامات المادية على مجموعة من الجرائم الأخرى.

وأوضحت مباحث الإنترنت، أن عقوبة التشهير في حال توافر الشروط والأدلة الخاصة بتحرير المحضر، هي الحبس ثلاث سنوات والغرامة 200 ألف جنيه. ويجوز زيادة مدة السجن إذا كان التشهير بغرض الحصول على المال أو الابتزاز الجنسي، وهي السجن خمس سنوات.

عقوبة انتهاك الخصوصية على الإنترنت

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد على 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين في المجتمع المصري كل من خالف أي مبدأ أو قيم أسرية. .

وذلك بسبب انتهاك الحياة الخاصة من خلال إرسال معلومات إلكترونية جماعية لأشخاص محددين دون موافقتهم، أو تقديم بيانات إلى أنظمة أو مواقع دون موافقتهم للترويج لسلع أو خدمات، أو نشر وسائل تقنية أو معلومات أو أخبار أو صور وغيرها. من خلال شبكات المعلومات أو المعلومات دون موافقتهم. انتهاك خصوصية أي شخص بموافقته، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.

عقوبة تزوير البيانات والأجهزة وبيعها أو المتاجرة بها عبر الإنترنت

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمس سنوات كل من استخدم برنامجاً حاسوبياً مشابهاً لبرنامج أصلي أو قام بتداول معلومات بشكل كاذب لرمز أو رمز مشابه. أقل من 100 ألف جنيه ولا تزيد على 300 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالة سرقة البيانات الشخصية لشخص آخر أو استخدامها لمقارنتها بجريمة مخلة بالآداب العامة. ربط المحتوى أو التقنية التي تعرض تلك البيانات بشكل يسيء إلى شرفها.

كما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أنشأ أو أدار أو استخدم موقعا إلكترونيا لغرض غير مشروع. عقوبتين.

في حالة إخفاء أو التلاعب بالأدلة الرقمية لجريمة معترف بها ومنفذة قانوناً تم توقيعها على موقع إلكتروني أو حساب أو بريد إلكتروني بهدف عرقلة عمل الجهات المختصة رسمياً في ذلك الشأن، السجن لمدة مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه. تجاوز حد أقصى 200 ألف جنيه في بعض الأمور التي تتطلب ذلك أو في حالة ارتكاب عقوبتين.

ومن خلال ذلك يمكن القول أن العقوبة تكون بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 10.000 جنيه ولا تزيد على 100.000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل شخص مسؤول عن إدارة المواقع الإلكترونية أو الحسابات الخاصة أو البريد الإلكتروني أو أنظمة المعلومات من خلال إهماله، وأي منها لإحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون، وذلك بسبب عدم اتخاذ إجراءات التأمين المنصوص عليها في اللائحة الإدارية وبسبب الإجراءات الوقائية.

عقوبة قطع شبكة المعلومات عمداً

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تسبب عمداً في انقطاع أو انقطاع شبكة المعلومات. كفاءة عمله أو يعوقه أو يعيقه أو يعرقله. أو معالجة بياناتهم إلكترونيًا بشكل غير قانوني.

الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وغرامة تصل إلى 500 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.

في حالة الاستيلاء على خدمة أو أموال شخص آخر عبر المواقع الإلكترونية، يتم فرض عقوبة الحبس لمدة تصل إلى سنة كحد أدنى، وغرامة قدرها 100 ألف جنيه، قابلة للزيادة حتى تصل إلى حد بحد أقصى 200.000 أو سيتم تطبيق العقوبتين معًا.

شروط تطبيق عقوبة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي

لكي نتمكن من الالتزام بعقوبة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، يجب توافر مجموعة من الشروط التي تثبت جريمة التشهير أو السب عبر الإنترنت، ولكن أهم هذه الشروط هي لقطات الشاشة.

وينظر المشروع المصري إلى جرائم السب عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنها جرائم متعددة، منها جريمة إساءة استخدام التكنولوجيا لأغراض غير مشروعة، وكذلك جريمة السب والقذف، وكذلك جريمة سوء النشر عمدا.

وبعد إثباتها سيتم تحرير محضر للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، على اعتبار أنها من السلوكيات المتمثلة في ارتكاب جرائم متعددة تهدف إلى إهانة المتهم.

ومن الأمور الضرورية أيضاً توافر مجموعة الشروط التي يعتمد عليها تقديم البلاغ، والتي تتمثل في نسخة من صفحة المتهم مع لقطة شاشة للطريقة التي تم بها التشهير، وعلى وعلى أساسه يتم فتح بلاغ من قبل مباحث الإنترنت، والعنصر العام في هذه القضية هو السب والتشهير الذي يتم من خلال النشر، مما يعرض الضحية للإهانة.

عنوان الإدارة العامة لتقنية المعلومات

ويمكن لأي مواطن أن يقدم هذا البلاغ بشأن جريمة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي إذا توافرت الأدلة والشروط التي تثبت ذلك، والتي تتمثل في التواصل مع مباحث الإنترنت من خلال الإدارة العامة لتقنية المعلومات عن طريق الاتصال على الأرقام التالية: 0224065051 – 0224065052

  • الخط الساخن “108” لإدارة الجرائم الحاسوبية.
  • أرقام هواتف الشرطة العامة: 25771755-25798166
  • رقم تليفون مباحث شرق القاهرة: 22904224
  • أما مقر إدارة المباحث العامة فيقع بديوان عام وزارة الداخلية بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة.

حددت إدارة مباحث الإنترنت عقوبة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار جرائم على الإنترنت بطريقة ابتزاز تسيء للمتهم بشكل وحشي يهدد مكانته بين المجتمع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً