شرح قصيدة تونس الجميلة 1 ثانوي

شرح قصيدة “تونس الجميلة” ج1 ثانوي. تعتبر قصيدة “تونس الجميلة” من دروس اللغة العربية المتضمنة في منهاج السنة الأولى ثانوي. وهي قصيدة جميلة تضمنت فيها أبيات الحب والغرام لتونس وأراضيها، وكشف فيها الشاعر أبي القاسم الشابي عن الوجه الحقيقي للمستعمر والعنف والقمع الذي يمارسه. تجاه المواطنين، وفي مقالنا اليوم سنتعرف على أبيات القصيدة كاملة، كما سنبين لكم شرح الأبيات ومعانيها ولمحة تعريفية عن الشاعر أبي القاسم الشابي.

صاحب قصيدة تونس الجميلة ونبذة تعريفية عنه

أبي القاسم الشابي شاعر تونسي، جنسيته ودينه مسلم. ولد بقرية الشعبية التابعة لإحدى ولايات توزر الواقعة بتونس في 24 فبراير 1909م، وتوفي في 9 أكتوبر 1934م عن عمر يناهز 25 سنة. . درس بجامعة الزيتونة وعين قاضيا، لكنه لم يعش بسبب ذلك طويلا. وبسبب مرض القلب الذي كان يعاني منه، ولم تكن أعراضه واضحة تماما، كان لديه موهبة الكتابة والتأليف. كان يمتلك حساً جمالياً، فكتب القصائد الأدبية. ومن أهم المواضيع التي نظم فيها القصائد ما يلي: التفاخر، والمدح، والنساء كمصدر للإلهام، والخمر. وتميزت كتاباته على النقيض من الشعراء. غيره في عصره

شرح القصيدة الجميلة تونس 1 ثانوي

بدأ الشاعر أبي القاسم الشابي قصيدته باكيا من وجع الليل بسبب الاستعمار الفرنسي الذي دمر الأوطان ووقف في طليعة البلاد. كتب الشاعر قصيدته من أجل كشف وفضح السياسة الاستعمارية الفرنسية ضد الإصلاحيين في البلاد وما يعانون منه من ظلم وقهر واستبداد وتعسف وقمع عنيف. ويمارس المستعمرون كل أشكال… الظلم والعدوان تجاههم وشن الحروب وقتل أرواح الأبرياء، ثم ينتقل الشابي في أبياته لمغازلة تونس التي أحبها واعتبرها معشوقته، وغنى عنها هو – هي.

القصيدة الجميلة “تونس” للشاعر أبي القاسم الشابي

انا جميلة تونس باللاج

لقد سبح الهوى أي سباحة

لقد بدأت حبك العميق وأنا

لقد ذقت مرارته وجراحه

أنا لا أطيع التوجيهات حتى لو لم يفعلوا ذلك

لقد ماتت وأنجبت شبابي

لا يهمني…حتى لو سفكت دمائي

دماء العشاق مباح دائما

وعلى المدى الطويل سأريكم الليالي

الحب الصادق والوفاء والنجاح

هذا عصر مظلم، إلا بالنسبة لي

من خلف الظلام شممت رائحة الصباح

لقد فقدت الأبدية مجد شعبي، ولكن…

يومًا ما ستُعيد الحياة وشاحه.

توفي الشاعر أبي القاسم الشابي في سن مبكرة، لكنه حقق العديد من الإنجازات الضخمة وتم بناء ضريح له ليبقى ذكرى خالدة للأجيال القادمة في تونس. وعلى الرغم من المرض والأعداء، واصل الدفاع عن تونس كقائد ثوري.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً