شرح قصيدة لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ

شرح القصيدة: لا سيف يفعل بي ما تفعل، ولا سيف يفعل بي ما تفعل، ولا لقاء بالعدوى مثل لقائك. لو بقي سهم الأعداء في كبدي، لم يحدث بي ما فعلته بي عيناك. الأبيات السابقة من قصيدة الشاعر أبو الطيب المتنبي الذي استحق لقب شاعر العرب، وكان له مكانة عالية في قلوب ملوك وأمراء عصره، ولا عجب أن شعره لا يزال خالدا إلى يومنا هذا، حيث يصنف أبو الطيب المتنبي كواحد من أشهر أمجاد الأدب العربي.

شرح قصيدة أبي الطيب المتنبي “لا الطباخ يفعل بي ما تفعل”.

وتصنف قصيدة الشاعر أبو الطيب المتنبي “يفعل بي السيف ما تفعلون بالقاتل” ضمن قصائد الغزل التي يمتدح فيها حبيبته وعشيقته، إذ يبين مدى حبه لها باستخدام أكثر الجمل التعبيرية بلاغة . يعتبر أن حبيبته أعظم من الحروب وهي أعظم من المعارك، فيكفيه أن يقابلها. فهي تحرك مشاعره وتفعل به ما لا يفعله السيف في المعركة عند لقاء العدو. ويصف عينيها قائلاً: “لو بقي سهم العدو في كبدي لما فعل بي ما فعلته بي عيناك”.

القصيدة: لا، السيف يفعل بي ما تفعلين، كلمات مكتوبة

لا، سيفعل بي السيف ما تفعله

ولا لقاء عدوي مثل لقاءك

لو كان سهم العدو في كبدي

ما حدث لي هو ما فعلته عيناك

أنا ممنوع من القتال في المعركة

حتى لو كنت مقاتلا ضائعا

في الحب ولمن خلقت عيناك من أجله

بين جفنيه ضرب النزول السهل في الصعود الصعب،

نالت هذه القصيدة إعجاب الكثيرين وحظيت بشعبية كبيرة لدى البعض لأنها تعتبر من القصائد الغزلية.

الشاعر العباسي أبو الطيب المتنبي وقصائده الغزالية

وتميزت قصائد المتنبي بكونها نسخة مصغرة ونسخة طبق الأصل من حياته وعصره، حيث وصف كل ما حدث في ذلك الوقت بما في ذلك المعارك والحروب. كما تحدث عن حبه وشغفه بحبيبته ووصف حبه الشديد لها. ومن الجدير بالذكر أن أغراضه الشعرية تنوعت في أشعاره، فقام بتأليف المدح والهجاء والوصف. والغزل، حيث تسبب أحد الهجاء في جفنيه بعد أن هجو دبا بن يزيد الأسدي العيني، والذي تم الطعن فيه في شرفه، مما دفع عم دبا أبو جهل الأسدي إلى قتله.

القصيدة السابقة هي إحدى قصائد الشاعر أبو الطيب المتنبي والتي وصف فيها حبه لحبيبته وافتتانه بها حيث بدأ يعبر عن حبه لها وكيف تبدو النظرات في عينيها أثارت مشاعره بشكل كبير.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً