شروط الانضمام إلى مجموعة البريكس: تعتبر مجموعة البريكس التحالف الاقتصادي الذي يضم خمس دول ناشئة هي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا. ولا تعتبر هذه المجموعة منظمة مغلقة كما هو الحال في المجموعات الاقتصادية الأخرى، ولكن هناك معايير. يمكن أخذ أمور معينة بعين الاعتبار عند دراسة إمكانية الانضمام إلى بلد جديد، وهذا ما سنتعرف عليه خلال مقالنا.
محتويات المقالة
مجموعة البريكس
وهو تحالف يضم خمس دول ناشئة تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. تأسست المجموعة في أوائل القرن الحادي والعشرين وتطورت تدريجياً من تحالف “بريكس” الأصلي الذي لم يكن يضم جنوب أفريقيا، إلى مجموعة “بريكس” بعد انضمام جنوب أفريقيا عام 2010م. الهدف الرئيسي للمجموعة هو تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء. وتمثل هذه الدول نسبة كبيرة من الاقتصاد العالمي، وتعتبر من أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم. منذ تأسيسها، عقدت مجموعة البريكس العديد من مؤتمرات القمة السنوية حيث التقى قادة هذه الدول لمناقشة القضايا المشتركة وتعزيز التعاون. ومن بين الأعضاء، كان للمجموعة أيضًا دور في تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وتقديم بديل للتحالفات التقليدية الموجودة في النظام العالمي.
شروط الانضمام إلى مجموعة البريكس
ومجموعة “البريكس” هي تحالف اقتصادي يضم خمس دول ناشئة: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا. ولا تعتبر هذه المجموعة منظمة مغلقة كما هو الحال في المجموعات الاقتصادية الأخرى، ولكن هناك معايير معينة يمكن أخذها في الاعتبار عند دراسة إمكانية انضمام دولة ما. جديدة مثل:
- حجم الاقتصاد: تتمتع الدول المشاركة في البريكس باقتصادات كبيرة ومتنامية
- الأهمية الاقتصادية الإقليمية: يجب أن يكون للدول المرشحة للانضمام ثقل اقتصادي في منطقتها
- الاستقرار السياسي: الاستقرار السياسي مهم لأي دولة ترغب في الانضمام
- السياسات التجارية والاقتصادية: يجب أن يكون لدى الدول المرشحة سياسات تعزز التعاون المتبادل والتكامل الاقتصادي مع أعضاء المجموعة.
- الاستعداد للتعاون: يجب على الدولة المرشحة إظهار رغبة حقيقية في التعاون مع الأعضاء الآخرين.
لماذا تطلب الدول العربية الانضمام للمجموعة؟
ويمكن فهم الاهتمام المحتمل لبعض الدول العربية بالانضمام إلى مثل هذه المجموعات من خلال تقييم الدوافع والفوائد المحتملة:
- تنويع الشركاء الاقتصاديين: إن الانضمام إلى المجموعات الاقتصادية مثل البريكس يمكن أن يوفر للدول العربية فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، مع وجود دول ناشئة كبيرة خارج نطاق شركائها التقليديين.
- المشاركة في نظام عالمي جديد: تعتبر البريكس منصة للتعاون والتنسيق بين الاقتصادات الناشئة الكبرى، والانضمام إليها يمكن أن يمنح الدول العربية صوتا أكبر في الشؤون الاقتصادية العالمية.
- تحقيق الاستقرار الاقتصادي: الانضمام إلى المجموعات الاقتصادية المتعددة الأطراف يمكن أن يساعد في توفير ضمانات وحماية أكبر للاقتصاد الوطني في أوقات الأزمات
- تعزيز التكامل الاقتصادي: من خلال التعاون مع دول البريكس، قد تجد الدول العربية فرصاً جديدة للتكامل الاقتصادي، سواء من خلال التجارة أو الاستثمار.
- تعزيز الوزن السياسي: يمكن أن يؤدي الانضمام إلى مجموعة مثل البريكس إلى تعزيز مكانة وثقل البلاد على الساحة الدولية.
وتسعى دول البريكس إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الاستقرار في مناطقها، فضلا عن المساهمة في تطوير وتحسين النظام المالي والاقتصادي العالمي.