شرح قصيدة “المساء” أولى ثانوي. الشعر هو رسالة الشعراء ينقلون من خلالها ما يدور في أذهانهم وعقولهم ومشاعرهم. وهذا ما حصل مع الشاعر اللبناني القدير خليل مطران عندما نظم قصيدة «مساء» وجه فيها نصائح لأصدقائه بعد أن تعرض لألم الحب وطلب أخذ قسط من الراحة. من الاستجمام والراحة واستنشاق الهواء النقي ليستعيد جسده صحته بعد أن أشعل الحب النار في جسده. وفي مقالنا اليوم سنتعرف أكثر على شعر خليل مطران وقصيدته “المساء” وأهم المعلومات والتفاصيل حول هذا الموضوع.
محتويات المقالة
الشاعر خليل مطران وأهم المعلومات عنه
خليل مطران شاعر لبناني مشهور. ولد عام 1928 وتوفي عام 2005. كان من أبرز شعراء العصر الحديث في لبنان والعالم العربي. وله إسهامات كبيرة في الأدب والشعر العربي. واتسمت أعماله بالغموض والعمق. ومن أشهر أعماله “ديوان الشمس” الذي حاز على إعجاب واستحسان كبير من النقاد والقراء. كما كان خليل مطران ناقدًا ومترجمًا ماهرًا، وكان له تأثير كبير على الأدب العربي المعاصر.
شرح قصيدة “المساء” أولى ثانوي
كتب الشاعر الكبير خليل جبران هذه الرسالة ذكر فيها أن المرض أصاب جسده الضعيف، إذ كان يعاني من ألم الفراق وغياب الحبيب. وشبه الحب بمرض ليس له علاج، فالشاعر في صراع بين جسده الضعيف المتهالك وقلبه الذي يحترق بألم الفراق. يقول الشاعر هل الغربة هي العلاج ونبتعد عن مكان الحبيب؟ فذهب إلى مصر ليستنشق الهواء النقي ويتأمل البحر، إذ كانت مشاعره تشبه أمواج البحر الهائجة.
كلمات قصيدة المساء
مرض مؤلم، فشلت في التعافي منه من طفولتي، وتضاعفت جراحي
آه، لقد طغى عليّ الضعفاء. وما في الظلم مثل حكم الضعفاء؟
قلبٌ ذابه الشباب والطقس، وحملٌ تهشمته الأمراض.
والروح بينهما نسيم التنهد في أوقات التصويب والتنهد.
العقل مثل المصباح، يخفت ضوءه من تعبي، ويضعف من استنزاف دمي.
هذا ما حفظته يا عزيزي من ضلعي وذكائي وذكائي
وبالفعل بقيت على حافة المني في حالة غربة. قالوا: “سوف تكون علاجي”.
إذا كان هذا الجسد يُشفى بطيب هوائه، فهل يطفئ طيب الهواء النيران؟
أو إبقاء الاعشاب في وضع جيد؟ هل هناك عقد في المسافة للاعشاب؟
العبث، والتجول في البلاد، والمشكلة داخل المشكلة، منفي لطلب الشفاء.
يقف على صخرة صلبة. أتمنى أن يكون لي قلب مثل هذه الصخرة الصلبة.
وقدم الشاعر اللبناني خليل مطران عدداً من القصائد أبرزها قصيدة “المساء” التي تحدث فيها عن معاناته من المرض الذي أصاب جسده وهو ألم الحب والهوى الذي أنهك جسده وملأها بالحزن والألم.