شرح قصيدة جمرة الشهداء حادي عشر علمي

شرح قصيدة جمرة الشهداء العلمية الحادية عشرة قصيدة جمرة الشهداء في مادة اللغة العربية للصف الحادي عشر في الفصل الدراسي الأول وفق المنهج السوري للشاعر العراقي المعروف محمد مهدي الصادق الجواهري، المعروف بأعظم شاعر العرب. وهي من أجمل وأروع القصائد الشعرية التي تحث على الجهاد في سبيل الوطن. التضحية وحماية الكرامة والدفاع عن الاستبداد والظلم والوقوف شامخا في وجه العدو من أشهر القصائد التي كتبها محمد الجواهري. وهو سياسي ومؤرخ تاريخي. عارض الكثير من السياسيين وتعرض للعديد من المشاكل بسبب جرأته في كتابة الشعر. وشهد تقلبات العصر بكل أحداثه.

قصيدة جمرة الشهداء

قصيدة “الشهداء” للشاعر العراقي محمد مهدي بن حسين الجواهري. ولد في النجف ونشأ فيها. ولد سنة 1900م. وتتلمذ على يد أعيان عصره. وهو من أعيان الشعر العربي حيث تأصل فيه الشعر. وكان ابن شاعر وأيضا شقيق الشاعر. وانتقل إلى بغداد. عمل في الصحافة وأصدر (جريدة الفرات) و(الانقلاب) و(الرأي العام). وكان من أبرز المساهمين في حركة التحرر الوطني في النضال ضد الاستعمار. حفزت قصائده الجمهور المتعطش للحرية والاستقلال. تعرض للتعذيب والاضطهاد حتى انتقل إلى القاهرة، ثم عاد إلى بغداد ثم إلى دمشق، ثم عاد مرة أخرى إلى العراق، وظل ثابتا على موقفه في وجه الظلم حتى نفي إلى أوروبا. توفي عام 1997م، وترك وراءه محمد مهدي الجواهري العديد من الأعمال الشعرية الرائعة منها: (ساحة الأدب) و(الديوان). محمد مهدي الجواهري، و(الغربة بوست).

شرح قصيدة “جمرة الشهداء” للجواهري

يقول الشاعر في القصيدة إنه ترك ظلمة الخضوع وسيف الذل في وطنه العراق، وجاء إلى الشام، يقتبس منها وكأنه يأخذ منها الكرامة، ويتعلم منها التضحية، كما هي موطن الأحرار، وأرض الشهداء، وفي أرضها يجتمع الشهداء. سار الشاعر وحيداً ليلاً إلى دمشق فخوراً بالطريق. على طريق صعب ومتعب يلمح فيه نور الشهداء وطريق نضالهم المضيء، كما صور الشاعر طريق الاستشهاد بالمسار المضيء، يصعب تحقيقه. رحل الشاعر وترك خلفه سحابة الظلم والخنوع والطغيان في وطنه بائسا حزينا والحزن يعصر قلبه ويخنقه، وجاء ولجأ إلى أرض النضال حيث بقي معه الكرامة والشهامة . التضحيات العظيمة هي الموضوع الأبرز في كتابات الشاعر، وحرارة دماء الشهداء تلهم أفكاره. وفي الأبيات يشخص الشاعر جراح الشهيد ويجعلها تهمس بصوت منخفض معبرة عن الثورة.

مناسبة لقصيدة “جمرة الشهداء” للجواهري

تعتبر قصيدة جمرة الشهداء أو كما يسمى الشهداء من أجمل القصائد الشعرية للجواهري التي تحث على الجهاد والدفاع عن الظلم والطغيان ضد العدو كما تحكي لنا روعة الاستشهاد من أجل الوطن وصوناً للشرف والكرامة. وتعتبر هذه القصيدة من أبرز وأشهر القصائد التي كتبها الشاعر العراقي. محمد مهدي الجواهري، تضمن العديد من الأفكار الرئيسية. يترك الشاعر وطنه وأرضه، ويتخلى عن الظلم والاستعباد، ويذهب إلى دمشق ليتعلم الكرامة والتضحية. كما يستلهم الشاعر من الشهداء كتاباته وأشعاره. ووصف دماء الشهداء الطاهرة بأنها الدافع والمسار الذي سيسلكه أبناء الجيل. التالي.

تعتبر قصيدة “تشويش الشهداء” للصف الحادي عشر في مادة اللغة العربية من أجمل القصائد للشاعر محمد مهدي الجواهري. وحثت على الجهاد والدفاع عن الظلم والطغيان، وما أجمل الاستشهاد في سبيل الوطن وصوناً للشرف والكرامة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً