شروط اكتساب صفة التاجر في النظام السعودي

تحدد شروط الحصول على صفة التاجر في النظام السعودي من يحق له قانوناً ومن لا يحق له ذلك. وفي حال الأهلية يبدأ الشخص بمزاولة أعماله التجارية بشكل رسمي داخل المملكة. وذلك لحرص الحكومة على تنظيم أنشطة التجارة، ومن خلال موقعنا سيتم ذكر كافة التفاصيل المتعلقة بوضع التاجر في النظام السعودي.

شروط الحصول على صفة التاجر في النظام السعودي

تضع العديد من الحكومات في الدول العربية شروطاً ومواصفات محددة يجب توافرها في كل من يرغب في ممارسة التجارة بشكل رسمي، حيث تختلف هذه القوانين والشروط من دولة إلى أخرى.

  • الاستقلال التام.
  • احتراف الأعمال.
  • قدرة الشخص وسلطته على التصرف بشكل قانوني، أي أن يكون سليم العقل.
  • أن يكون الشخص قد بلغ سن الرشد، وهو في النظام السعودي 18 عاماً.
  • ممارسة الأعمال التجارية باسم نفس الشخص.
  • الالتزام بالقيد في السجل التجاري.
  • الالتزام بصيانة الدفاتر التجارية.

معايير الحصول على صفة التاجر

وأوضحت الجهات المعنية في المملكة أنه لكي تصبح تاجراً، يجب مراعاة ثلاثة معايير أساسية.

أولاً: ممارسة العمل التجاري إلى حد العادة والاحتراف

تؤدي ممارسة أي نشاط مشابه للنشاط التجاري إلى اكتساب الشخص صفة التاجر، بغض النظر عما إذا كان الشخص ينوي ذلك أم لا، حيث أن العديد من الوظائف لا تكتسب صفة التجارة، مثل الصيدلي.

أما المزارع الذي يقوم بالزراعة بالطرق الحديثة ويبيع منتجاته فيمكن اعتباره تاجرا، ولكن هنا لا بد من استخدام كلمة “الاحتراف”، مما يعني أن أنشطة الشخص موجهة في المقام الأول نحو ممارسة العمل التجاري.

إذا مارس الشخص التجارة والأعمال بشكل متقطع وغير منتظم، فإنه لا يكتسب صفة التاجر حتى لو كانت الأعمال خاضعة لأحكام القانون التجاري.

ثانياً: ممارسة الأعمال التجارية بشكل مستقل

وهنا لا تكفي الاحترافية لجعل التجارة مصدر رزق، بل لا بد أيضاً من العمل بشكل مستقل، أي لحساب الفرد وليس لحساب أي شخص آخر. أن يتحمل مسؤولية نتائج أفكاره ومشاريعه.

وتعتمد شروط الحصول على صفة التاجر في النظام السعودي بشكل أساسي على التأكد من أنه قادر على مزاولة الأنشطة التجارية بشكل احترافي، وأنه مؤهل لدخول عالم الأعمال والتجارة، أي أن يكون من العقل السليم والكبار.

ثالثاً: الأهلية التجارية

الأهلية تعني حق الفرد في التصرف كشخص بالغ عقلاني في مسائل التداول الخاصة به، مما يعني أنه يجب أن يتمتع بالنضج والحكمة ليصبح تاجرًا كفؤًا. وذلك لحماية الأشخاص غير الأكفاء من مخاطر الأعمال والمعاملات التجارية.

وتكتمل أهلية الشخص ببلوغ السن القانونية ويجب أن يكون طبيعياً وعاقلاً، حتى يتمكن من ممارسة مهنة التجارة ويكون قادراً على ممارسة العمل.

أهلية المرأة المتزوجة للحصول على صفة التاجر

وتنص المادة 7 التجارية القديمة على أن المرأة المتزوجة لا تعتبر تاجرة إذا كان عملها يقتصر على بيع البضائع المملوكة لزوجها بالتجزئة، ويتطلب ممارسة عمل تجاري منفصل حتى تكتسب الصفة التجارية.

وفي الحالة المعاكسة تصبح المرأة موظفة وليست تاجرة. تحمي هذه المادة المرأة المتزوجة في حالة إفلاس زوجها التاجر. وإذا ثبت أنها تاجرة فلا يجوز لزوجها أن يتدخل في تجارتها.

التاجر هو الشخص الذي يمارس العمل التجاري باسمه لحسابه الخاص بعد توفر المؤهلات اللازمة لذلك. وقد يكون التجار أشخاصاً مهنتهم التجارة، أو شركات موضوعها تجاري.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً