ما هي طرق تسعير المخزون وتأثيرها على القوائم المالية؟ ما هو مخزون السلع؟ هناك مجموعة من الأبحاث التي تناقش طرق هذا التسعير، بالإضافة إلى العلاقة الأساسية بين التكاليف والمبيعات، وغالباً ما يكون تسعير المخزون هو الأكبر من هذه التكاليف، ومن هنا سنقدم جميع طرق التسعير من خلال موقعنا موقع إلكتروني.
محتويات المقالة
طرق تسعير المخزون
تسعير المخزون مهم جداً للمؤسسات التجارية والصناعية أيضاً، لأن قيمة المخزون وتكلفة البضاعة المباعة من أهم عناصر قائمة الدخل وقائمة المركز المالي.
ولذلك قد يتساءل البعض عن طرق تسعير المخزون؛ وتأثيرها على القوائم المالية، نذكر لك هذه الأساليب أولاً من خلال السطور التالية:
1- مخزون التجزئة
توفر طريقة مخزون التجزئة رصيد المخزون النهائي للمتجر عن طريق قياس تكلفة المخزون وسعره؛ وفيما يتعلق بأسعار البضائع، فإن ذلك يستلزم تحديد مقدار النفقات التي ينبغي الاعتراف بها في تلك الفترة، مقارنة بالفترة التالية.
بالإضافة إلى ذلك، من السهل جدًا حساب هذه الطريقة، ويمكن أن تعمل عندما يكون تتبع تكلفة المخزون ضعيفًا. ومع ذلك، فإن لها عيبًا أساسيًا؛ وهي ليست دقيقة بشكل عام، خاصة عندما يكون هناك تقلبات في الأسعار في بعض فترات السنة.
2- اختيار محدد
وهي إحدى طرق تسعير المخزون، وهي مناسبة عند تحديد وتحديد تكلفة محددة لكل صنف متوفر في المتجر. وهو الأنسب والمنطقي لتجار التجزئة الذين يستمتعون بامتلاك العديد من العناصر المتنوعة، خاصة في حالة الشراء من مصادر مختلفة.
علاوة على ذلك، تكمن ميزتها في توفير مطابقة أكثر دقة للإيرادات والتكاليف، مما يجعلها الأكثر صحة من الناحية النظرية. كما أن لها عيبًا، وهو أنها تسمح بالتلاعب بالدخل.
3- الداخل أولاً يخرج أولاً يصرف أولاً
من السهل تطبيق هذه الطريقة عمليا، حيث أن التدفق المفترض للتكاليف يتطابق ويتطابق مع التدفق المادي الطبيعي للسلع، ولا يسمح بالتلاعب بالدخل على الإطلاق، وقيمة المخزون في الميزانية العمومية والسوق الحالية من المرجح أن تتقارب القيمة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن جميع مزايا هذه الطريقة تظهر عندما تقوم الشركة ببيع البضائع، حيث أن التكاليف الأولى التي تزيلها من المخزون هي تكاليف الوحدة الأقدم، وليس للمشتريات في نهاية الفترة، أي أنها تؤثر على تكلفة المخزون. البضائع المباعة أو صافي الدخل.
وعلى الرغم من هذه المزايا، إلا أن هناك عيوب لطريقة FIFO، والتي تكمن في الاعتراف بالأرباح الورقية، وعبءها الضريبي الأكبر إذا تم استخدامها للأغراض الضريبية في فترات التضخم.
4- الوردة الأخيرة تصدر أولاً ليفو
خلال فترات التضخم، يُظهر LIFO أعلى تكلفة للبضائع المباعة من أي طريقة لحساب التكلفة لأن التكاليف الأحدث يتم تحميلها على تكلفة البضائع المباعة، وكذلك أعلى التكاليف، وكلما ارتفعت تكلفة البضائع المراد بيعها، كلما انخفض مبلغ صافي الدخل.
وتجدر الإشارة إلى أن مزايا هذه الطريقة تكمن في أن الأسعار ترتفع بشكل شبه مستمر منذ عقود، ويؤدي استخدامها إلى مطابقة أفضل للإيرادات والتكاليف مقارنة بالطرق الأخرى.
وتتمثل عيوب هذا النظام في أن الطريقة تطابق تكلفة البضائع غير المباعة مقابل الإيرادات، وتقلل المخزون بشكل كبير، وتسمح بالتلاعب بالدخل.
5- طريقة المتوسط المرجح
في هذه الطريقة، لا يتم تقييم المخزون بأقل من قيمته بشكل كبير أو سيئ كما هو الحال في طريقة LIFO، ولكنه ليس محدثًا كما هو الحال في طريقة FIFO. ويتخذ متوسط التكلفة المرجح نهجا وسطا. يمكن للشركة التلاعب بالدخل بموجب هذه الطريقة عن طريق شراء أو عدم شراء البضائع قرب النهاية. عام.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية المتوسط تحد من آثار الشراء أو عدم الشراء، ولها ميزة أنه عندما تستخدم الشركة هذه الطريقة وترتفع الأسعار، فإن تكلفة البضائع المباعة تكون أقل من تلك التي يتم الحصول عليها بموجب LIFO، ولكنها أكثر من ذلك تم الحصول عليها بموجب FIFO.
تأثير أساليب تسعير المخزون على القوائم المالية
خلال مناقشتنا حول طرق تسعير المخزون وتأثيرها على البيانات المالية، تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن لشركة التداول إعداد وإعداد بيانات دخل دقيقة وصحيحة وبيانات الأرباح المحتجزة والميزانية العمومية إلا إذا تم تقييم مخزونها بشكل صحيح في قائمة الدخل.
علاوة على ذلك يتم تسجيل تكلفة المخزون المباع على أنها تكلفة البضاعة المباعة، وذلك بناء على أن تكلفة البضاعة المباعة تؤثر على معدل صافي دخل المنظمة، كما تؤثر أيضا على رصيد الربح في قائمة الأرباح المتحجرة في الميزانية العمومية.
علاوة على ذلك، تؤثر مبالغ المخزون غير الصحيحة وغير الدقيقة على كل من مخزون نهاية المدة المعلن عنه والأرباح المتحجرة، وفي كل فترة محاسبية يجب أن تتوافق النفقات المناسبة مع الإيرادات في تلك الفترة؛ وذلك من أجل تحديد مبلغ صافي الدخل.
وبما أن صافي الدخل لفترة محاسبية يعتمد بشكل مباشر على تقييم المخزون الختامي، فإن هذا الأمر يتضمن 3 عناصر، ونذكرها من خلال النقاط التالية:
- ويجب التأكد من قيام الشركة المسوقة بتقييم مخزونها النهائي بشكل صحيح وخالي من أي أخطاء. إذا كان مخزون آخر المدة مبالغا فيه، فإن تكلفة البضاعة المباعة ستكون أقل من قيمتها.
- إذا أخطأت المنظمة في تقدير مخزونها النهائي في العام الحالي، تقوم المؤسسة بنقل هذا الخطأ إلى العام التالي، وينتج هذا الخطأ غالبًا لأن مبلغ المخزون النهائي للسنة الحالية هو مبلغ المخزون الأول في السنة التالية.
- يؤدي الخطأ في مخزون آخر الفترة تلقائيًا إلى حدوث خطأ في مبلغ صافي الدخل في الاتجاه المعاكس في الفترة التالية.
تعريف مخزون السلع
بعد الانتهاء من الحديث عن طرق تسعير المخزون وتأثيرها على القوائم المالية لا بد من توضيح مفهوم المخزون السلعي، حيث أنه جميع السلع التي يستطيع الموزع أو تاجر الجملة أو تاجر الجملة الحصول عليها من المنشآت الصناعية التي جاهز للبيع.
غالبًا ما تكون أسواق الجملة وتجار التجزئة هي المؤسسات الوحيدة التي تمتلك مخزونًا من البضائع، وذلك لأنه في الأساس سلع يتم إعادة بيعها بسعر أعلى مما تم الحصول عليه. يشمل هذا المخزون جميع البضائع المشتراة والجاهزة لإعادة البيع والمنقولة من الموردين.
بالإضافة إلى ذلك، ترتبط إدارة المخزون السلعي بالعمليات المتعلقة بالإنتاج، ويتم ذلك من خلال الاعتماد على المواد الخام في إنتاج السلع أو المنتجات المختلفة، أو من خلال بيع المنتجات الجاهزة التي لم تعد متوفرة في السوق. ومن طرق إدارة المخزون السلعي ما يلي:
- لا تضع البضائع أو المنتجات في أماكن ذات رطوبة عالية.
- أهمية التحقق من حجم الموارد الأولية المطلوبة، والاستفادة القصوى منها من خلال الإدارة الجيدة.
- التأكد من عزل المنتجات والبضائع الحساسة عن درجات الحرارة المرتفعة. حتى لا يحدث أي ضرر أو ضرر.
- السعي للحفاظ على المواد الأولية المطلوبة في عملية الإنتاج من أي ضرر. وذلك حتى لا تتعرض لشراء مواد بديلة مما يؤدي إلى زيادة التكاليف.
- – تسجيل كافة بيانات الإنتاج وتحديد مدة صلاحيتها.
- التأكد من أن السلع والمنتجات تتمتع بالتهوية الكافية ومن تخزينها في أماكن مناسبة.
تقييم المخزون السلعي
بعد التعرف على طرق تسعير المخزون وتأثيرها على القوائم المالية بشكل تفصيلي، تجدر الإشارة إلى أن هناك أهمية كبيرة في إجراء تقييم المخزون السلعي، خاصة أنه يعد من أبرز أنواع المخزون التي تتعامل بشكل مباشر ومباشر مع المخزون السلعي. يؤثر بشكل كبير على الصحة المالية للمنظمة.
بالإضافة إلى ذلك يتم احتساب قيمة المخزون في فترة زمنية محددة، بالإضافة إلى تحديد سعر الوحدة الجديدة من خلال قسمة القيمة الإجمالية للمخزون على الكمية الإجمالية. وذلك لجميع عناصر المخزون المشار إليها في السجل الدائم للمنظمة.
مهام إدارة المشتريات والمستودعات
بعد الاطلاع على كافة أساليب تسعير المخزون وتأثيرها على القوائم المالية بشكل تفصيلي، لا بد من التوضيح أن إدارة المشتريات والمخازن تتولى مجموعة من المهام في أي مؤسسة أو منشأة، وتتلخص تلك المهام والمهام فيما يلي:
- معرفة وتحديد الأصناف المراد شراؤها والاطلاع على الكمية المتوفرة منها في المؤسسة.
- جمع كافة الاحتياجات والمتطلبات من فئات متنوعة تتعلق بالمنتجات أو السلع بطريقة كمية ونوعية.
إن معرفة طرق تسعير المخزون وتأثيرها على القوائم المالية يساعد في معرفة كافة جوانب أي مخزون لدى الشركة أو المؤسسة، وتحديد الأنواع المراد إنتاجها أو شراؤها جاهزة.