صحة حديث إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان

صحة الحديث: الغيلان إذا طافوا بادروا إلى الصلاة. انتشر الحديث عن الغول بعد أن ادعى مجموعة من الأشخاص ظهورهم في درنة، مما أثار الرعب في قلوب الكثيرين، ودفعهم إلى التأكد من حقيقة وجود الغيلان وما هو جنسهم وشكلهم وكيف يظهرون. كما يعتقد البعض الآخر أن الغيلان هي أساطير لا صحة لوجودها، كما يزعم البعض أنها كانت تستخدم لردع الأطفال الصغار ومنعهم من الخروج من المنزل ليلاً.

ما هي الغول في الإسلام؟

كان الحديث عن الغول بين العرب شائعاً قديماً، إذ كان العرب يزعمون أن الغول جنس من الشياطين يظهرون للناس ويظهرون لهم بأشكال عديدة أثناء سفرهم في الطرق الخالية. إلا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنكر ذلك، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا. “الغول” وهنا فسر البعض أن إنكار النبي للغيلان هو تلوينه لعدة سور كما زعمت العرب، وأن الغول موجود بسبب قوله: “إذا ظهرت الغول فأذن بالصلاة”.

حقيقة ظهور الغول في العصور القديمة

وزعم العرب أن الغيلان كانت تظهر في الصحراء للناس وتظهر لهم لتضلهم عن الطريق، مما أثار ذلك الخوف في نفوس المسلمين. فلما سمع ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنكر وأبطله وقال: لا غول. والمراد بإنكاره هو إنكار دعوى تلوينه، لا إنكاره. وإنكار وجودها هو إنكار لزعم العرب أنها تقرأ على أشكال مختلفة، كما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الغيلان تضل البشر. والدليل على وجود الغيلان قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا تجولت الغيلان فأذن بالصلاة».

كيفية تجنب رؤية الغول

إن حماية المسلم من الأمور المهمة التي يجب على المسلم أن يحرص عليها. ومن حرص على أذكار الصباح والمساء لم يضره شيء وبقي في جماعة الله. ومن واجب المسلم أن يحمي نفسه من أذى الإنس والجن، في ظل انتشار الأخبار التي تؤكد كثرة ظهور المسلم. لقد تحصنت الغيلان في عصرنا الحاضر واستعانت بالله. ولم يضرهم الإنس ولا الجن. والجن هم الغيلان الذين زعم ​​العرب ظهورهم في الصحراء والأماكن المهجورة.

والحديث: إذا طافت الغيلان وأذّنت بالصلاة حديث صحيح رواه أبو داود وصححه الألباني. وفي الحديث السابق حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه على إعادة الأذان إذا ظهرت الغول.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً