شعر عن رمضان والقران للشافعي

شعر عن رمضان والقرآن للشافعي. شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، وهو من أفضل الشهور وأحبها إلى جميع المسلمين في العالم العربي والإسلامي. لقد أمرنا الله بالصلاة والصيام والقيام بالعبادات في هذا الشهر الفضيل. وفي هذا المقال سنتعرف على الأبيات الشعرية الخاصة بشهر رمضان ومنها الأبيات الشعرية. كتبه الإمام الشافعي، الذي يتميز شعره بالحكمة والجمال، ويعبر عن الأمور بأقوال عظيمة.

من هو الامام الشافعي ؟

ولد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله سنة 150هـ/767م، ومحل ولادته أرض الرباط بفلسطين. أما نشأته فكانت بالشام، وكانت له زيارات كثيرة في تلك البلاد. ولعل من أبرز زياراته صلاته وجولته الإيمانية في مدينة غزة. وكان من أبرز الأئمة في العصر العباسي. كان أفضل الفقهاء، والمحدثين، والقاضي الشرعي، ومن أبرز علماء المسلمين. كما كان له دور بارز ومهم في الشعر والأدب، لذلك لقب بشاعر العصر العباسي. كتب العديد من المدونات الشعرية الأدبية، ولعل أبرز مساهماته في هذا المجال. عندما أنشد وأبحر بهذه الكلمات الجميلة:

  • إليك يا إله الخلق أرفع رغبتي… وإن كنت يا صاحب المن والكرم مجرمًا.
  • عندما قسى قلبي وضاقت عقائدي، جعلت رجائي في عفوك سلما في داخلي.

من شعر الشافعي عن رمضان والقرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله وهو كتابنا الكريم الذي نزل على سيدنا محمد بوحي جبريل، وفيه ذكرت تعاليم ديننا الإسلامي. قيل في القرآن الكريم العديد من الأبيات الشعرية، منها الشافعي الذي حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره، ومن الأبيات الشعرية التي كتبها الشافعي والتي سنذكرها موجود في السطور:

لقد ابتليت أهل الدنيا ولم أر فيهم إلا غدًا، وقد ملأ البخل حجبها، فتجردت من غمد الرضا بشدة، وقطعت أملي منهم بذبابة، ولا يوجد يراني واقفاً في طريقه، ولا يراني جالساً على بابه غنياً بلا مال، أمام كل الناس.

شهر رمضان هو شهر القرآن، الذي نزل فيه القرآن على سيدنا محمد. يكثر الناس في هذا الشهر الكريم من العبادات ويتقربون إلى الله بقراءتها في الليل وأخر النهار ابتغاء وجه الله. وقد جاء في مدح القرآن ورمضان كثير من الأئمة والشعراء، ومنهم الشافعي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً