من أقوى التعبيرات عن الغباء، ففن الغباء ليس صفة مذمومة كما يظن الكثير من الناس، بل هي صفة عظيمة لا يكتسبها إلا الأذكياء والعباقرة.
يعتقد الكثير من الناس أن الغباء والحماقة صفة واحدة، وكلها من صفات الأغبياء، لكن اعتقادهم خاطئ جداً. الفرق بينهما هو أن الغباء فن لا يتقنه إلا الأذكياء والعباقرة، وهو مريح للغاية في معظم مواقف الحياة، بينما الغباء صفة مذمومة يتميز بها الأغبياء الذين ليس لديهم هدف واضح. وفي الحياة، مقال اليوم يحتوي على العديد من الفقرات التي تفرق بين تجنب الغباء وستساعدك على توضيح رأيك للجميع. كن من العباقرة الذين يتقنون فن الغباء، وأخبر من حولك عن الفرق بينهم بعبارة أو رسالة معبرة.
عبارات الغباء
- جميل أن تكون غبياً عندما تفهم كل شيء بطريقة لا يفهمها إلا العباقرة.
- نمارس الحماقة أحياناً حتى نستمتع بالحياة ولا نرهق عقولنا بالتفاهات التي ترهق تفكيرنا.
- أنا أمارس الحماقة، فلا تبالغ في كونك محتالا. أنا أفهم ما تعنيه، ولكن شراء راحة البال.
- أنا شخص لا يؤمن بالغباء ولكني أؤمن بالغباء الذي يعتبر مجهود شخصي وغالبا ما يظهر في بيع الوهم للقطيع بأن المفترس لا يريد أن يأكلهم بل مصداقيتهم.
- الغباء يكشف لك ما هو مخفي وما يحاول الجميع إخفاءه عنك.
- تعجبني فكرة الحماقة، فهي مريحة جدًا. تحدث أشياء كثيرة حولنا تتطلب ركود المشاعر وتجاهل ما يحدث لكي نعيش.
- حاول أن تكون أحمقاً في حياتك حتى تعيش براحة ودون مبررات وسوء فهم من الجميع.
- أن تكون غبيًا هي خدعة قديمة يخدع بها الحمقى الذين لا يفهمون هذه الصفة.
- فكرة الحماقة أجمل من فكرة التبرير في هذه الحياة، فهي مريحة جداً للجسد والعقل.
- ورغم أن الغباء صفة مذمومة، إلا أن الغباء أحيانا ينقذنا من مشاكل كثيرة لا نحتاج إليها.
- يقال أن الغباء نصف الحكمة، لكن الغباء لا يعني الكذب الصريح، بل محاولة معرفة ما يخفيه عنك الشخص الذي أمامك.
- لا بأس، مع قليل من الحماقة من أجل راحة البال، نرى ونسمع ونستطيع أن نتكلم ونلوم، ولكن كل ما نبحث عنه في هذه الحياة هو الراحة فقط.
عبارات عن فن الحماقة
- ولا تتبع من يسعى لإهانتك. ابتعد عن أي شخص لا يحترمك. استيقظ فقط لتفهم ما يحدث حولك. الغباء أو الحماقة أحياناً تنقذك من مواقف صعبة جداً.
- عندما يتجاهلني شخص ما أو يعاملني بطريقة غير لائقة، فإنني أتعمد أن أكون أحمق، وعندما يعود بالندم أسامح، لكنني لا أنسى أبدًا ما فعله بي.
- عقليات البعض تجبرني على السذاجة والتظاهر بالجهل في أغلب الأمور. يجب أن أتعايش مع عقلياتهم حتى أتمكن من تحسين عقليتي والحفاظ على عقليتي بعيدا عن أفكارهم المعقدة.
- نحاول أن نكون أغبياء في بعض المواقف، لكن ليس لأننا نمتلك هذه الصفة. بل نحن نعلم ونفهم، ونحن أذكى مما تظن. بل نأمل أن نرتاح في غباء فلسفة الآخرين وتعقيداتهم.
- تحدث معي بالعقل وليس بالصراخ. لدي الحكمة التي تهدم المباني. إن ذكائك الصغير ليس غطرسة، بل ثقة بأنك ستسقط أمام تواضع كلامي وسلامة ذهني. لكن في النهاية الغباء سلاح الحكماء وفن لا يتقنه إلا هم وليس الحمقى.
- والعجب ممن يؤذي غيره بلا مبالاة، ومن الأذى الذي يتركه خلفه ويعود بثياب الغباء. والأكثر إثارة للدهشة هو تقليدهم دور الجريح. هل نبادلهم إبداعهم في التمثيل ونبكي معهم، أم نصفق لهم على مهارة أدائهم في ارتداء قناع الكذب وإتقانهم له؟
- تعتبر الحماقة أحيانًا فنًا من المكر. الحماقة تشير إلى الأشخاص الأذكياء. وهي من صفات العباقرة، ولا يتقنها إلا العباقرة.
- أرى في الغباء والإهمال وطناً قد يتألم أحياناً، لكنه جميل في أغلب الأحيان، ومريح جداً، بعيد عن تعقيدات العالم.
مقالات أخرى:
عبارات عن التظاهر بالغباء
تحدث عن فوائد كونك غبيًا
- الغباء جميل جداً، كما أن جمال الصمت وعدم الكلام. وهي من أعظم الصفات التي يمكن أن يكتسبها الإنسان.
- الغباء هو شكل من أشكال الذكاء الخارق، لكن الكثيرين لا يفهمونه ولا يدركون قيمة الغباء في كثير من الأمور.
- فالحماقة فكرة جيدة، لسلامة الرأس، وسلامة البدن من أمراض كثرة التفكير.
- الغباء، أسلوب إدارته ليس معقدًا، فقط تفاجأ بكل معلومة قد تسمعها، ومن كل فعل قد تراه.
- الغباء فن لا يتقنه إلا الأذكياء، والأغبياء أحرار في الاعتقاد بأنهم الأذكى والأكثر حيلة في أمور الحياة.
- أعتقد أن خداع الناس هو أمر ذكي لأنك تستطيع أن ترى الناس على حقيقتهم، لأنك إذا أردت أن تمسك بالأشياء عليهم وتصدمهم، فسوف تعود بعد ذلك إلى طبيعتك كما أنت.
- أن تكون حمقاء وحمقاء مهارة وفن عظيم لا يتقنه إلا المبدع.
- أحيانًا يكون الغباء والتجاهل مفيدًا لقلبك وصحتك وعقلك.
- أحيانًا يكون الادعاء بعدم الفهم أفضل من إظهاره في كثير من المواقف ويخلو من التبرير.
- أحياناً تكون الحماقة جميلة، فهي تكشف لك جوهر الشخص المقابل وما يخفيه لك من مشاعر.
- أن تكون غبيًا وأنت تفهم كل شيء هي متعة رائعة ورائعة لا يشعر بها إلا من خاض هذه التجربة.