صحة حديث رمضان. أوله رحمة وأوسطه مغفرة لابن عثيمين. شهر رمضان شهر الخير والعتق من النيران وشهر العبادة والاستغفار. يحرص الكثير من الناس خلال هذا الشهر على التقرب إلى الله عز وجل، والصيام واجب على المسلم البالغ العاقل. يعتبر شهر رمضان من الأشهر التي ينتظرها الكثير من الناس. فيزداد الناس عبادة ويتقربون إلى الله عز وجل، ويزور الناس أقاربهم. يعتبر شهر رمضان شهر المحبة والوئام بين الناس. كما أن لها مكانة في الدول العربية والإسلامية. يحرص المسلم على أداء الصلاة والوقوف في المسجد لنيل الأجر والثواب من الله تعالى.
حديث: أول رمضان رحمة وأوسطه مغفرة
أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. وهذا نص الحديث الذي يعتبر من الأحاديث التي يهتم بها الناس لعظم مكانته والاهتمام به. يحرص الناس في هذا الشهر على التقرب إلى الله، ويعتبر من أحب الشهور إلى المسلمين في مختلف البلدان العربية. رمضان لديه أيضا ملاحظات الإيمان. به يتقرب العبد إلى الله عز وجل، ويعتبر شهر عتق من النار واستغفار للذنوب.
ما مدى صحة هذا الحديث؟
وذكر ابن باز أن هذا الحديث ضعيف لا أصل له في الصحة. وقد تم تداول هذا الحديث وانتشاره منذ فترة طويلة ويعتبر من الأحاديث التي لها تفسيرات كثيرة بين الناس في مختلف البلدان العربية والإسلامية. ومن المعروف أن الناس يحرصون في شهر رمضان على التقرب إلى الله تعالى. لينال الأجر العظيم في الشهر الفضيل. ومعلوم أن الحسنات تتكرر على مدار العام، وليس في شهر رمضان المبارك فقط.
التأكيد على ضعف الحديث
وهذا الحديث يحتاج إلى مفردات كثيرة يجب على الناس أن يتكلموا بها. ومعلوم أن رحمة الله تعالى لا تكون في رمضان فقط، ومغفرة الله تعالى لعباده لا تكون إلا في شهر رمضان. ويعتبر من الأحاديث التي ثبت ضعفها بسند كثير من العلماء والفقهاء في العالم الإسلامي. .
وانتشرت العديد من الأحاديث التي من خلالها تعرف الناس على تفسيرات ومعاني متعددة وكان لها أثر إيجابي على حياتهم.